الحلم سبورت : بويان كركيتش: هدف لم يُحتسب وفرصة ثأر جديدة بعد 15 عامًا

هاي كورة (بقلم خوان خيمينيز – as)

خمسة عشر عامًا مرت على واحدة من أكثر اللحظات حسرة في مسيرة بويان كركيتش، حين ألغى الحكم فرانك دي بليكير هدفًا قاتلًا له كان سيقود برشلونة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2010 على حساب إنتر ميلان.

ذلك الهدف المثير للجدل، والذي أُلغي بسبب لمسة يد مشكوك فيها على يايا توريه، حرم بويان من لحظة تاريخية، وربما من مسيرة مختلفة تمامًا.

اليوم، بويان يعود إلى ناديه الأم، لكن هذه المرة من موقع إداري بعيد عن الأضواء.

منذ سبتمبر 2023، يعمل منسقًا في اللجنة الرياضية، بدعم وثقة من ديكو، تمامًا كما دعمه تييري هنري وزملاؤه حين كان لاعبًا شابًا.

مهمته تتمحور حول ربط الجيل الجديد بالنادي، ومتابعة تطورهم، خاصة أسماء واعدة مثل لامين يامال وكوبارسي وفورت.

اسم بويان لا يُذكر دون استحضار تلك المواجهة المشحونة أمام إنتر، حين طُرد تياجو موتا، واندلعت مناوشات بين مورينيو وغوارديولا، ثم سجل بيكيه هدف الأمل في الدقيقة 84، قبل أن يتدخل الحكم ويلغي هدف بويان الحاسم.

في حفل وداعه بمسرح “أوديتوري 1899″، قالها صراحة: “لو تم احتساب هدفي أمام إنتر، لكانت قصتي مختلفة”.

وبين روما وميلان، أياكس، ستوك، ماينز، ألافيس، مونتريال، وفيصل كوبي، تنقّل بويان باحثًا عن نفسه، حتى عاد أخيرًا إلى بيته في كامب نو، مسلحًا بالتجربة، وربما بروح “الانتقام الهادئ”.