الحلم سبورت : برشلونة يسبح عكس التيار.. تأخر مبكر أصبح عادة مقلقة في مباريات الحسم

يعيش نادي برشلونة فترة صعبة في الأسابيع الأخيرة، حيث أصبح التأخر في النتيجة سمة متكررة في مبارياته الأخيرة، وهو ما أثار قلق جماهير الفريق مع اقتراب ختام الموسم.

ففي خمس من آخر ست مواجهات، وجد الفريق الكتالوني نفسه متأخرًا خلال مجريات اللقاء، مما وضعه مرارًا في موقف الساعي لتدارك الموقف.

ووفقًا لصحيفة ” ماركا الإسبانية” فإن هذا السيناريو يثير قلق جماهير النادي الكتالوني في الوقت الذي اقترب فيه النادي من الوصول إلى المراحل النهائية في بطولة دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى الدوري الإسباني.

بداية سلسة التعثرات لبرشلونة

وتعود بداية هذه السلسلة المقلقة إلى مواجهة الإياب في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند بتاريخ 15 أبريل، عندما افتتح جيراسي التسجيل لصالح الفريق الألماني في الدقيقة 11 من ركلة جزاء، فشل برشلونة في استعادة توازنه في تلك المباراة، وانتهى اللقاء بخسارة ثقيلة 3-1.

تكرر المشهد بعد أيام قليلة على ملعب مونتجويك أمام سيلتا فيجو، رغم أن فيران توريس منح برشلونة التقدم أولًا، إلا أن الضيوف قلبوا النتيجة إلى 1-3 في الدقيقة 62 عن طريق بورخا إجليسياس، قبل أن يتمكن رجال المدرب هانز فليك من العودة في النتيجة وانتزاع فوز ثمين.

وفي مواجهة مايوركا، كسر برشلونة النمط مؤقتًا، محققًا فوزًا صعبًا بهدف دون رد دون أن يتأخر في النتيجة، غير أن مباراة نهائي كأس الملك شهدت العودة إلى السيناريو المألوف، حيث تقدم بيدري أولًا، قبل أن يعادل الفريق الأبيض الكفة ثم يتقدم، لتؤول المباراة إلى وقت إضافي حسمه جول كوندي لصالح البلاوجرانا.

وفي ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، تكررت البداية السلبية من جديد، حيث استقبلت شباك برشلونة هدفًا مبكرًا عن طريق ماركوس تورام في الدقيقة الأولى، تلاه هدف ثانٍ، ليتأخر الفريق 0-2 قبل أن يقلص الفارق وينهي المباراة بنتيجة 3-2 لصالح الفريق الإيطالي.

We keep moving.🚶‍♂️ pic.twitter.com/DjoZj1goFT

— FC Barcelona (@FCBarcelona) May 4, 2025

تعثر اخير أمام بلد الوليد

وأخيرًا، عاد سيناريو التأخر للظهور في مباراة الليلة أمام بلد الوليد، حيث افتتح أصحاب الأرض التسجيل في الدقيقة السادسة عبر تسديدة من إيفان سانشيز ارتطمت بأراوخو وغيرت مسارها لتخدع الحارس تير شتيجن.