الحلم سبورت : ملفّ خاص من “النهار”: “اغتيال مارادونا”

لا تزال وفاة أسطورة الأرجنتين مارادونا في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 عن عمر يناهز 60 عاماً، داخل منزله في تيغري، تُثير شكوكاً حول طبيعتها وسط تساؤلات عن “تعمّد لإنهاء حياته”، بدءاً بالشك باستخدامه الكحول والأدوية النفسية والماريجوانا في الأشهر الأخيرة من حياته، قبل أن يتوسّع الأمر ويظهر أن هذه المواد ليست السبب الوحيد في رحيله.

وعلى الرغم من صدور تقرير يُدين الكادر الطبي لمارادونا رسمياً بنقص الرعاية، إلّا أنّ السؤال يرتبط بما إذا كان هذا خطأ ناجماً عن نقص وضعف في مهام الكادر أم أنّ هناك جهة مسبّبة لهذه الوفاة؟

“النهار” خصّصت اليوم ملفّاً للأسطورة مارادونا بعنوان “اغتيال مارادونا”. نناقش من خلاله في أسباب وفاته، ونستعرض أبرز محطات حياته الخاصة والعاطفية والرياضية، إضافة إلى مواقفه النضالية بالدفاع عن فلسطين، علاقته بالمشجعين العرب، وكيف تحوَّل مارادونا إلى أيقونة عالميّة. ولا ننسى حادثة “هدف اليد” الشهيرة، التي جابت العالم وشكّلت لحظة فارقة في مسيرة الأسطورة الرياضية.

إليكم مواد الملفّ لهذا اليوم:

1- دبي، هاني سكر: اغتيال مارادونا: متهمون كثر وانقسامات عائلية!

بات من شبه المؤكد أن وفاة مارادونا لم تكن طبيعية، أو على الأقل كان إنقاذه ممكناً لو لم يقرر أطباء أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمامه وهو يعاني ويلفظ أنفاسه الأخيرة، ليكون هذا الخيط الأول من حكاية الكشف عن أسباب قتل مارادونا الذي بات حديث العالم من جديد مع بدء المحكمة الأرجنتينية لجلسات استماع جديدة. للمزيد اضغط هنا.

3- بيروت، عبدالناصر حرب: مارادونا… ثقافة شعب ماذا لو؟

نحزن اليوم لما آلت إليه كرة القدم العالمية: انتهى زمن بيليه – مارادونا وبعده ميسي – رونالدو، فلم تعد الرياضة الشعبية الأولى تحظى باهتمام مجموعة كبيرة ممن تابعوا هذا الرباعي. انتهت القصة بذكريات مطبوعة على الجدران، وفي ذاكرة شعب، بل أمة تعشق لاعباً أثر في عمقها.

وفاة مارادونا، بغض النظر عن أسبابها، كشفت لغزاً جديداً بأن اللاعب ليس فقط من يلعب داخل المستطيل الأخضر، وإنما هو أسلوب حياة، وتأثيره خارج الملعب أكثر بكثير من تأثيره في الداخل. للمزيد اضغط هنا.

4- القاهرة، محمدة عرفة: حب وخيانة ومعارك قانونية في حياة مارادونا العاطفية

عُرف أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، بمهاراته الاستثنائية والفريدة داخل المستطيل الأخضر، إلا أنّ حياته بعيداً من الملاعب كانت معقدة للغاية ومليئة بالعلاقات العاطفية المضطربة والنسائية المتعددة.

التقى مارادونا زوجته الأولى كلوديا فيلافاني عندما كانت تبلغ 17 عاماً، وكان هو في التاسعة عشرة، وتزوّجا بعد خطوبة طويلة في عام 1989، واستمر زواجهما نحو 25 عاماً. للمزيد اضغط هنا.

5- بيروت، أحمد محي الدين: مارادونا: داعية لنضالات التحرّر من عالم الجنوب إلى فلسطين

لن تذكر سجلات الرياضة قاطبة اسماً كما تذكر دييغو أرماندو مارادنا. الفتى الذهبي الأرجنتيني نال لقب الأسطورة في الملعب حيث أفرد موهبة لم ترها الملاعب مطلقاً، لا قبله ولا بعده، كما عزّز “أسطوريته” في خارج الملعب، ولا سيما في الحقل السياسي، كمدافع عن الفقراء في كلّ أرجاء الأرض. للمزيد اضغط هنا.