الحلم سبورت : نهائي كأس الملك.. الاتحاد يطارد الثنائية والقادسية يستهدف اللقب الأول – كورة بريك

يترقب عشاق كرة القدم السعودية ختامًا مثيرًا لواحد من المواسم الدرامية، مساء غدٍ الجمعة، عندما تدور رحى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 2024-2025، بين الاتحاد ونظيره القادسية، على مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وسط أجواء استثنائية بين الطامح إلى ثنائية تاريخية والباحث عن العودة إلى منصات التتويج.

اقرأ أيضًا | الاتحاد ضد القادسية.. «مخطوطة الهوية» تُزين نهائي كأس الملك

وينزل الاتحاد والقادسية ميدان «الأنماء» بطموح واحد، ورغبة جامحة في تحقيق الفوز، بحثًا عن ختام مثالي لموسم دراماتيكي، متطّلعين إلى تقديم مباراة مميزة تليق بهذا الحدث الغالي الذي يأتي في ختام الموسم الرياضي 2024-2025.

وتشكل مواجهة الاتحاد والقادسية ختامًا مثاليًا لموسم استثنائي، في ظل دعم القيادة الرشيدة لجميع الأندية السعودية، والنقلة النوعية التي شهدتها الرياضة السعودية حتى أضحت عاملًا مهمًا ومؤثرًا على خارطة كرة القدم العالمية، واحتلت جانبًا مؤثرًا وعاملًا مهمًا على خارطة الرياضات العالمية، لتصبح محط أنظار العالم نظير قوة المنافسات واستقطاب نجوم العالم في كرة القدم.

ويسعى الاتحاد بقيادة الفرنسي لوران بلان خلال نهائي أغلى الكؤوس، إلى الفوز بثاني الألقاب هذا الموسم بعد أن حقق لقب الدوري السعودي للمحترفين عن جدارة واستحقاق، بعد منافسة مثيرة مع الهلال، حسمها النمور بالفوز في 26 مباراة، مقابل 5 تعادلات، وتكبّد 3 خسائر.

وأصبح لوران بلان أول مدرب فرنسي يُتوّج بلقب الدوري السعودي، بينما قاد الاتحاد باقتدار إلى المباراة النهائية، في مشهد بدأ على إيقاع الفوز بثلاثية دون رد على العين في دور الـ32، قبل أن يتجاوز الجندل بهدفين دون رد، ومن ثم عبر على حساب الهلال في دور ربع النهائي عبر ضربات الترجيح، فيما تجاوز عقبة الشباب في نصف النهائي بثلاثية مقابل هدفين.

في المقابل، يطمح القادسية بقيادة الإسباني خوسيه جونزاليس، والذي أنهى الدوري السعودي للمحترفين في المركز الرابع، إلى تحقيق الصعود إلى منصة التتويج لأول مرة في تاريخه، ليجني ثمار الطفرة التي حققها النادي المملوك لشركة أرامكو.

وقدّم القادسية موسمًا مثاليًا بعد العودة إلى ساحة الكبار، بعدما عرف طعم الفوز في 21 مباراة، مقابل 5 تعادلات، وتلقى 8 هزائم في الدوري، بينما عرف طريقه إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعدما تجاوز العروبة في دور الـ32 على العروبة برباعية مقابل هدف، ثم أقصى الوحدة بهدفين لهدف، وتغلّب على التعاون بثلاثية نظيفة، وأنهى مغامرة الرائد بهدف وحيد في نصف النهائي.