قطاع الناشئين لغز كبير في النادي الأهلي
الحلم نيوز :
قطاع الناشئين لغز كبير في النادي الأهلي
#قطاع #الناشئين #لغز #كبير #في #النادي #الأهلي
قطاع الناشئين لغز كبير في النادي الأهلي
الحلم نيوز :
قطاع الناشئين لغز كبير في النادي الأهلي

يُعتبر النادي الأهلي المصري واحداً من عمالقة الأندية العربية والأفريقية، والإشادة به في أغلب الأحيان تأتي باعتباره نموذجاً قريباً من المنظومات الأوروبية في الأداء والتنظيم. ومع ذلك، فإنّ هذه القلعة الكروية تواجه تحدياً كبيراً يتمثل بضعف قطاع الناشئين لديها، والذي لا يساهم بشكل مستدام في دعم الفريق الأول بالمواهب الشابة.
هذا الوضع يُثير تساؤلات عن السبب وراء ضعف إنتاجية القطاع رغم الإمكانيات المالية والبشرية التي يتمتع بها النادي، بل يدفع البعض إلى وصف هذه المسألة بـ “لغز الأهلي الأكبر”.
على مدار سنوات طويلة، افتقر قطاع الناشئين في الأهلي إلى الاندماج الحقيقي مع الفريق الأول، حين لم يكن يحظى بالأولوية على أجندة الإدارات المتعاقبة. وكان الاتجاه السائد يتمثل بالاعتماد على التعاقد مع لاعبين بارزين من أندية أخرى، بدلاً من الاستثمار في المواهب الشابة. هذه السياسة، وإن كانت مجدية على المدى القصير، فإنها تؤدي إلى تحميل خزينة النادي أعباء مالية كبيرة تُنفق على الصفقات الموسميّة، من دون الالتفات إلى الحلول الاقتصادية المتاحة عبر اكتشاف المواهب وصقلها في داخل أسوار النادي.
ورغم أنّ الجماهير لا تهتم كثيراً بهذه المشكلة طالما استمرّ الفريق الأول في تحقيق البطولات والإنجازات، فإنّ الخسارة الأخيرة أمام طلائع الجيش في كأس الرابطة المصرية سلطت الضوء مجدداً على وضع قطاع الناشئين. فقد اختارت الإدارة خوض المباراة بفريق من مواليد العام 2005، وهو قرار أثار استياء الجمهور بعد الأداء الباهت والمستوى المتواضع الذي أظهره اللاعبون.
ما زاد الأمور سوءاً هو ظهور لاعبين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و20 عاماً يفتقدون أساسيات اللعبة، في وقت أصبحت فيه الأكاديميات حول العالم منجماً للمواهب الكروية التي تتألّق محلياً ودولياً قبل بلوغها العشرين عاماً.
منذ تصعيد رمضان صبحي عام 2013، الذي كان آخر المواهب المميزة التي تألقت مع الفريق الأول، لم يستطع النادي الاستفادة بالشكل المتوقع من أي موهبة جديدة قادمة من قطاعه الداخلي، مما يضع العديد من علامات الاستفهام حول كيفية إنفاق قطاع الناشئين للملايين سنوياً من دون تحقيق نتائج ملموسة.
صحيح أنّ تركيز مجالس الإدارات ينصب في أغلب الأحيان على الفريق الأول لضمان تحقيق البطولات والإنجازات، فإنّ غياب استراتيجية واضحة لقطاع الناشئين له انعكاسات سلبية طويلة المدى. واستمرار هذه الإخفاقات تضع الإدارة أمام تحدٍ كبير يعيد التفكير في إعادة هيكلة القطاع بالكامل، وإسناد إدارته إلى كوادر ذات خبرة وكفاءة بعيداً من المحسوبيات، مع وضع آلية سليمة لاكتشاف المواهب وصقلها وصولاً إلى الاحتراف.
العلامات الدالة
الحلم نيوز :
قطاع الناشئين لغز كبير في النادي الأهلي
الحلم نيوز :
قطاع الناشئين لغز كبير في النادي الأهلي
قطاع الناشئين لغز كبير في النادي الأهلي
#قطاع #الناشئين #لغز #كبير #في #النادي #الأهلي