تغييرات فنية بالجملة للمنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية
الحلم نيوز :
تغييرات فنية بالجملة للمنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية
#تغييرات #فنية #بالجملة #للمنتخبات #العربية #في #التصفيات #الآسيوية
تغييرات فنية بالجملة للمنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية
الحلم نيوز :
تغييرات فنية بالجملة للمنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية

كانت رحلة ممثلي العرب الذين يخوضون الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، عاصفة على صعيد القيادة الفنية مع تغييرات طالت المنتخبات التسعة التي تدخل جميعها الجولة التاسعة قبل الأخيرة وهي لا تزال في دائرة المنافسة على التأهل، إن كان مباشرة أو عبر دور رابع.
في المجموعة الأولى التي حسمت بطاقتها الأولى المؤهلة مباشرة إلى النهائيات لصالح إيران، تحتل الإمارات المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن أوزبكستان الثانية وضمنت أقله خوض الدور الرابع، فيما تأتي قطر في المركز الرابع وانحصرت حظوظها بمنافسة قيرغيزستان على إكمال التصفيات في الدور الرابع.
وستكون الجولة التاسعة المقررة الخميس الظهور الأول للمنتخب الإماراتي بقيادة مدربه الجديد الروماني كوزمين أولاريو الذي يتوجب عليه حسم المواجهة المصيرية المقررة الخميس في أبوظبي ضد أوزبكستان التي يكفيها التعادل للتأهل إلى النهائيات لأول مرة.
ولجأ الاتحاد الإماراتي إلى كوزمين بعدما أنهى تعاقده مع المدرب البرتغالي باولو بينتو عقب الجولة الثامنة والفوز على كوريا الشمالية 2-1 بأيام قليلة.
وبعرف ابن الـ55 عاماً الكرة الإماراتية جيداً من خلال تدريبه العين وشباب الأهلي والشارقة منذ 2021 حتى قيادته في 18 أيار/مايو إلى لقب دوري أبطال آسيا 2.
قال أولاريو، المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ الكرة الإماراتية (14 بينها 4 في الدوري)، إن “لدي مهمة صعبة للغاية، أعلم حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقي”.
من ناحية المنتخب القطري، ستكون مباراته الشاقة الخميس ضد ضيفه الإيراني معمودية النار أيضا بالنسبة لمدربه الجديد الإسباني خولن لوبيتيغي الذي خلف مواطنه لويس غارسيا بعد إنهاء عقد الأخير بالتراضي، لينتهي المشوار الذي بدأه في كانون الأول/ديسمبر الماضي خلفا للإسباني الآخر ماركيز لوبيز “تينتين”، بطل تتويج قطر بكأس آسيا 2023.
وهذا التغيير يعني أن قطر خاضت التصفيات الآسيوية بثلاثة مدربين مختلفين وجميعهم إسبان، على أمل أن ينجح لوبيتيغي بقيادتها لخوض الدور الرابع والإبقاء على أملها بخوض النهائيات للمرة الثانية، بعد أولى في النسخة الماضية حين استضافتها على أرضها.
بالنسبة لأهدافه مع “العنابي”، قال لوبيتيغي إن “الرؤية بعيدة المدى، وفي الوقت الحالي، تقتصر على الخامس من حزيران/يونيو (ضد إيران)، وبعدها سيكون التركيز على العاشر من حزيران/يونيو (ضد أوزبكستان في الجولة الأخيرة)”.
في المجموعة الثانية، ما زال باب الصراع مفتوحاً على مصراعيه بالنسبة للمنتخبات العربية الخمسة المتواجدة فيها بصحبة العملاق الكوري الجنوبي الذي يحتاج الخميس إلى التعادل مع مضيفه العراقي كي يضمن تأهله.
وسيكون الأردن على موعد مع التاريخ في حال فوزه على سلطنة عمان في مسقط وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية.
