التخطي إلى المحتوى

مودريتش “معجزة” كروية لا تتكرّر

الحلم نيوز :
مودريتش “معجزة” كروية لا تتكرّر

#مودريتش #معجزة #كروية #لا #تتكرر

الحلم نيوز : 
                        مودريتش
الحلم نيوز :
مودريتش “معجزة” كروية لا تتكرّر


الحلم نيوز :
مودريتش “معجزة” كروية لا تتكرّر

مودريتش "معجزة" كروية لا تتكرّر

النجم الكرواتي لوكا مودريتش. (إكس)

Smaller
Bigger

عندما يصل معظم اللاعبين إلى مرحلة الثلاثينات من العمر، يتراجع أداؤهم ولياقتهم البدنية بشكل ملحوظ، مما يدفع العديد منهم إلى الاعتزال. لكنّ اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش أثبت أنّ هذه القاعدة ليست حتمية، فهو مثال حي على أنّ العمر مجرّد رقم.

مودريتش، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، أطاح التصوّرات السائدة عالم كرة القدم، إذ يبدو كأنه لا يزال في العشرينات من عمره عندما يظهر داخل الملعب. هو ليس مجرّد لاعب عادي، بل منظومة كروية متكاملة؛ فكل دقيقة يستغلها على أرضية الميدان تحمل معها إبداعاً وأداءً يُقدّم فيه كل ما عنده.

ورغم مشاركاته المحدودة مع ريال مدريد هذا الموسم في مختلف المسابقات، إذ ظهر أساسياً في 26 مباراة فقط، إلا أنّ مستوياته المتميزة بقيت ثابتة، واستطاع خلال هذا الوقت أن يحقق أرقاماً مذهلة.

على سبيل المثال، يُعد مودريتش رابع أكثر لاعب في الدوري الإسباني خلقاً للفرص المحققة برصيد 16 فرصة، وسابع أكثر صناعةً للفرص بشكل عام بـ58 فرصة. هذه الأرقام تؤكد تألقه وتفوّقه على أبرز لاعبي الوسط رغم قلة مشاركاته وجلوسه على دكة البدلاء.

تعدّد أدوار مودريتش داخل الملعب يضيف إلى قيمته؛ فهو لا يقتصر على مركز واحد فحسب، بل يُجيد اللعب كرقم 8 أو رقم 10، كما يشغل أدواراً متنوّعة في خط الوسط يميناً أو كلاعب ارتكاز حسب احتياجات الفريق. هذا التكيف الفني يعكس مرونته العالية وإمكاناته الفريدة.

عمل مودريتش تحت قيادة مدربين من مدارس مختلفة مثل زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، ورغم اختلاف أساليب اللعب بينهما، أثبت دائماً أنه اللاعب الذي يجعل كل شيء يبدو بسيطاً وسلساً. بمجرّد دخوله إلى الملعب يتحكم بالإيقاع، ويُعيد الى ذاكرة الجماهير أوقات تألق ريال مدريد في سنواته الذهبية مع ثلاثية الأبطال.

 

مودريتش ومبابي (أ ف ب)

مودريتش ومبابي (أ ف ب)

في الوقت الحاضر يتساءل كثيرون عما إذا كان مودريتش يستحق تجديد عقده مع ريال مدريد. الإجابة واضحة تماماً؛ هو يستحق ذلك. ليس تكريماً لمسيرته المليئة بالتفاني والالتزام فحسب، بل لأنه لايزال يقدم أداءً استثنائياً يحافظ فيه على مستواه. التخلّي عنه سيكون بمثابة خسارة كبيرة لخط الوسط بعد اعتزال توني كروس.

رغم تقدّمه في العمر، يثبت لوكا مودريتش يوماً بعد يوم أنه “معجزة” كروية نادرة لا تتكرّر، وإبداعه المستمر يجعل وجوده ضرورياً لريال مدريد ولعشاق كرة القدم بشكل عام.

العلامات الدالة
ريال مدريد
،
لوكا مودريتش

الحلم نيوز :
مودريتش “معجزة” كروية لا تتكرّر

الحلم نيوز :
مودريتش “معجزة” كروية لا تتكرّر

مودريتش “معجزة” كروية لا تتكرّر
#مودريتش #معجزة #كروية #لا #تتكرر