الحلم سبورت : “الرقم 9” رمز الأساطير في إنتر ميلان

في نادي إنتر ميلان الإيطالي يبرز “الرقم 9” كرمز للأساطير التي مثلت الفريق. هذا الرقم ارتبط على مرّ الأجيال بمسيرة نجاح باهرة تركت بصمتها في تاريخ النادي.

حالياً، يواصل ماركوس تورام دوره البارز في حمل هذا الرقم، حيث يقدّم أداءً مميزاً مع إنتر هذا الموسم. هذا ليس فقط بفضل تسجيله 16 هدفاً و4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات، بل لأنه يمثل امتداداً مباشراً لسلسلة من الأسماء الكبيرة التي حملت هذا الرقم وتركت بصمة لا تُنسى مع الـ”نيراتزوري”.

ماركوس تورام بمواجهة غريمه ميلان (أ ف ب)

ويأتي على رأس قائمة الأساطير “الظاهرة” رونالدو، الذي يُعد واحداً من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم. رغم الإصابات المتكرّرة التي لاحقته أثناء مسيرته بين عامي 1997 و2000 مع إنتر ميلان، فقد نجح في ترك إرث عظيم. سجل رونالدو 59 هدفاً خلال 99 مباراة وحقق جائزة الكرة الذهبية عام 1997، إلى جانب قيادته الفريق للتتويج بلقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1998.

يُضاف إلى القائمة أيضاً كريستيان فييري، الذي لعب بين عامي 1999 و2005، ويُعتبر من أكثر المهاجمين استقراراً وفاعلية في تاريخ النادي. سجّل فييري 123 هدفاً في 190 مباراة، وكان هداف الدوري الإيطالي في موسم 2002-2003. شكّل هذا الهداف ثنائية خطيرة مع “الظاهرة” رونالدو. ورغم تعرّضه لسلسلة من الإصابات التي عطلت مشواره، يبقى أحد أبرز الأسماء التي حملت “الرقم 9”.

كذلك، برز دييغو ميليتو، الذي لعب لإنتر ميلان ما بين 2009 و2014، خصوصاً في موسم 2009-2010 الأسطوري. خلال ذلك الموسم، ساهم ميليتو في أحراز الثلاثية التاريخية للنادي بتسجيله هدفين حاسمين في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليصبح أحد أعظم مهاجمي الفريق بإجمالي 30 هدفاً في الموسم نفسه، مما رسّخ مكانته كأيقونة للقرارات الحاسمة والمباريات الكبيرة.

روميلو لوكاكو هو اسم آخر يستحق الذكر، لا سيما خلال الفترة الأولى له مع الفريق بين عامي 2019 و2021. كان لوكاكو ركيزة أساسية في استعادة لقب الدوري الإيطالي، بعد غياب دام 11 عاماً، بتسجيله 64 هدفاً خلال موسمين فقط.

إلى جانب هؤلاء الأساطير، تضم القائمة أسماءً أخرى تركت بصمات خالدة. ويستمر “الرقم 9” كرمز للإبداع التهديفي والتأثير التاريخي في صفوف إنتر ميلان.