الحلم سبورت : السيناريو الوحيد لحسم لقب الدوري الإسباني من بوابة الكلاسيكو

اختتم فريقا برشلونة وريال مدريد المرحلة 31 من الدوري الإسباني بانتصارين صعبين خارج الديار، ليواصلا صراعهما المثير نحو لقب لا ليغا، إذ حقق البلاوغرانا فوزاً بشق الأنفس على ليغانيس بهدف عكسي سجله خورخي ساينز، في مباراة اكتفى فيها فريق فليك بالحد الأدنى (0-1)، بينما انتصر ريال مدريد على ألافيس بنفس النتيجة، بهدف حمل توقيع كامافينغا، في لقاء شهد طرداً مباشراً ومثيراً للجدل لنجم الفريق كيليان مبابي بعد تدخل عنيف على أنطونيو بلانكو في الدقيقة 37.

وبانتهاء المرحلة، حافظ برشلونة على صدارته بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي، قبل ثلاث مراحل حاسمة تسبق كلاسيكو “مونتغويك” المنتظر، والذي قد يكون مفصلياً في تحديد هوية بطل لا ليغا هذا الموسم.

مباريات برشلونة وريال مدريد قبل الكلاسيكو

وسيلعب برشلونة ثلاث مباريات قبل الكلاسيكو المرتقب ضد ريال مدريد، اثنتان منها على أرضه أمام سيلتا فيغو (19 نيسان/أبريل) وريال مايوركا (22 نيسان/ أبريل)، والثالثة خارج قواعده ضد بلد الوليد (4 إيار/مايو). 

بينما سيخوض ريال مدريد، الذي تنتظره مهمة صعبة لمحاولة تدارك خسارته 3-0 أمام آرسنال في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، ثلاث مواجهات في الدوري، هي: أمام أتلتيك بيلباو (20 نيسان/ إبريل) في البرنابيو، وخيتافي خارج ملعبه (23 نيسان/ أبريل)، ثم سيلتا فيغو بملعب الريال (3 إيار/ مايو).

السيناريو الوحيد لتتويج برشلونة 

برشلونة (أ ف ب)

الأنظار تتجه إلى ملعب لويس كومبانيس الأوليمبي، الذي سيستضيف الكلاسيكو في 10 أو 11 إيار/مايو، وقد يكون مسرحاً لتتويج برشلونة رسمياً باللقب، ولكن بشرط وحيد: أن يفوز البلاوغرانا في جميع مبارياته الأربع القادمة، مقابل تعادل وخسارة لريال مدريد، أحدهما على يد برشلونة في كلاسيكو الحسم.

وقبل موقعة مونتغويك، سيصطدم الفريقان أيضاً في نهائي كأس ملك إسبانيا، المقرر إقامته يوم 26 نيسان/أبريل في ملعب لا كارتوخا بإشبيلية، وستكون هذه المواجهة الثانية بين العملاقين على لقب هذا الموسم، بعد كأس السوبر الإسباني الذي تُوج به برشلونة بنتيجة ساحقة (5-2).

أما أتلتيكو مدريد، فيبقى ضمن المنافسة حسابياً رغم تأخره بفارق 10 نقاط عن المتصدر، قبل مباراته أمام بلد الوليد، غير أن فريق دييغو سيميوني يبدو الأقل حظاً في سباق اللقب، وإن كان جدوله أخف عبئاً، بعد خروجه من دوري الأبطال وابتعاده عن نهائي الكأس.

وفي ظل هذا الصراع المحتدم، يبدو أن كل الأنظار ستتجه إلى كلاسيكو مونتغويك، والذي قد يحمل في طياته لحظة تتويج تاريخية أو قلباً جديداً لمعطيات المنافسة.