الحلم سبورت : احتفالات مثيرة للجدل في الملاعب

الاحتفال بتسجيل الأهداف يُعدّ من أكثر اللحظات إثارة في عالم كرة القدم، لكنه في بعض الأحيان يثير الجدل ويؤدي إلى عقوبات، سواء أكان بسبب الرسائل السياسية، أم استفزاز الجماهير، أو حتى التصرّفات غير المألوفة.

نستعرض 7 من أبرز الاحتفالات التي أثارت جدلاً واسعاً في تاريخ كرة القدم.

1 – احتفال المخدرات
في عام 1999، وبعد تسجيله هدفاً في ديربي ميرسيسايد أمام إيفرتون، سجد مهاجم ليفربول روبي فاولر على أرض الملعب، وأوهم الجماهير بأنه يستنشق خطاً من الخطوط البيضاء على العشب، في إشارة ساخرة إلى اتهامات غير مثبتة بتعاطيه المخدرات.

الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم لم يتهاون مع التصرّف، فأوقف فاولر لمدة ست مباريات، لكنه ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

2 – التحية المثيرة للجدل
في عام 2013، بعد تسجيله هدفاً مع وست بروميتش ألبيون ضد وست هام، قام المهاجم الفرنسي نيكولا أنيلكا بأداء إشارة “الكوينيل”، وهي إيماءة مرتبطة بمعاداة السامية.

احتفال أنيلكا بالهدف في مرمى وست هام (إكس)

أُدين أنيلكا بغرامة قدرها 80 ألف جنيه استرليني، وأوقف خمس مباريات، مما أدى لاحقاً إلى فسخ عقده مع النادي.

3 – الانتقام من جمهور أرسنال
بعد انتقاله من أرسنال إلى مانشستر سيتي، واجه إيمانويل أديبايور هجوماً لفظياً من جماهير فريقه السابق، لكنه عندما سجل هدفاً ضدهم في 2009 قرّر الرد بطريقته الخاصة، فركض على طول الملعب ليحتفل أمام مدرجات مشجّعي أرسنال، مما أشعل غضب الجماهير وأدّى إلى إلقاء مقذوفات باتّجاهه، فعوقب أديبايور لاحقاً بغرامة كبيرة بسبب تصرّفه.

4 – العزف على الفلوت
في مباراة قمة بين رينجرز وسلتيك عام 1998، احتفل النجم الإنكليزي السابق بول غاسكوين بتسجيله هدفاً عبر تقليد العزف على الفلوت، وهي إشارة تستحضر مشاعر الطائفية بين البروتستانت والكاثوليك في اسكتلندا.

أدى هذا الاحتفال إلى تهديدات بالقتل من الجيش الجمهوري الإيرلندي، مما اضطره إلى اتخاذ تدابير أمنيّة لحماية نفسه وعائلته.

5 – النسر الألباني
في مونديال 2018، وبعد تسجيلهما أهدافاً لصالح سويسرا ضد صربيا، احتفل اللاعبان غرانيت تشاكا وشيردان شاكيري برفع أيديهما على شكل “النسر الألباني”، في إشارة إلى جذورهما الكوسوفية.

أثار هذا الاحتفال غضب الجماهير الصربية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي فرض عليهما غرامة مالية.

6 – غرس العلم في ملعب الخصم
في عام 1996، عقب فوز غلطة سراي على فنربخشة في نهائي كأس تركيا، قرّر المدرب غرايم سونيس الاحتفال بطريقة غير مسبوقة، حيث أخذ علم غلطة سراي وزرعه في منتصف ملعب فنربخشة، مما اعتُبر استفزازاً كبيراً للجماهير، وأدى إلى محاولة اقتحام الملعب من قبل المشجعين الغاضبين.

7 – السقوط أمام مويس
بعد اتهامه من قبل مدرب إيفرتون، ديفيد مويس، بالتمثيل للحصول على أخطاء، رد لويس سواريز بطريقة ساخرة. فبعد تسجيله هدفاً في ديربي الميرسيسايد، هرع نحو مدرجات إيفرتون حيث كان مويس واقفاً، ثم سقط على الأرض كما لو كان يغوص في الماء، في إشارة ساخرة إلى اتهامات الغوص (التمثيل).