الحلم سبورت : الاتحاد على أعتاب المجد… هل يكتب التاريخ بثنائية لا تُنسى؟

يستهدف الاتحاد مواصلة النجاح في الموسم المحلي وإضافة لقب جديد عندما يواجه القادسية في نهائي كأس ملك السعودية لكرة القدم غداً الجمعة بعد أيام من الاحتفال بالتتويج بالدوري السعودي للمحترفين.

ونجح فريق المدرب لوران بلان في حسم لقب الدوري بعد منافسه شرسة مع الهلال، ليحققه للمرة الثانية في ثلاث سنوات.

ويسعى الاتحاد، الذي سيصطدم بصاحب المركز الرابع في الدوري السعودي، لتحقيق الثنائية المحلية للمرة الأولى في تاريخه والظفر بالكأس للمرة العاشرة والأولى منذ عام 2018.

ومع تطلع الاتحاد لإنجاز محلي لم يحققه من قبل، يأمل فريق المدرب ميتشيل في الفوز بالكأس للمرة الأولى والتأهل لدوري أبطال آسيا 2 والمشاركة في بطولة قارية بعد موسم واحد فقط من العودة لدوري الأضواء.

من تدريبات الاتحاد. (إكس)

ويدخل الاتحاد المباراة منتشياً بسيطرته على جوائز الأفضل في الدوري السعودي، إذ توج بلان بجائزة أفضل مدرب بينما انتزع القائد كريم بنزيمة جائزة أفضل لاعب في المسابقة.

وانتفض بنزيمة لاعب ريال مدريد السابق، الفائز بجائزة الكرة الذهبية عام 2022، في الموسم الحالي، بعد بداية مخيبة للآمال في الموسم الماضي مع عملاق جدة.

وسجل في الدوري 21 هدفاً وقدم تسع تمريرات حاسمة، وتأمل جماهير الاتحاد في أن يستمر تألق بنزيمة إذ سجل هدفين في الكأس أمام الهلال في ربع النهائي في مباراة انتهت بخسارة حامل اللقب بركلات الترجيح.

وعلى الجانب الآخر، يعول القادسية على الثنائي خوليان كينونيس وبيير-إيمريك أوباميانغ إذ سجل الثنائي معاً 37 هدفاً في الدوري السعودي.

مواجهة صعبة

شهدت مباراتا الاتحاد والقادسية في الدوري إثارة كبرى، إذ حُسمتا في الدقائق الأخيرة وهو ما يتوقع حدوثه في المباراة النهائية.

وانتظر الاتحاد حتى الدقيقة 67 ليسجل الهدف الثاني عن طريق موسى ديابي الذي جعل النتيجة 2-1 في مباراة الدور الأول التي انتهت 3-1 لصاحب الأرض.

أما في الدور الثاني، فكان الاتحاد قاب قوسين أو أدنى من الخسارة بعدما سجل أوباميانغ هدفاً في الوقت بدل الضائع للمباراة إلا أن نغولو كانتي فرض التعادل قبل لحظات من النهاية على ملعب القادسية.

ولا تعكس الطريقة التي اختتم بها القادسية الدوري، بعدما خسر 2-صفر أمام الهلال، مستواه المعهود إذ أراح ميتشيل عدة لاعبين رئيسيين استعداداً لنهائي الكأس.

وسيعتمد الاتحاد على كامل قوته الهجومية، المكونة من بنزيمة وحسام عوار وديابي، بينما سيتولى كانتي وفابينيو مهمة السيطرة على خط الوسط.