الضحايا الأبرز لمقاعد بدلاء ريال مدريد
الحلم نيوز :
الضحايا الأبرز لمقاعد بدلاء ريال مدريد
#الضحايا #الأبرز #لمقاعد #بدلاء #ريال #مدريد
الضحايا الأبرز لمقاعد بدلاء ريال مدريد
الحلم نيوز :
الضحايا الأبرز لمقاعد بدلاء ريال مدريد

يُعدّ نادي ريال مدريد من بين الفرق التي تمتلك واحدة من أفضل التشكيلات في العالم، إذ يضمّ في صفوفه العديد من أبرز النجوم على الساحة الكروية.
ورغم أنّ هذا يُعدّ ميزة كبيرة للمدرّب كارلو أنشيلوتي، إلّا أنّه في المقابل يشكل تحدّياً لبعض المواهب الشابة التي تجد نفسها محاصرة في ظلّ المنافسة الشرسة على المراكز الأساسية.
لاعبو ريال مدريد. (أ ف ب)
ثلاثة لاعبين في دائرة الخطر
يواجه ثلاثة لاعبين شبان في ريال مدريد صعوبات كبيرة في فرض أنفسهم داخل الفريق الأول، وهم: أردا غولر، إندريك، وإدواردو كامافينغا.
ورغم اختلاف ظروف كلّ منهم، فإنّ القاسم المشترك بينهم هو قلة الدقائق التي يحصلون عليها في المباريات، ما قد يعيق تطوّرهم الكروي.
إندريك: موهبة تبحث عن الثقة
انضمّ المهاجم البرازيلي إندريك إلى ريال مدريد في كانون الأول / ديسمبر 2022 مقابل 50 مليون يورو، لكنه لم يصل فعلياً إلى العاصمة الإسبانية إلّا في صيف 2024 بعد بلوغه 18 عاماً. ورغم موهبته الكبيرة وإمكاناته الهجومية المميزة، ظلت مشاركاته مع الفريق الأول محدودة للغاية.
سجل إندريك هدفاً بعد خمس دقائق فقط من ظهوره الأول مع الفريق ضدّ بلد الوليد، لكنّه لم يحصل على فرص كافية لإثبات قدراته، حيث لم يشارك سوى في 4% من الدقائق المتاحة في “لا ليغا”. ويعود ذلك إلى اعتماد أنشيلوتي بشكل أساسي على الثلاثي فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي، ورودريغو، بالإضافة إلى تفوّق إبراهيم دياز عليه في ترتيب الخيارات الهجومية.
ورغم تألّقه في كأس الملك، حيث سجّل أربعة أهداف في أربع مباريات، إلّا أنّ المدرب الإيطالي لا يزال متحفّظاً بشأن إشراكه في المباريات الكبرى، ما أثّر على ثقته بنفسه وحتى على فرص استدعائه للمنتخب البرازيلي.
أردا غولر: موهبة مهدّدة بالضياع
بدأ غولر الموسم بفرص جيدة، حيث حصل على دقائق لعب أكثر من إندريك، لكنه لم يستغلها بالشكل الأمثل. وقد شارك لاعب الوسط التركي في 1,088 دقيقة هذا الموسم، لكنه بدأ يتراجع في حسابات أنشيلوتي مع دخول الفريق في المراحل الحاسمة.
منذ شباط / فبراير، اختفى غولر تقريباً من تشكيلة ريال مدريد، حيث غاب عن تسع مباريات ولم يبدأ أساسياً سوى في مباراتين بكأس الملك. حتى منتخب بلاده أبدى قلقه بشأن وضعيته، إذ يسعى المدرب فينتشنزو مونتيلا إلى منحه الثقة وضمان استمرارية تطوره.
وإذا استمرّ الوضع على حاله، فقد يكون الحلّ الأمثل له هو الإعارة خلال الصيف المقبل، ما سيمكنه من الحصول على دقائق أكثر في فريق آخر والعودة إلى ريال مدريد أكثر نضجاً، في سيناريو مشابه لما حدث مع مارتن أوديغارد.
كامافينغا: من نجم واعد إلى خيار احتياطيّ
يختلف وضع كامافينغا قليلاً عن إندريك وغولر، فبعدما كان متوقّعاً أن يكون أحد أعمدة خطّ الوسط في الفريق، وجد نفسه يعاني من الإصابات المتكررة وفقدان الثقة. لم يشارك سوى في 31% من دقائق اللعب في الليغا هذا الموسم، كما غاب عن 24 مباراة بسبب الإصابة.
رغم ذلك، قدّم الفرنسي أداءً رائعاً في مباراة “الدربي” ضدّ أتلتيكو مدريد، حيث نال إشادة أنشيلوتي، ما قد يمنحه فرصة جديدة لاستعادة مكانه، خاصة مع غياب فيرلاند ميندي، الذي قد يفتح له المجال لشغل مركز الظهير الأيسر.
هل يكون الحلّ مع قدوم تشابي ألونسو؟
يشتهر أنشيلوتي بإعطاء الأولوية للاعبين ذوي الخبرة، وهو ما قد يكون سبباً في معاناة المواهب الشابة في الفريق. ومع تزايد الحديث عن احتمال قدوم تشابي ألونسو لقيادة ريال مدريد، قد يشكّل ذلك طوق نجاة لهؤلاء اللاعبين.
ألونسو أثبت مع باير ليفركوزن أنّه مدرّب يمنح الفرصة للمواهب الشابة، كما فعل مع فلوريان فيرتز وجيريمي فريمبونغ. وإذا أصبح مدرباً للميرينغي، فقد يشهد الفريق تحوّلاً جذرياً في طريقة التعامل مع اللاعبين الشباب، ما قد يعيد الأمل لغولر، إندريك، وكامافينغا.
العلامات الدالة
الحلم نيوز :
الضحايا الأبرز لمقاعد بدلاء ريال مدريد
الحلم نيوز :
الضحايا الأبرز لمقاعد بدلاء ريال مدريد
الضحايا الأبرز لمقاعد بدلاء ريال مدريد
#الضحايا #الأبرز #لمقاعد #بدلاء #ريال #مدريد