التخطي إلى المحتوى

حين أدرك باريس سان جيرمان أن برج إيفل لا يلعب كرة قدم

الحلم نيوز :
حين أدرك باريس سان جيرمان أن برج إيفل لا يلعب كرة قدم

#حين #أدرك #باريس #سان #جيرمان #أن #برج #إيفل #لا #يلعب #كرة #قدم

الحلم نيوز : 
                        حين أدرك باريس سان جيرمان أن برج إيفل لا يلعب كرة قدم
الحلم نيوز :
حين أدرك باريس سان جيرمان أن برج إيفل لا يلعب كرة قدم


الحلم نيوز :
حين أدرك باريس سان جيرمان أن برج إيفل لا يلعب كرة قدم

حين أدرك باريس سان جيرمان أن برج إيفل لا يلعب كرة قدم

احتفال ناصر الخليفي بلقب دوري أبطال أوروبا (أ ف ب)

Smaller
Bigger

يبدأ الشوط الثاني من لقاء باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في الجولة السابعة من الدور الأول، وبعد بداية الشوط الثاني بثماني دقائق يجد باريس ذاته متأخراً بهدفين للا شيء، ووفق هذه النتيجة يغادر سان جيرمان قائمة الفريق الـ24 المتأهلة ويبتعد بفارق 3 نقاط عن أقرب متأهل منهم.

مما يعني أنه حتى لو فاز في الجولة الأخيرة فإن ذلك لن يكون كافياً لتجاوز الدور الأول كي يواجه سان جيرمان خيبة تاريخية مع الخروج من الدور الأول.

لكن ما حدث بعدها كان مجرد مخلص لموسم سان جيرمان، قلب الباريسيون النتيجة بفضل مساهمة ديمبيلي الذي كان في وقت من الأوقات مطروداً خارج الفريق بأوامر من إنريكي، الذي وضع دوناروما أيضاً على دكة البدلاء خلال بعض مراحل الذهاب، وكانت تلك شرارة التحول من موسم يخسر فيه الفريق من أتلتيكو وبايرن وأرسنال ويتعادل مع آيندهوفن إلى بطل كل البطولات.

بدا أن سان جيرمان أخذ وقته لاستيعاب المعنى الحقيقي لبناء فريق كرة قدم، فمنذ بدء المشروع الجديد للنادي بدت الرغبة في بناء فريق يشبه فخامة باريس من عالم الموضة إلى برج إيفل وكل الهوية الفخمة المرتبطة بالمدينة، لذا استقدم النادي نجوماً من حجم إبراهيموفيتش ثم مبابي ونيمار وميسي، لكن النجاح جاء على عهد كفارا وفيتينيا ورويز وديمبيلي، ليس لأنهم أفضل من أسلافهم بل لأن طريق النجاح كان بحاجة لفريق متوازن لا يوجد فيه لاعب يعرف أن الأضواء ستذهب إلى نجم ما مهما حدث.

احتفال لويس إنريكي مع لاعبي سان جيرمان باللقب (أ ف ب)

احتفال لويس إنريكي مع لاعبي سان جيرمان باللقب (أ ف ب)

رحيل مبابي كان الخطوة الأخيرة في هذا التحول، مقاطع حديث إنريكي معه ومطالبته بالتأدية كقائد كانت كثيرة الموسم الماضي خاصة وهو يتحدث معه عن الواجبات الدفاعية، وأشياء كهذه كفيلة لتخبر اللاعبين أن الكفة ليست متوازنة داخل الفريق، وفي رحيله أظهر الفريق ردة الفعل اللازمة لإثبات أن الجماعية تربح في كرة القدم.

 

صعب جداً أن تختار نجماً لموسم باريس، مينديز الذي قدم أداء مثالياً ضد صلاح؟ باتشو الذي أنقذ أصعب كرة في موسم الفريق ضد أستون فيلا؟ ماركينيوس القائد أم حكيمي النجم دائماً؟ أي فرد من ثلاثي الوسط المتكامل؟ كفارا أم ديمبيلي أم دوي أم باركولا السريعين جداً والمهاريين؟

 

ضد إنتر بدت المباراة سهلة لأن سان جيرمان لم يكن مثل بايرن الذي أهدر فرصاً كثيرة في أول 25 دقيقة ضد إنتر، ولا مثل برشلونة الذي استقبل هدفين في هذا التوقيت وبدأ في الركض خلف التعويض! كل ما حدث أن باريس أدرك جيداً نقاط ضعف خصمه وضربه بعمقها خلال النهائي.

 

الحركة دون كرة في الهدف الأول كانت خيالية إلى حد كسر تسلل الفريق الذي يلعب بخط دفاع عميق في الخلف، ثم قاتل باتشو بشكل خرافي لمنع إنتر من أخذ ركنية في الكرة التي بدأت منها هجمة الهدف الثاني، وقياساً لخطورة ركنيات إنتر التي أهلته للنهائي فمنع الركنية حينها بدا كأنك حولت النتيجة من 1-1 إلى 2-0.

بعدها أصبح اللقاء سهلاً لفريق سريع ويسيطر بقوة أمام فريق أكبر نقطة ضعف لديه هي سوء بناء اللعب من الخلف وهذا كان واضحاً ضد برشلونة وبايرن لكن مع سرعة باريس وقدرته الممتازة بالضغط أصيب إنتر بإحباط شديد ترجمته النتيجة النهائية للقاء كان فيه طرف يستمتع في كل ثانية بالشوط الثاني وآخر كان ينتظر مرور كل ثانية لينتهي هذا الكابوس.

العلامات الدالة
باريس سان جيرمان
،
ناصر الخليفي
،
دوري أبطال أوروبا

الحلم نيوز :
حين أدرك باريس سان جيرمان أن برج إيفل لا يلعب كرة قدم

الحلم نيوز :
حين أدرك باريس سان جيرمان أن برج إيفل لا يلعب كرة قدم

حين أدرك باريس سان جيرمان أن برج إيفل لا يلعب كرة قدم
#حين #أدرك #باريس #سان #جيرمان #أن #برج #إيفل #لا #يلعب #كرة #قدم