الحلم سبورت : كلاسيكو مونتجويك: الفرصة الأخيرة لأنشيلوتي لإنقاذ مستقبله مع ريال مدريد

هاي كورة ( بقلم مانو دي خوان – as)

يقف كارلو أنشيلوتي على حافة مصيرية تحدد مستقبله مع ريال مدريد، وسط ضغوط متزايدة بعد الخروج المؤلم من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال في ربع النهائي.

فبينما كانت البطولة الأوروبية دائمًا محور كل موسم للملكي، إلا أن أنشيلوتي يدرك أن التتويج بالدوري الإسباني قد يمنحه قبلة الحياة.

رغم خسارة الفريق لقب كأس الملك، والتي لم تصب في مصلحة المدرب الإيطالي، إلا أن الأداء المميز في النهائي قد يشفع له بعض الشيء، ومع تبقي فرصة المنافسة على الدوري، يتمسك أنشيلوتي بخيط الأمل الأخير: الفوز في كلاسيكو مونتجويك المرتقب أمام برشلونة يوم الأحد 11 مايو.

أنشيلوتي لطالما أبدى رغبته في البقاء مع ريال مدريد، وأكد أن رحيله، إن حدث، سيكون ممتلئًا بالامتنان لإدارة النادي، تحديدًا للرئيس فلورنتينو بيريز وخوسيه أنخيل سانشيز، اللذين منحاه فرصة العودة بعد حقبته الأولى التي تُوج فيها بالعاشرة التاريخية، لكن مهما بلغت مشاعره تجاه النادي، يعرف أن بقاؤه مرتبط بتحقيق نتائج ملموسة.

قبل الكلاسيكو، سيتوجب على ريال مدريد أولًا تجاوز عقبة سيلتا فيغو للحفاظ على الضغط على برشلونة، رغم أن تعثر الأخير أمام بلد الوليد يبدو صعب التحقق.

ومع ذلك، تظل آمال الريال قائمة بشرط واحد لا غنى عنه، الانتصار في الكلاسيكو لإحياء حلم التتويج بالدوري.

عند حلول الساعة السادسة والربع مساءً بتوقيت إسبانيا في ذلك الأحد المصيري، سيتضح لأنشيلوتي مصيره إما الاستمرار حتى خوض كأس العالم للأندية الصيف المقبل، أو التوجه نحو محطة جديدة.وفي حال نهاية مشواره مع الريال، فإن البرازيل ستكون وجهته التالية.

إذ تواصل الكونفدرالية البرازيلية لكرة القدم سعيها الحثيث للتعاقد مع أنشيلوتي، بعدما أرسلت مراقبين لحضور عدد من مبارياته الأخيرة مع ريال مدريد، تحسبًا لإتمام الاتفاق معه فور تأكيد رحيله، لتنهي بذلك مطاردة دامت أكثر من عامين.