الحلم سبورت : محمد صلاح في دوامة التراجع: هل فقد الفرعون سحره؟

في عالم كرة القدم، هناك لحظات يتألق فيها النجوم ليخطفوا الأضواء، ولحظات أخرى يخفت فيها بريقهم وسط دوامة من التراجع. وبين هاتين الحالتين، يقف نجم ليفربول محمد صلاح اليوم في مفترق طرق، حيث يجد نفسه محاصرًا بأرقام لا تعكس قيمة اللاعب الذي طالما صنع الفارق.

بعد سنوات من التألق والتسجيل في أصعب الظروف، يواجه الفرعون المصري فترة من الجفاف التهديفي والأداء الباهت، لتبدأ التساؤلات تدور حول أسباب هذا التراجع، وما إذا كان مجرد كبوة عابرة أم بداية لانحدار يجب معالجته سريعًا، فهل حان وقت دق ناقوس الخطر، أم أن صلاح قادر على قلب الطاولة كما اعتاد دائمًا؟

يعيش النجم المصري محمد صلاح فترة صعبة مع ليفربول، حيث تراجعت أرقامه بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، وهو ما ظهر بوضوح في مباراة الفريق الأخيرة أمام إيفرتون، التي شهدت أداءً باهتًا من اللاعب، انعكس في الإحصائيات السلبية التي سجلها خلال اللقاء.

أداء مخيب أمام إيفرتون

لم ينجح صلاح في صناعة أي فرصة طوال المباراة، كما فشل في تنفيذ أي مراوغة ناجحة من أصل خمس محاولات.

إضافة إلى ذلك، لم يرسل أي عرضية صحيحة، وكان أكثر اللاعبين خسارةً للصراعات الثنائية، حيث فقد الكرة في 11 مناسبة.

كما أهدر فرصة محققة للتسجيل، وخسر الاستحواذ على الكرة 19 مرة، لينهي المباراة بتقييم 6.2، وهو الأسوأ بين جميع لاعبي ليفربول.

أزمة تهديفية مستمرة

أداء صلاح أمام إيفرتون لم يكن حالة استثنائية، بل هو امتداد لسلسلة من العروض المتواضعة تهديفيًا في المباريات الأخيرة، فمن بين آخر خمس مباريات خاضها مع ليفربول، لم يتمكن من تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح، حيث جاءت أرقامه كالتالي:

Training time 🙌⚽️ #LFCU21s pic.twitter.com/zoQHGUp06m

— Liverpool FC (@LFC) April 3, 2025

هل يعاني صلاح من أزمة حقيقية؟

مع تراجع مستواه التهديفي وعدم تأثيره المباشر في المباريات الأخيرة، يثار التساؤل حول ما إذا كان صلاح يمر بأزمة ثقة أو إرهاق بدني نتيجة لضغط المباريات.

في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي، يحتاج ليفربول إلى استعادة أفضل نسخة من هدافه المصري، خاصةً مع اقتراب المراحل الحاسمة من الموسم.