الحلم سبورت : عبد الواحد السيد: لم أفعل مثل سيد عبد الحفيظ.. ووقعت عقوبة على لاعب الزمالك بـ4 ملايين ونصف

تحدث عبد الواحد السيد، مدير الكرة السابق بنادي الزمالك، عن مهام المنصب وأهميته بالنسبة لأي فريق، وعن رأيه في سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق بالأهلي.

وقال عبد الواحد السيد في تصريحات عبر قناة “إم بي سي مصر”: “سيد عبد الحفيظ كان مؤثرًا كمدير كرة، لكنه كان دائم الشجار مع الحكّام، وهذا ليس من مهام مدير الكرة، فدور مدير الكرة يتمثل في ضبط اللاعبين ومتابعتهم، وكل ما يتعلق بالفريق خارج الملعب”.

وتابع: “النتائج السلبية ليست من مسؤوليات مدير الكرة، وخلال فترة عملي في النادي لم تحدث أي مشكلات تُذكر”.

واستكمل: “كنت أقول للاعبين، إذا ارتكبتَ خطأً أمام الجميع، فسأعلن العقوبة أمام الجميع، وإذا أخطأتَ بعيدًا عن الأنظار، فلن أُعلن العقوبة، وكنت أُطبق اللائحة وأعاقب المخطئين، خلافًا لما كان يُشاع”.

وأضاف: “غرفة ملابس الزمالك كانت من أهدأ غرف الفرق، وكنت متواجدًا دائمًا مع اللاعبين، داخل الملعب وخارجه”.

واستطرد: “وقعت على محمد عواد خصمًا قدره 4 ملايين ونصف، وقلت لحسام عبد المجيد إنني أفكر في تخفيض العقوبة، لكن بشرط موافقته، لأنه كان طرفًا في المشكلة، وجلست مع عواد وقلت له سأرفع جزءًا كبيرًا من العقوبة، وقد أرفعها بالكامل، بشرط أن تكون مؤثرًا في مباراة السوبر، وبالفعل، خفّضت العقوبة من 25٪ إلى 5٪، بسبب موقف حسام عبد المجيد”.

وأكمل: “أتعامل مع اللاعبين بناءً على الموقف نفسه، وليس حسب ما يُثار على مواقع التواصل الاجتماعي، عاقبت مصطفى شلبي بخصم كبير، وقلت له أمام اللاعبين (الخصم لن يُعلن، وأنت فقط من سيعرف قيمته)”.

وأردف: “الفترة التي عملت فيها مع الفريق كانت من أفضل الفترات من حيث التزام اللاعبين، ربما شعر ثلاثة أو أربعة لاعبين من أصل 40 بأنني كنت قاسيًا معهم، وهذا أمر طبيعي، لا يمكن أن يُجمع الناس على شخص واحد دائمًا، أنا لا أحب الحديث كثيرًا، ولكن لم يكن هناك لاعب يجرؤ على ارتكاب خطأ وأنا موجود”.

وأفاد: “كان يُقال إن أحمد فتوح يسهر، لكنه حين كان يرغب في حضور مناسبة مثل عيد ميلاد، كان يستأذن أولًا، ويقول لي سأذهب وسأعود في الثانية عشرة والنصف، وكنت أرد عليه اذهب، واتصل بي وأنت في طريق العودة”.

واستمر: “عندما وقع حادث فتوح، علمت به في الخامسة فجرًا، وتابعت معه الموضوع حتى نهايته، وجلست مع أسرة المتوفى مرتين، ولم أتركه منذ بداية الأزمة وحتى نهايتها، فتوح لا يستمع لأحد، لكنه خلال فترة عملي كان يستمع لي، أنا أحب فتوح، والزناري وشحاتة”.

وقال: “لم أكن أتدخل في الأمور الفنية إطلاقًا، كان يُقال إن عبد الواحد هو السبب في رحيل جروس، وهذا غير صحيح، الأزمة كانت مع اللاعبين، فعندما يرفض اللاعب التدريب، فهذه مشكلته”.

وأتم: “جروس لم يكن يُعاني من الزهايمر، ومن يروّج لذلك فهو مريض نفسي، مشكلته كانت في طريقة التدريبات، وكنت أقول لأمير عزمي مرارًا إن اللاعبين غير راضين عن أسلوب التدريب، وأمير أخي الصغير، ومن أجل والده، لن أرد على ما قاله لاحقًا”.