التخطي إلى المحتوى

صافرات الاستهجان في «بارك دي برانس» بانتظار مارتينيز «الشرير»

الحلم نيوز : صافرات الاستهجان في «بارك دي برانس» بانتظار مارتينيز «الشرير»

#صافرات #الاستهجان #في #بارك #دي #برانس #بانتظار #مارتينيز #الشرير

الحلم نيوز : صافرات الاستهجان في «بارك دي برانس» بانتظار مارتينيز «الشرير»
الحلم نيوز : صافرات الاستهجان في «بارك دي برانس» بانتظار مارتينيز «الشرير»


الحلم نيوز : صافرات الاستهجان في «بارك دي برانس» بانتظار مارتينيز «الشرير»

سيحظى الأرجنتيني إميليانو مارتينيز، حارس مرمى أستون فيلا الإنجليزي «الشرير» والمستفز، باستقبال عدائي من الجماهير الفرنسية، عندما يحلُّ فريقه ضيفاً على باريس سان جرمان في ملعب «بارك دي برانس»، الأربعاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتعود قصة الاستفزاز إلى نهائي مونديال قطر بين الأرجنتين بقيادة النجم ليونيل ميسي وفرنسا؛ حين كان مارتينيز الورقة الرابحة في صفوف «ألبيسيلستي» عندما أنقذ مرماه من هدف أكيد لراندال كولو مواني في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي، ثم قام بحركات شكَّلت ضغطاً معنوياً على لاعبي فرنسا، الذين نفذوا ركلات الترجيح، فأضاع كل من كينغسلي كومان وأوريليان تشواميني محاولتهما، قبل أن يقوم بحركات غير لائقة لدى احتفاله بالتتويج بطلاً للعالم.

ولم يقتصر الأمر على منتخب فرنسا، بل تعدَّاه إلى مواجهة أستون فيلا لنادي ليل الفرنسي في مسابقة كونفرس ليغ قبل عام؛ حيث واجه وابلاً من صافرات الاستهجان طوال المباراة، قبل أن يتألق مجدداً في ركلات الترجيح ويتصدَّى لمحاولتين، ونال بطاقة صفراء خلالها.

ولا يأبه الحارس الأرجنتيني بما سيُواجه في عاصمة الأنوار بقوله لشبكة «تيليفي» الأرجنتينية: «أسيطر تماماً على هذا الوضع. الأفضلية في هذه المباراة أن فريقي سيخوضها من دون أي ضغوط؛ لأنهم (أنصار سان جرمان) سيقومون بشتمي. سيكون الأمر مثيراً».

مارتينيز (32 عاماً) هو هذا النوع من اللاعبين الذين يكرههم أنصار الفريق المنافس ويعشقه زملاؤه.

وعلَّق زميله الفرنسي لوكا ديني على شخصية مارتينيز بقوله بعد المباراة ضد ليل: «هو كذلك، لديه سمعة يعرف كيفية مقاربتها، والدليل أنه يديرها جيداً، أنا سعيد لوجوده في الفريق ذاته معي».

وتابع: «أتفهم تماماً الموقف الفرنسي تجاهه؛ لأنني عشت هذا الأمر في صفوف المنتخب في كأس العالم. لكنه شخص جيد، وعندما نتعرف عليه فهو إنسان رائع».

ترك الحارس العملاق (1.95 متر) ذو الجذور المتواضعة، والمولود في مار دل بلاتا، عائلته في سن مبكرة للانضمام إلى نادي إنديبندينتي في بوينس آيرس، ثم انتقل إلى أوروبا بعمر السابعة عشرة مدفوعاً من أقاربه.

انضم إلى آرسنال الإنجليزي عام 2010، وبقي في صفوفه على مدى 10 أعوام من دون أن يفرض نفسه أساسياً، وخاض في صفوفه 40 مباراة فقط. أعير إلى أندية أقل شهرة، وفي بعض الأحيان دافع عن ألوان أندية من الدرجة الثانية في إنجلترا.

ويُلخص مارتينيز مسيرته بالقول: «من الصعب عدم التفكير في الصعوبات التي عشتها قبل الوصول إلى ما وصلت إليه الآن. أنا مكافح، وقد كافحت طوال حياتي».

واتخذت مسيرته بُعداً أكبر على صعيد النادي والمنتخب الوطني لدى انضمامه إلى أستون فيلا في سبتمبر (أيلول) عام 2020.

عاد إلى صفوف منتخب بلاده ليخوض أول مباراة رسمية له في صفوفه، وتحديداً في يونيو (حزيران) 2021 خلال تصفيات كأس العالم، وذلك بعد 10 أعوام على استدعائه للمرة الأولى عندما جلس على مقاعد الاحتياطيين.

في العام نفسه أحرز بطولة كوبا أميركا، ثم مونديال 2022 في قطر، ثم كوبا أميركا مجدداً عام 2024.

هذه المسيرة الذاتية لم تُغيره على أرضية الملعب؛ حيث يواصل استفزازه لمنافسيه، وقد تعرَّض للإيقاف مع منتخب الأرجنتين في سبتمبر 2024 بعد قيامه بحركة شائنة بعد الفوز على تشيلي في تصفيات كأس العالم، وقيامه بدفع الكاميرا خلال المباراة ضد كولومبيا.

وقبل أسبوعين، قام باستفزاز أفراد المنتخب البرازيلي بعد أن ألحقت الأرجنتين هزيمة مذلة بالغريم التقليدي 4-1 في بوينس آيرس، من خلال ترقيص الكرة أكثر من مرة في منطقته بعد تمريرة خلفية.

العرض المقبل مقرر الأربعاء، ويبدو أنه سيكون واعداً.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

الحلم نيوز : صافرات الاستهجان في «بارك دي برانس» بانتظار مارتينيز «الشرير»

الحلم نيوز : صافرات الاستهجان في «بارك دي برانس» بانتظار مارتينيز «الشرير» صافرات الاستهجان في «بارك دي برانس» بانتظار مارتينيز «الشرير» #صافرات #الاستهجان #في #بارك #دي #برانس #بانتظار #مارتينيز #الشرير