الحلم سبورت : موراتا يفاجئ الجميع: أريد إنهاء مسيرتي في هذا النادي

فاجأ ألفارو موراتا، مهاجم منتخب إسبانيا وفريق جلطة سراي التركي، الجميع بالإعلان عن النادي الذي يحلم بإنهاء مسيرته الكروية فيه خلال الفترة المقبلة.

ويلعب المهاجم الدولي الإسباني حاليًا رفقة فريق جلطة سراي التركي، بعد رحيله عن صفوف فريق ميلان الإيطالي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية لعام 2025.

وانتقل موراتا إلى صفوف جلطة سراي التركي فترة الانتقالات الشتوية الماضية، على سبيل الإعارة مع خيار التمديد لمدة عام ووجود بند للشراء بشكل نهائي ضمن بنود العقد.

موراتا يريد إنهاء مسيرته في صفوف خيتافي

قالت شبكة Eldesmarque الإسبانية، إن مسيرة موراتا كانت حلمًا يتمناه أي لاعب، حيث لعب في أندية أوروبية كبرى مثل ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، تشيلسي، يوفنتوس، ميلان، والآن جلطة سراي ورغم ذلك، تعرض لانتقادات عديدة من قبل الجماهير التي اعتبرت أنه لا يمتلك الجودة الكافية للعب في هذه الأندية أو للانضمام إلى المنتخب الإسباني، لكن أرقامه تثبت العكس وتؤكد مستواه.

وأضافت الشبكة الإسبانية، أنه رغم انتقال قائد المنتخب الإسباني إلى جلطة سراي في سوق الانتقالات الشتوية الماضي، إلا أنه يفكر بالفعل في ناديه القادم حيث صرح ألفارو موراتا بأنه يرغب في الاعتزال في خيتافي، وهو تصريح أثار ردود فعل مختلفة.

View this post on Instagram

A post shared by Selección Española Masculina de Fútbol (@sefutbol)

وأكملت، أنه عقب إعلانه عن رغبته في الاعتزال في خيتافي، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات وردود الفعل، البعض سخر من تصريحاته، فيما تساءل آخرون بسخرية عما إذا كان ذلك أمرًا جيدًا أم سيئًا لخيتافي ومن جهة أخرى، هناك من يتجاهل إنجازاته مع المنتخب الإسباني، حيث يعدّ أحد الهدافين التاريخيين بينما أبدى بعض مشجعي خيتافي امتنانهم لموراتا على تفكيره فيهم، مؤكدين أنهم سيستقبلونه بأذرع مفتوحة.

أرقام ألفارو موراتا خلال مسيرته الكروية

اختتمت الشبكة حديثها، أن أرقام موراتا لا تعكس صورة مهاجم متواضع، فقد سجل 201 هدفًا مع الأندية و37 هدفًا مع المنتخب الإسباني طوال مسيرته ورغم بعض الأخطاء الفادحة التي ارتكبها، أثبت أنه مهاجم موثوق، فقد لعب في ثلاث من كبرى الدوريات الأوروبية، ولعب مع الناديين الأكثر تتويجًا بدوري أبطال أوروبا، وكان أساسيًا في معظم الفرق التي مثلها.

أما عن إنجازاته، فهي مذهلة إذ يمتلك في رصيده لقبين لدوري أبطال أوروبا، كما كان قائدًا ومهاجمًا أساسيًا في فوز المنتخب الإسباني بلقب دوري الأمم الأوروبية وكأس الأمم الأوروبية ويبقى السؤال حول مستواه الحالي بعد رحيله إلى تركيا، لكن من المتوقع أن يظل جزءًا أساسيًا من تشكيلة لويس دي لا فوينتي خلال منافسات دوري الأمم القادمة.