فينيسيوس جونيور… المهارة وحدها لا تصنع المعجزات
الحلم نيوز :
فينيسيوس جونيور… المهارة وحدها لا تصنع المعجزات
#فينيسيوس #جونيور #المهارة #وحدها #لا #تصنع #المعجزات
فينيسيوس جونيور… المهارة وحدها لا تصنع المعجزات
الحلم نيوز :
فينيسيوس جونيور… المهارة وحدها لا تصنع المعجزات

في عالم كرة القدم، من يمنح اللعبة جهده يحصد المجد ويخلّد اسمه بين الأساطير حتى بعد اعتزاله، أما من يعتقد بأنه أكبر من اللعبة فإنه يخسر قبل أن تبدأ المعركة. وهذا يشمل اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي يعيش موسماً مليئاً بالتساؤلات والإخفاقات.
فينيسيوس جونيور كان أحد أولئك اللاعبين الذين عُلقت عليهم الآمال ليكونوا القادة في اللحظات الحاسمة، إلا أنّ مستواه حتى الآن لم يرقَ إلى ما توقعه الجمهور. الفرص التي منحت له في هذا الموسم جاءت كثيرة، لكنها ضاعت أمام غياب التركيز والتعامل بثقة زائدة وكأنّ المهارة وحدها كافية لتحقيق كل شيء.
في مباريات قليلة قدّم فينيسيوس أداءً لافتاً وسجّل أهدافاً حاسمة، لكنه غاب عن مشهد التأثير في كثير من اللقاءات التي كان الفريق فيها بأمسّ الحاجة إلى وجوده. الأداء المتذبذب الذي يُظهره اللاعب في هذا الموسم يجعل الجماهير تتساءل: أين كان في تلك اللحظات الحرجة؟
يبدو فينيسيوس وكأنه خارج الأجواء ذهنياً ونفسياً، إذ إنّ ردود أفعاله لا تليق بنجم يُنتظر منه قيادة فريق بحجم ريال مدريد. النتائج الباهتة التي قدمها تعكس موسماً غير متوازن.
الوصول إلى هذه المرحلة من انخفاض الأداء ليس مسألة صدفة، بل نتيجة طبيعية لعدم الالتزام والانفعالات الزائدة التي أثرت سلباً على عطائه في داخل الملعب. الأرقام دائماً أصدق من أي تبرير أو تصريح، وهي لا تكذب عندما تظهر تراجعاً واضحاً في مستواه، علماً أنه شارك في 50 مباراة، مسجلاً 20 هدفاً و16 تمريرة حاسمة.
إدارة النادي الملكي والجماهير والمدرب كارلو أنشيلوتي وقفوا إلى جانبه، سواء في أوقات الضغوط الناتجة عن العنصرية والتنمّر أو حتى عند خسارته لجائزة الكرة الذهبية. ومع ذلك، لم يستغل هذا الدعم كما يجب.
جزء من المسؤولية يتحمّلها أنشيلوتي؛ فغياب الحزم والتوجيه الصحيح أحياناً قد يحوّل أي موهبة إلى عبء في داخل الفريق، إلا أنّ الجزء الأكبر يقع على عاتق اللاعب نفسه، الذي يبدو أنه لم يدرك بعد أنّ شرف اللعب لفريق مثل ريال مدريد يتطلب تطوّراً مستمراً على كافة المستويات.
إذا استمر فينيسيوس بنفس النهج الحالي ولم يتعلم من أخطائه سريعاً، فإنه يسير نحو تدمير موهبته بنفسه. سيخسر حينها ما هو أكثر من البطولات: سيفقد دعم الجماهير وثقتهم وإيمانهم بأنه قادر على حمل راية ريال والجيل القادم.
القطار لا ينتظر أحداً، وإن لم يتحرّك فينيسيوس لتحسين أدائه وضبط انفعالاته، فإنه غالباً سينضم إلى قائمة طويلة من المواهب الضائعة التي لم تُحقق ما كان متوقعاً منها.
العلامات الدالة
الحلم نيوز :
فينيسيوس جونيور… المهارة وحدها لا تصنع المعجزات
الحلم نيوز :
فينيسيوس جونيور… المهارة وحدها لا تصنع المعجزات
فينيسيوس جونيور… المهارة وحدها لا تصنع المعجزات
#فينيسيوس #جونيور #المهارة #وحدها #لا #تصنع #المعجزات