المنتخبات العربية الخمسة شهدت تغييراً في منصب المدرب في مراحل مختلفة من التصفيات، بدءاً من الأردن ثاني المجموعة الذي عين المغربي جمال السلامي في حزيران/يونيو 2024 بدلاً من مواطنه الحسين عموتة المستقيل بعد قيادة “النشامى” إلى الدور الثالث من التصفيات، وبالتالي كأس آسيا 2027.
معمودية النار لأرنولد أيضاً
بالنسبة للمنتخب العراقي الحالم بخوض النهائيات العالمية للمرة الثانية، بعد أولى عام 1986، فيخوض الخميس ضد كوريا الجنوبية مباراته الأولى بقيادة الأسترالي غراهام أرنولد الذي يتولى المهمة خلفاً للإسباني خيسوس كاساس المقال في منتصف نيسان/أبريل مع مساعديه بسبب “إخلالهم الجسيم بالالتزامات التعاقدية”.
وبقيادة كاساس الذي استلم المهمة في العام 2022 وقادهم للظفر بكأس الخليج 2023 على أرضهم، خسر “أسود الرافدين” مباراتهم الأخيرة في التصفيات ضد فلسطين 1-2، ما قلّص من فرصهم في التأهل المباشر.
ورأى أرنولد الذي قاد منتخب أستراليا إلى مونديال قطر 2022، أن الإيمان بالنفس سيكون عاملا حاسما خلال مشوار العراق المُقبل، مضيفاً: “إنها فرصة رائعة، والسبب الوحيد لوجودي هنا، هو أنني أريد أن أجعل العراق فخوراً وأن أسعد جماهيره. الأهم هو أن نؤمن جميعا بقدرتنا على تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين”.
وعلى غرار العراق، لا تزال الفرصة قائمة أمام عُمان للتأهل المباشر لأول مرة في تاريخ السلطنة التي اختبرت تغييراً في منصب المدرب في خضم حملتها في التصفيات حين اختارت المحلي رشيد جابر لتولي المهمة في أيلول/سبتمبر الماضي خلفا للتشيكي ياروسلاف شيلهافي الذي استلم المنصب في شباط/فبراير 2024 وكان من المفترض أن يبقى حتى صيف 2026، لكنه لم يقد المنتخب سوى في ست مباريات، بينها أربع في الدور الثاني من التصفيات إضافة إلى اثنتين في الدور الثالث خسرهما أمام العراق 0-1 وكوريا الجنوبية 1-3.
من جهة فلسطين والكويت اللتين لا تزالان حسابياً في دائرة الصراع على خوض الدور الرابع، فقد أعفى الأول مدربه التونسي مكرم دبوب من منصبه في أوائل كانون الأول/ديسمبر الماضي واستعان بالمحلي إيهاب أبو جزر بعد الفشل في تحقيق أي فوز في الجولات الست الأولى من الدور الثالث، فيما خاض الثاني التصفيات بمدربين هما البرتغالي روي بينتو ثم الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتسي الذي استغني عنه.
في الثالثة التي تأهلت عنها اليابان، يتواجد منتخبان عربيان هما السعودي الذي ما زال في دائرة الصراع مع أستراليا وإندونيسيا على البطاقة الثانية، والبحريني الذي انحصرت آماله بخوض الدور الرابع.
لجأ “الأخضر” السعودي مجدداً إلى المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي عاد إلى مهمته السابقة في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني، لكنه بدأ مشواره بتعادل أمام أستراليا 0-0 ثم خسارة أمام إندونيسيا 0-2 قبل الاستفاقة على حساب الصين (1-0) ثم التعادل في اليابان (0-0).
من جهة البحرين، فبدأت التصفيات بقيادة الأرجنتيني بيتسي الذي غادر بعد جولتين على بداية الدور الثاني بعد إنهاء العقد بالتراضي، واستلم المهمة الكرواتي دراغان تالاييتش منذ حينها.
العلامات الدالة
الحلم نيوز :
تغييرات فنية بالجملة للمنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية
الحلم نيوز :
تغييرات فنية بالجملة للمنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية
تغييرات فنية بالجملة للمنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية
#تغييرات #فنية #بالجملة #للمنتخبات #العربية #في #التصفيات #الآسيوية