الحلم سبورت : كبير مشجعي برشلونة في العالم العربي لـ”النهار”: ريال مدريد نادي الحكام و”هلا لصوص” (فيديو)

شنّ رجل الأعمال الكويتي وأحد أبرز عشّاق نادي برشلونة في الوطن العربي نايف جابر هجوماً لاذعاً على نادي ريال مدريد، متهماً إياه بالاستفادة المستمرة من قرارات التحكيم، وواصفاً إياه صراحةً بأنه “نادي الحكّام”. 

لمشاهدة المقابلة كاملة

وقال جابر في تصريحات جريئة لـ”النهار”: “أنا أمتلك قناعة تامة بأن ريال مدريد هو أكثر فريق استفاد من التحكيم، لذلك كل ما أنشره على حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي ليس اتهاماً، بل دليل على روايتي، من خلال مقاطع وفيديوات موثّقة”.

أضاف: “من أصل 15 لقباً أوروبياً لريال مدريد، اعتبر 13 منها غير مستحقّة، بل جاءت نتيجة تدخلات تحكيمية ومصالح غير رياضية!”.

جابر.

“أكره اللصوص!”
لم يتوقّف جابر عند مسألة التحكيم فحسب، بل وسّع دائرة انتقاداته، مشكّكاً في نزاهة بعض البطولات، قائلاً: “من يظن أنني أكره جماهير ريال مدريد فهو مخطئ، أنا أكره اللصوص والمستفيدين بطرق غير شرعية”، مؤكداً أن خلافه ليس مع النادي أو جمهوره، بل مع السلوكيات التي تُتّبع لتحقيق الانتصارات، داعياً إلى كرة قدم “نظيفة وتنافس شريف”.

وفي ما يتعلّق بقضية نيغريرا التي لاحقت نادي برشلونة، اعتبر أن المنطق وحده كافٍ لإبطالها، وأضاف ساخراً: “في الفترة التي يُتَّهَم فيها برشلونة بهذه القضية، كان ريال مدريد هو من حصد غالب البطولات فعلياً، فكيف يكون برشلونة المستفيد؟ إذا كنت تفكر بهذه الطريقة، فأنا أقول لك: عالج عقلك. المنطق لا يقبل هذه الفرضية. إذا كنت أدفع لأستفيد، فأين هي استفادتي على أرض الواقع؟”.

وتحدّث أيضاً عن عمق علاقته بنادي برشلونة، مؤكداً أن هذا العشق لم يكن يوماً نتيجة البطولات أو الإيرادات، بل لكون برشلونة “الفريق الذي قدّم كرة القدم الممتعة”، مضيفاً: “أنا لا أبحث عن الحد الأدنى من كرة القدم، بل عن الحد الأعلى من المتعة، وهذا لا يتحقّق إلا مع برشلونة”.

جابر مع رئيس برشلونة لابورتا.

فرينكي دي يونغ الإنساني
وفي لفتة إنسانية، تحدّث عن علاقته بالنجم الهولندي فرينكي دي يونغ، قائلاً: “تجمعني به صداقة خاصة عبر صديقنا المشترك عبد الحق نوري، اللاعب المغربي الذي تعرّض لحالة غيبوبة منذ سبع سنوات”.

تابع: “فرينكي وفيّ له ويزوره دائماً في أمستردام، وأنا أقدّر هذا الوفاء كثيراً”.

استطرد أن معظم لاعبي برشلونة يعرفونه شخصياً، لكنه يحرص على ترك مسافة بين العلاقات الشخصية والعمل، إذ لا يرى نفسه مشجعاً مهووساً يتتبّع اللاعبين، بل رجل أعمال يفصل بين العاطفة والمصالح.

جابر.

مقاعد خاصة في ملعب برشلونة
أما عن قصة المقاعد التي يحملها في ملعب برشلونة، فكشف جابر عن حكاية بدأت عام 2015 حين حضر مباراة لبرشلونة وهو مرتدٍ الزي العربي التقليدي، مما لفت إدارة النادي. 

أكمل: “رئيس النادي آنذاك ورئيس مقاطعة كاتالونيا طلبا مني أن أحضر كل المباريات بالزي العربي. ومن هنا تطوّرت العلاقة إلى شراكة رسمية مع النادي، وأصبحت أمتلك مقاعد خاصة”.

أوضح: “أنا لا أكتفي بالتشجيع، بل أسعى ليكون لنا صوت وتأثير في مستقبل النادي، وهذا ما يجعل علاقتي ببرشلونة مختلفة عن أي علاقة بين مشجع ونادٍ”.

جابر.

وعن أكثر لحظة صعبة عاشها كمحبٍ للنادي، لم يتردّد جابر في ذكر الهزيمة الثقيلة أمام بايرن ميونيخ (2-8)، قائلاً: “كانت هزيمة مستحقّة بلا شك، لكنها مفيدة. بعدها بدأ النادي يصحو ويفكر بطريقة مختلفة”.

واعتبر أن وجود رئيس مثل خوان لابورتا، الذي يعشق البناء من القاعدة، ساهم كثيراً في هذا التغيير.