الحلم سبورت : نهائي أبطال آسيا 2.. الشارقة الإماراتي يطارد المجد – كورة بريك

يسعى نادي الشارقة الإماراتي إلى التتويج بأول لقب قاري في تاريخه عندما يصطدم مع نظيره ليون سيتي سايلرز السنغافوري، في القمة المرتقبة مساء الأحد المقبل، على ملعب بيشان، لحساب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا الثاني 2024-2025.

اقرأ أيضًا | رغم الإيقاف.. ديابي يسافر مع الاتحاد لمواجهة الرائد المصيرية

وفي الوقت الذي يُكمل فيه الفريق الإماراتي التحضيرات الأخيرة لخوض نهائي دوري أبطال آسيا في مهمة شاقة على طريق معانقة المجد، رصد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أبرز المحطات المؤثرة في مسيرة الشارقة نحو الموعد الكبير، والتي شهدت تجاوز العديد من العقبات الكؤود.

الشارقة.. يضرب بقوة في «المجموعات»

بدأ الشارقة مشواره بأفضل طريقة ممكنة، حيث سجّل فراس بالعربي هدف الفوز في الدقيقة 72 أمام الاستقلال الطاجيكي ليحقق الفريق انتصارًا ثمينًا بهدف دون رد، وفي الجولة الثانية، اضطر الفريق الإماراتي للعودة من تأخره مرتين لينتزع تعادلًا مثيرًا 2-2 أمام الوحدات الأردني، حيث سجّل داركو نيازشميتش هدف التعادل.

وفي الجولة الثالثة، حقق فريق الشارقة فوزًا مهمًا على حساب سيباهان الإيراني بثلاثية من دون رد، ليقترب كثيرًا من حسم بطاقة التأهل إلى الأدوار الإقصائية، إلا أن الفريق الإيراني عاد ورد الاعتبار في مباراة الإياب وحقق الفوز بالنتيجة ذاتها.

الشارقة نفض غبار الخسارة أمام سيباهان سريعًا من أجل التركيز على إنهاء دور المجموعات بقوة، وبالفعل كان له ما أراد تمامًا عبر تحقيق انتصارين على حساب الاستقلال بثلاثية مقابل هدف، ومن ثم الوحدات الأردني بالنتيجة ذاتها، ليحصد 13 نقطة ويتصدّر المجموعة الثالثة.

ضربات الجزاء تساند الشارقة آسيويًا

الشارقة فرض موعدًا من العيار الثقيل أمام نادي الحسين الأردني في دور الـ16، وتمكن من العودة من مباراة الذهاب في عمّان بفوز ثمين بفضل هدف كايو لوكاس في الدقيقة 42، إلا أنه في مباراة الإياب، عاد الحسين بقوة وسجّل هدف التعادل في مجموع المباراتين عن طريق محمود المرضي في الدقيقة 41، لتمتد المواجهة إلى ضربات الترجيح، التي دعمت الطرف الإماراتي.

المحطة التالية حملت مواجهة إماراتية خالصة أمام الجار اللدود شباب الأهلي، وبرهن سردار أزمون على قوة المقابلة بعدما قص شريط الأهداف في الدقيقة 46، قبل أن يعادل كايو لوكاس الكفة في الدقيقة 68، ليؤجل الحسم إلى لقاء الإياب.

وفي مباراة الرد سجّل ماركوس ميلوني هدف التقدّم لصالح الشارقة في الدقيقة 35، ليمنح فريقه الأفضلية في مجموع المباراتين، لكن شباب الأهلي عاد من بعيد وسجّل هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ليُفرض وقت إضافي، لتبتسم ضربات الترجيح من جديد لرفاق كايو لوكاس.

الشارقة يتجاوز عقبة التعاون

انتقل الشارقة مدعومًا بكثير من التوفيق إلى محطة نصف النهائي، ليصطدم مع فريق التعاون السعودي، الذي استفاد من أفضلية اللعب على أرضه في مباراة الذهاب، وافتتح التسجيل مبكرًا عبر عبد الحميد صابري في الدقيقة الثانية، ورغم الفرص التي سنحت له، فشل السكري في تعزيز التقدم، ليُبقي على آمال الجانب الإماراتي قبل لقاء الإياب.

وفي مهمة الحسم، جاء الانتصار في اللحظات الأخيرة، حيث أدرك عثمان كامارا التعادل في مجموع المباراتين في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، قبل أن يضيف فراس بالعربي هدف الفوز بعد خمس دقائق، ليحجز الشارقة مقعده في النهائي القاري.