الحلم سبورت : كيف أغضب وسام أبو علي لاعبي “البلايستيشن” أمام فاركو في ليلة تتويج الأهلي بالدوري؟

حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لقب الدوري المصري الممتاز بعد الفوز على فاركو بسداسية نظيفة مساء أمس الأربعاء، واكتفى بيراميدز بالمركز الثاني.

وفاز الأهلي على فاركو بسداسية على ملعب “استاد القاهرة” في الجولة الختامية من الدوري المصري الممتاز، ليتوج الأحمر بالدوري رقم 45 في تاريخه.

وأحرز الفلسطيني وسام أبو علي أربعة أهداف “سوبر هاتريك” أمام فاركو، في حين سجل الهدفين الآخرين حسين الشحات وإمام عاشور.

3 أهداف من رباعية وسام أبو علي جاءت بنفس الطريقة وهي “توغل من الجانب الأيسر وإرسال عرضية أرضية ليسددها وسام من مرة واحدة في الشباك).

طالع.. فيديو | الأهلي يكتسح فاركو بسداسية ويتوج بطلًا لـ الدوري المصري.. وسوبر هاتريك لوسام

باصي شوط إجوال “مدارس أو موظفين”

“هدف موظفين”…. جملة شهيرة يرددها لاعبو البلايستيشن عند استقبال أهداف من الخصوم بهذه الطريقة “باصي شوط”، حيث تثير هذه الأهداف غضب مستقبلها لأنها تفتقد إلى المهارة على حد وصفهم.

لاعبو البلايستيشن اخترعوا هذه الجملة للتأكيد أن هذا الهدف غير جيد ويفتقد للمهارات المتعارف عليها في اللعبة العالمية، خاصة وأن اللعبة هدفها الاستمتاع وليس الفوز بأي طريقة سهلة.

ويرى معظم لاعبي البلايستيشن “فيفا أو بيس”، أن الهدف “باصي شوط” لا يأتي بمهارة فردية أو استخدام للفنون الموجودة في اللعبة، بل هي طريقة سهلة للتسجيل يستطيع أي ممارس للعبة تنفيذها.

بل ويمتد الأمر عند خسارة هذا اللاعب الغاضب إلى التقليل من فوز الآخر وسبه بالجملة الشهيرة “ياعم ده أنت أهدافك باصي شوط ودي إجوال مدارس أو موظفين”، في إشارة أنها أهداف محفوظة يستطيع أي لاعب بلايستيشن تسجيلها مثل أي تلميذ في مدرسة يحفظ الجمل ولا يستطيع التجويد فيها، أو مثل الموظف الذي يقوم بعمل واحد دون الإبداع فيه.

ولكن السؤال الأهم.. هل فعلًا التسجيل في الملعب الواقعي بهذه الطريقة يعد أمرًا سيئًا؟، أم جمل تكتيكية استطاعت أن تصل بالكرة إلى قلب المرمى وتصويبها في الشباك بكل سهولة؟.