اللبنانيان حجار وتشوبوليان يخوضان مغامرة “ماراثون الرمال” لدوافع إنسانية
الحلم نيوز :
اللبنانيان حجار وتشوبوليان يخوضان مغامرة “ماراثون الرمال” لدوافع إنسانية
#اللبنانيان #حجار #وتشوبوليان #يخوضان #مغامرة #ماراثون #الرمال #لدوافع #إنسانية
اللبنانيان حجار وتشوبوليان يخوضان مغامرة “ماراثون الرمال” لدوافع إنسانية
الحلم نيوز :
اللبنانيان حجار وتشوبوليان يخوضان مغامرة “ماراثون الرمال” لدوافع إنسانية

يخوض البعض غمار الحياة بظروف صعبة من دون أن يحسبوا أيّ حساب لمعنى “المستحيل”. وغالباً ما تأتي هذه المبادرات من رياضيين يتخطون الصعاب والحواجز من أجل تحقيق الهدف في النهاية.
لمشاهدة الحلقة كاملة
الرياضيان غسان حجار وسيرج تشوبوليان رفعا علم لبنان عند خطّ النهاية في صحراء المغرب بعدما شاركا على مدى 6 أيام (6-12 نيسان/ أبريل) في أحد أصعب الماراثونات، وهو “ماراثون الرمال” في دورته الـ39، في ظروف طبيعية قاسية؛ علماً بأنّ مسافة الماراثون بلغت 250 كلم منقسمة إلى 5 مراحل.
كان لـ”النهار” لقاء خاص مع غسان حجار وسيرج تشوبوليان للحديث عن مغامرتهما الرياضية والإنسانية. وتحدث حجار بدايةً مشيراً إلى أنه يعمل في الطاقة المتجددة والبناء، وهو في عالم الرياضة والركض تحديداً منذ حوالى 14 عاماً.
وأضاف: “لقد مارست أيضاً رياضة تسلق الجبال قليلاً، في بعض القمم المعروفة. أما هذا الماراثون فقد خضت تجربته سابقاً عام 2015 منذ 10 سنوات، أي إنّ هذه التجربة هي الثانية لي في ماراثون الرمال”.
أما تشوبوليان فهو مهندس ميكانيكي، لكنه يعمل في التجارة، ويوزّع زيوت السيارات. وصرّح: “هواياتي الرياضية أمارسها من أجل الترفيه الشخصي، لا من أجل المنافسة. ألعب الاسكواش ورياضة الركض، بالإضافة إلى التزلج على الثلج، والملاكمة”.
وتابع: “تعرّفت إلى غسان قبل حوالى 10 سنوات في الركض، وقرّرنا أن نخوض هذه المغامرة معاً”.
وتبنّى الرياضيان قضيّة المراهق اللبناني علي معركش البالغ 14 عاماً، الذي يعاني من مرض سرطان الدم. ومن خلال جمعية “تشانس” ورئيستها الطبيبة رلى فرح، خاضا المغامرة في الصحراء المغربية لجمع تبرّعات تُخفّف الحِمل المادي عن عائلته.
وخلال شرحه ظروف الماراثون المعقدة ونظامه الصارم، أكد حجار أنّ “إنهائي هذا الماراثون هو نتيجة جاهزيتي البدنية لكوني أمارس الرياضة وأشارك في ماراثون بيروت كل عام بالإضافة إلى “ألترا ماراثون” الذي يُنظم في الشوف. لقد ركضت العام الماضي مسافة 53 كلم. أنا معتاد على الصعوبات الجسدية، لكنّ الأصعب في المغرب هو درجات الحرارة المرتفعة، والهدف الإنساني من أجل علي دفعني لمتابعة الماراثون إلى خط النهاية”.
وأردف تشوبوليان: “ركضنا هذه المسافة مع معدات يبلغ وزنها نحو 10 كلغ على ظهرنا. المنظمون يتأكدون من توافر كل احتياجاتنا خلال الماراثون قبل الانطلاق”.
ولفت حجار إلى أنّ “الركض على الرمل صعب ومرهق جداً، لهذا هو يُعدّ من أصعب الماراثونات في العالم. ولا ننسى أننا نركض كل هذه المسافات في ظروف مناخية صعبة وباكتفاء ذاتي، أي إننا نؤمّن طعامنا وكلّ لوازمنا خلال الأيام الستة”.
View this post on Instagram
وشدّد حجار على أهمّية التفاصيل “البديهية” التي نعيشها في حياتنا اليومية، التي نُدرك قيمتها خلال مواقف مثل هذه.
وواصل تشوبوليان: “أحياناً، عندما ترى الصعوبات أمامك في أماكن معينة، تقول: يمكنني أن أتوقف. لكنني قلت لا، لن أتوقف. أريد أن أستمر من أجل علي الذي أعطاني قوّة إضافية. تكلمت معه في كثير من الأحيان، وقلت له إنني أريد بلوغ خط النهاية من أجلك، حتى إنني تكلمت مع زوجتي وأولادي”.
وأكد حجار وتشوبوليان أنّ نفسية علي معركش تغيّرت وتحسّنت، وحظوظ التعافي مرتفعة جداً، واقتربنا من 40 ألف دولار خلال فترة قصيرة من جمع التبرّعات، والهدف الوصول إلى مبلغ 50 ألف دولار. علماً بأنّ التكاليف تتخطى 100 ألف دولار على عائلته.
العلامات الدالة
الحلم نيوز :
اللبنانيان حجار وتشوبوليان يخوضان مغامرة “ماراثون الرمال” لدوافع إنسانية
الحلم نيوز :
اللبنانيان حجار وتشوبوليان يخوضان مغامرة “ماراثون الرمال” لدوافع إنسانية
اللبنانيان حجار وتشوبوليان يخوضان مغامرة “ماراثون الرمال” لدوافع إنسانية
#اللبنانيان #حجار #وتشوبوليان #يخوضان #مغامرة #ماراثون #الرمال #لدوافع #إنسانية