الحلم سبورت : آس: أنشيلوتي في مهب الريح.. معجزة واحدة قد تضمن بقاءه مع ريال مدريد

يواجه المدرب، كارلو أنشيلوتي، مستقبلاً غامضًا مع ريال مدريد بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا، إذ بات مصيره معلقاً على شرط واحد فقط مع نهاية الموسم الحالي.

الإقصاء من دوري أبطال أوروبا، البطولة الأهم لنادي ريال مدريد، أعاد فتح ملف مستقبل المدرب الإيطالي رغم تبرئة الجماهير له من مسؤولية الخسارة في مباراة الذهاب ضد آرسنال، مما جعله موضع شك في أروقة النادي، بحسب صحيفة “آس” الإسبانية.

أنشيلوتي بدا متماسكًا عند سؤاله عن مستقبله عقب المباراة، حيث قال: “هذه كانت الأخيرة لي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، للأسف”، لكنه أضاف: “لا أعلم ما سيحدث الموسم المقبل، ولا أريد أن أعرف الآن”.

وفي المؤتمر الصحفي، ألمح المدرب إلى احتمال رحيله قائلاً إن النادي قد يقرر التغيير هذا الموسم أو الموسم المقبل، مؤكدًا أنه حين يغادر، لن يقول سوى “شكرًا” لنادي ريال مدريد، في أي وقت كان.

اقرأ أيضًا.. تقارير توضح تشخيص إصابة مبابي وموقفه من مباراة ريال مدريد وبرشلونة

ورغم أن عقده يمتد حتى 2026، إلا أن استمرار أنشيلوتي مرهون بتحقيق لقب محلي، إذ بات مصيره أشبه بـ”معجزة” يحتاجها لتفادي الإقالة بعد موسم محبط على المستوى الأوروبي.

نهائي كأس الملك أمام برشلونة في 26 أبريل يعتبر المحطة الفاصلة، فإما أن يُنقذ اللقب الموسم أو يزيد من أوجاعه، بينما الأمل ضئيل إذا فاز بالكلاسيكو في الدوري الإسباني وتعثر برشلونة لاحقًا.

برشلونة تفوق بوضوح هذا الموسم، حيث سحق ريال مدريد برباعية في الدوري وخماسية في السوبر الإسباني، وهي نتائج تعكس ضعف الملكي أمام الكبار في موسم شهد خسائر مؤلمة أيضًا أمام ليفربول وآرسنال وميلان.

تاريخيًا، لم يستمر أي مدرب في ريال مدريد بعد موسم صفري دون تتويج بأي من الألقاب الكبرى، باستثناء زين الدين زيدان الذي اختار الرحيل، فيما أُقيل أمثال جوزيه مورينيو، سانتياجو سولاري وأنشيلوتي نفسه سابقًا.

هذا الموسم هو الأسوأ للمدرب الإيطالي من حيث عدد الهزائم، حيث خسر 12 مباراة حتى الآن، وهو رقم مماثل لموسم 2022-2023، لكنه تحقق في عدد أقل من المباريات، مما يزيد من صعوبة موقفه.

رغم ألقابه الـ15 مع النادي وسجله التاريخي في دوري أبطال أوروبا، لا يبدو أن مكانة أنشيلوتي كأكثر مدرب تتويجًا ستشفع له ما لم يحقق لقبًا قبل ختام الموسم، استعدادًا لبطولة كأس العالم للأندية القادمة.