كيف سحب برشلونة لقب “لا ليغا” من تحت أقدام ريال مدريد؟
الحلم نيوز :
كيف سحب برشلونة لقب “لا ليغا” من تحت أقدام ريال مدريد؟
#كيف #سحب #برشلونة #لقب #لا #ليغا #من #تحت #أقدام #ريال #مدريد
كيف سحب برشلونة لقب “لا ليغا” من تحت أقدام ريال مدريد؟
الحلم نيوز :
كيف سحب برشلونة لقب “لا ليغا” من تحت أقدام ريال مدريد؟

في مشهد لم يكن في الحسبان، وبينما كان الجميع يترقبون تتويج ريال مدريد موسماً جديداً بعد تعزيز صفوفه بكليان مبابي، خطف برشلونة اللقب من غريمه التقليدي بأسلوب صلب وعقلية جماعية حديدية تحت قيادة المدرب الألماني هانسي فليك، الذي تحول إلى “توقيع الموسم” في كاتالونيا، رغم أنه لم يركل الكرة دقيقة واحدة.
فليك… توقيع أهم من مبابي؟
في وقت كانت فيه الصحف تلهث خلف أخبار تقديم مبابي في ملعب برنابيو، كانت إدارة برشلونة بصمت تقدم أوراق الرهان على مشروع أكثر واقعية يعتمد على أبناء “لا ماسيا” ومدرب يؤمن بالجماعة أكثر من الأسماء وهو هانسي فليك.
وإذا كانت موهبة مبابي لا غبار عليها، فإن فليك أثبت أن “الذكاء الجماعي والعمل المنظم قد يهزمان النجوم الفرديين”، أجاد الألماني بناء منظومة متكاملة، عمادها الشباب، وقيمتها العليا هي الالتزام والانضباط.
من معسكر مضطرب إلى بطل منظم
عاش برشلونة صيفاً جديداً من الفوضى الإدارية وعدم اليقين المالي، تأخر تسجيل اللاعبين، أزمة عقد داني أولمو، وأصداء إقالة تشافي الصادمة… كلها عناصر بدت كأنها تدفع الفريق نحو موسم للنسيان، إلا أن فليك، بحزمه وهدوئه، بث روحاً جديدة في غرفة الملابس، حتى صار يُلقب داخلياً بـ”الرقيب الطيب”.
أعاد مدرب بايرن ميونيخ السابق تعريف هوية الفريق، فزاد الحمل البدني، ورفع سقف الالتزام، ومنح لكل لاعب دوراً واضحاً، من فيران توريس إلى رافينيا، مروراً بأيقونة الجيل الجديد لامين يامال.
من قلب المعاناة وُلد فريق لا يُكسر
في تشرين الثاني/ نوفمبر، بدا كل شيء يتهاوى، تعثرات متتالية، ضغط جماهيري، ونزيف في الصدارة، لكن فليك لم يتراجع عن أفكاره، أصر على اللعب بخط دفاع متقدم، وواصل الرهان على الضغط العالي، والنتيجة؟ برشلونة تحوّل إلى فريق لا يعرف الاستسلام، وعاد من الخلف للفوز في أكثر من مناسبة، أبرزها الكلاسيكو الحاسم الذي انتهى بنتيجة 4-3 لصالح البلاوغرانا.
لامين يامال… موهبة غير قابلة للانتظار
في سن 17 عاماً فقط، تحول يامال من موهبة واعدة إلى “صانع الفارق الأول” في المباريات الكبيرة، سجل، صنع، ضغط، وقاد الفريق في أكثر اللحظات صعوبة، كأنه نضج قبل أوانه، 12 تمريرة حاسمة في الدوري ليست سوى شهادة أولى على نجم وُلد ليكون قائداً.
رافينيا وليفاندوفسكي وفيران… ثلاثي أعاد اكتشاف نفسه
بين رافينيا الذي تحوّل إلى مرشح فعلي للكرة الذهبية، وليفاندوفسكي الذي استعاد أنيابه مع مدربه السابق في بايرن، وفيران توريس الذي قبل دور الجندي الاحتياطي وقاد الفريق في لحظات غياب الأساسيين، صنع فليك من كل عنصر في الفريق رقماً صعباً، الكل التزم، الكل ضحى، والكل آمن بالمدرب.
برشلونة يفوز حيث خسر ريال مدريد
ريال مدريد امتلك أسماء لامعة، لكن برشلونة امتلك منظومة ذكية، مبابي لم يهزم برشلونة في 3 مواجهات هذا الموسم، في حين كان لاعبو لا ماسيا يملأون الفراغات، ويصنعون الفارق.
حتى عندما ضربت الإصابات، لم يتخل الفريق عن هويته، من أليخاندرو بالدي إلى باو كوبارسي، كان العمق الفني للفريق رداً عملياً على من سخروا من “سياسة الاعتماد على الأكاديمية”.
برشلونة لم يسرق لا ليغا، فقط انتزعها انتزاعاً من بين أقدام ريال مدريد، بفكر ألماني، بروح كاتالونية، وبجيل لا يعرف الخوف، ما فعله فليك هذا الموسم لا يقل إعجازاً عن أي إنجاز فردي، بل يرسخ مقولة مايكل جوردان التي علقها بنفسه على جدران غرفة الملابس: “الموهبة تربح المباريات، لكن الذكاء والعمل الجماعي هما من يربحان البطولات”.
العلامات الدالة
الحلم نيوز :
كيف سحب برشلونة لقب “لا ليغا” من تحت أقدام ريال مدريد؟
الحلم نيوز :
كيف سحب برشلونة لقب “لا ليغا” من تحت أقدام ريال مدريد؟
كيف سحب برشلونة لقب “لا ليغا” من تحت أقدام ريال مدريد؟
#كيف #سحب #برشلونة #لقب #لا #ليغا #من #تحت #أقدام #ريال #مدريد