متعة إنتر وبرشلونة ردة فعل على “الكرة العصرية”
الحلم نيوز :
متعة إنتر وبرشلونة ردة فعل على “الكرة العصرية”
#متعة #إنتر #وبرشلونة #ردة #فعل #على #الكرة #العصرية
متعة إنتر وبرشلونة ردة فعل على “الكرة العصرية”
الحلم نيوز :
متعة إنتر وبرشلونة ردة فعل على “الكرة العصرية”

استمتع العالم بمشاهدة 210 دقائق من كرة القدم الحقيقية في كل تقلباتها ذهاباً وإياباً بين إنتر، الذي تأهل إلى النهائي، وبرشلونة الذي ودع دوري الأبطال مرفوع الرأس بعد أن كسب احترام الجميع نتيجة الأداء الذي قدمه طوال الموسم، والذي جعل الكثيرين يرشحونه للحصول على الثلاثية قبل توقف الحلم عند أسوار الكرة الإيطالية القديمة التي نفض سيميوني إينزاغي الغبار عنها وأعادها للحياة في طريقته الخاصة.
لقاء إنتر وبرشلونة لم يكن لقاء نصف نهائي كلاسيكي أبداً، ففي المواجهات الحاسمة اعتدنا مشاهدة الفرق تتحفظ أكثر في أدائها وهو ما لم يفعله برشلونة طوال دقائق مباراتي الذهاب والإياب، بل أإن المبالغة في التقدم كانت ربما سبباً أساسياً في العديد من الأهداف التي تلقاها الفريق، لكن في ذات الوقت كان عليك فعل ذلك كي تسجل 6 أهداف في مباراتين ضد إنتر الصلب دفاعياً مع حارسه سومر الذي قد يكون ربما النجم الأول في حصيلة المواجهتين.
يقدم سيموني إينزاغي العديد من الأسباب التي تذكرنا في ذروة تألق دييغو سيميوني مع أتلتيكو، الأمر ليس مجرد تشابه أسماء فقط، بل إن الفعالية الهجومية التي يظهرها الفريق وقدرته على أن يكون خطراً في كل مرة يصل فيها لمناطق الخصم في المباريات الكبيرة تشعرك أن إنتر يملك الدقة التي كان أتلتيكو يظهرها في ذروة تألقه حين كنت تشعر أن هذا الفريق لا يعرف كيف يضيع فرصة.
لكن الفارق الأساسي هو أن إنتر يلعب حالياً بثلاثي دفاعي، ولديه من المفاتيح الهجومية ما هو أوسع من الاعتماد على مهارة لاعب في الارتداد، وما قدمه دومفريس ذهاباً وإياباً سيجعله حلماً لأي مدرب بعد تسجيله هدفين، من متابعة ركنيتين، وصناعة هدف ذهاباً، وآخر ألغي بسبب التسلل، ثم صناعة هدف آخر إياباً، كل هذا يحدث ودي ماركو غير قادر على الوصول لأفضل مستوياته بعد الإصابة!
يمنحك إنتر شعوراً أنه فريق هارب من مطلع الألفية إلى الزمان الحالي، من الفترة التي حقق فيها إينزاغي لقب الدوري التاريخي جين كان لاعباً في لاتسيو عام 2000، فلاعبو الفريق لا يجيدون البناء من الخلف تحت الضغط، وسواء ضد بايرن أو برشلونة قدم الفريق الكثير من التمريرات الخاطئة كهدية للخصم لكنه في المقابل كان يجد طريقته في التعويض.
يعتمد إنتر على فكرة اللعب بثنائي هجومي، وهو ما لم يعد شائعاً كثيراً في الوقت الحالي ومرتبط غالباً في الفرق التي تتبع طريقة 3-5-2، وهذا هو أسلوب إنتر الثابت منذ قدوم إينزاغي بل حتى حين أعاد كونتي لقب الدوري لإنتر، وشكل هذا الثنائي يبدو كلاسيكياً مع وجود تورام القوي بدنياً والقادر على إزعاج أي مدافع، ولاوتارو السريع والقناص الذي يتدرب على التسديد أكثر مما يتدرب على أن يكون المدافع الأول في الفريق كما يحب الجيل الحالي من المدربين، عدا عن وجود عدد كبير من طوال القامة في الفريق والذي يجعل إنتر خارقاً في الكرات الثابتة.
في المقابل لا يمكن لأحد أن ينتقد برشلونة، مجموعة اللاعبين الموجودين مع فليك مليئة بالعيوب، صحيح أن مارتن صنع هدفين ضد إنتر لكن الكل يعرف عيوبه الدفاعية، وهذه العيوب هي التي جعلت مهمة دومفريس أسهل، وهذا نموذج عن صغر قائمة برشلونة الذي كان يعاني غالباً مع كل غياب للاعب.
ورغم كل ذلك نجح فليك في إقناع الجميع أن كرة القدم التي يقدمها برشلونة هي الأكثر لمعاناً لأنه اختار ببساطة أن يعيد لكرة القدم جمالها بالقوة البدنية والسرعة والمهارة والهجوم، ولو أن الحسم أمام المرمى كان كل ما ينقصه لحسم القمة المثالية أمام إنتر.
العلامات الدالة
الحلم نيوز :
متعة إنتر وبرشلونة ردة فعل على “الكرة العصرية”
الحلم نيوز :
متعة إنتر وبرشلونة ردة فعل على “الكرة العصرية”
متعة إنتر وبرشلونة ردة فعل على “الكرة العصرية”
#متعة #إنتر #وبرشلونة #ردة #فعل #على #الكرة #العصرية