الحلم سبورت : رودولفو أروابارينا لـ 365scores: الإمارات أمام فرصة ثمينة للتأهل للمونديال.. ودوري أدنوك تطور بشكل كبير

يأتي الأرجنتيني رودولفو أروابارينا كواحد من المدربين الذين تولوا القيادة الفنية للمنتخب الإماراتي، بالإضافة إلى فترة تدريبية مميزة مع الوصل وشباب الأهلي.

المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا سبق وأن قاد نادي شباب الأهلي للتتويج بلقبي كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي.

كما تولى أروابارينا نادي الوصل وقاده لصدارة الدوري الإماراتي متفوقا على العين، قبل أن يرحل عن صفوف الفهود.

وتواصل “365scores” مع رودولفو أروابارينا، وجاء الحديث بشأن الكثير من القضايا والملفات أهمها منتخب الإمارات وفرصه في التأهل لكأس العالم وملف التجنيس في الإمارات، وغيرها.

حوار مع رودولفو أروابارينا مدرب الوصل وشباب الأهلي ومنتخب الإمارات السابق

في البداية.. كيف تفكر في الخطوة القادمة لك.. هل تلقيت عروضا من أندية الدوري الإماراتي؟

منذ أن غادرت التعاون، تلقيت عرضا من ناد في إيران، ومن أندية في أمريكا الجنوبية، لكنني لم أتوصل إلى اتفاق.

أريد رؤية وتحليل الخيارات جيدا وعدم التسرع والتوقيع مع ناد منظم، آخر تجربة حدثت أننا وجدنا أنفسنا مع ناد غير منظم والحقيقة هي أننا كطاقم فقدنا الكثير من الطاقة في المواقف التنظيمية التي تتوافق مع النادي.

هل هناك عروض حالية بشكل عام؟

نعم، يتواصل معي وكلاء مرتبطون بالأندية، لكن حتى انتهاء المنافسات في نهاية مايو، بداية يونيو، لا أعتقد أن أي ناد سيقوم بأي تغييرات، لكنه دوري أعرف عنه الكثير، لاعبين وأندية، وأشعر براحة في إدارته.

توليت تدريب الوصل وشباب الأهلي ومنتخب الإمارات.. ما هي التجربة الأفضل لك في الإمارات؟

التجارب الـ 3 كانت مميزة للغاية كمدرب، من بين الـ 3 تحسنت كمدرب وتطورت، كل واحدة لها مميزاتها وخصائصها، كلها مختلفة.

في الوصل عندما وصلت وجدت ناديا مألوفا جدا، مع مديرين أصبحوا اليوم أصدقاء، وقاعدة جماهيرية داعمة ومتعصبة للغاية، وتحققت إنجازات مهمة لم تتحقق منذ فترة طويلة، في شباب الأهلي، وصلت في وقت كان فيه تحول.

مع المنتخب الإماراتي، ذوي الخبرة، تمكنا من تحقيق الألقاب والأداء الجيد، مع أشخاص جادين ومسؤولين للغاية من النادي، وكان الاختيار خطوة مذهلة، على الرغم من أننا لم نتمكن من التأهل لكأس العالم، قمنا بترقية بعض اللاعبين الذين كانوا لدينا بالفعل في الأندية التي عملت بها من قبل، كما أعطاني ذلك إمكانية مقابلة اللاعبين الذين واجهتهم ولدي علاقة بالبعض منهم حتى الآن.

هل تلقيت عروضا لتدريب الأهلي والزمالك في مصر؟

نعم، وكيل أعمالي استقبل وكلاء جلبوا عروضا من الفرق الكبيرة في مصر (أقول ذلك لأنه لم يسبق لي أن قمت بتقريب أو لقاء مع شخص مباشر من كلا الناديين) ولهذا السبب أتحدث عن الوكلاء، لكن إذا كانت تلك المحادثات عن اللاعبين والمرافق وما إلى ذلك.

ماذا عن تجربة تدريب نادي بيراميدز؟

تجربة بيراميدز كانت جيدة جدا وثرية، اللعب في إفريقيا، السفر، جدولة الدورات التدريبية، المباريات في أوضاع غير طبيعية كانت تجربة رائعة وكل ذلك في فترة انتشار كورونا، النادي جيد جدا، المديرون نفس الشيء ( هذه الأيام أتحدث أو أكتب معهم من وقت لآخر، لسوء الحظ خسرنا بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس إفريقيا، لكنها كانت تجربة خدمتنا جيدا في المستقبل.

كيف ترى فرص منتخب الإمارات في التأهل لكأس العالم 2026؟

أعتقد أن إمكانيات المنتخب الإماراتي كامنة وكثيرة، مع الأخذ في الاعتبار أنه الآن سيتأهل فريقان آخران إلى كأس العالم ومنتخب الإمارات يتنافس على الدخول ولديه إمكانيات كبيرة، أعتقد أنها ستكون نقلة نوعية للدوري.

ما رأيك في الطفرة التي شهدها الدوري الإماراتي والكرة الإماراتية في السنوات الأخيرة؟

يرتبط هذا الارتفاع بسياسة الاتحاد في جلب لاعبين أجانب على مستوى عال، والرهان على احتراف الدوري حتى أكثر مما لديهم، والرهان على اللاعبين الشباب المحليين والأجانب (المقيمين)، وتوطين الأجانب للمنتخب، وما إلى ذلك، وهذا تغيير ستظهر ثماره خلال سنوات قليلة، لكن جدية الاتحاد والدوري تساعد كثيرا.

من هو أكثر اللاعبين الذين أعجبت بهم خلال تدريبك لمنتخب الإمارات؟

لقد كان لدي العديد من اللاعبين الذين أحببتهم، ويتمتعون بالكثير من الجودة والمحترفين، ولا أحب أبدا ذكر أسماء، لكن كل مدرب دائما لديه في الأندية أو المنتخب الوطني لاعب يشعر أنه يتم التعرف عليه من خلال كرة القدم، وشخصيته، واحترافيته، وما إلى ذلك.

هل يخدم التجنيس الكرة الإماراتية ومنتخب الإمارات في السنوات القادمة؟

أعتقد نعم، كما قلت لك من قبل في سؤال، فهو يعطي نقلة نوعية للدوري وبالتالي للمنتخب الوطني، من المهم اختيار الأسماء والمناصب التي يحتاجها المنتخب الوطني بشكل جيد، ولكن يجب أن نكون هادئين لأنه داخل الاتحاد هناك أفراد مؤهلين للغاية لاختيار الخيار الأفضل للمنتخب الوطني بشكل جيد.