التخطي إلى المحتوى

نيسان قد يتحول إلى كابوس لريال مدريد

الحلم نيوز :
نيسان قد يتحول إلى كابوس لريال مدريد

#نيسان #قد #يتحول #إلى #كابوس #لريال #مدريد

الحلم نيوز : 
                        نيسان قد يتحول إلى كابوس لريال مدريد
الحلم نيوز :
نيسان قد يتحول إلى كابوس لريال مدريد


الحلم نيوز :
نيسان قد يتحول إلى كابوس لريال مدريد

نيسان قد يتحول إلى كابوس لريال مدريد

جود بيلينغهام. (أ ف ب)

Smaller
Bigger

يعيش ريال مدريد أياماً حرجة مع دخول شهر نيسان/ أبريل، الذي قد يتحوّل إلى كابوس حقيقي لأنصار الفريق، بعدما كان المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يؤكد منذ أشهر أن “الفريق ينافس على كل البطولات”، فيما الواقع يبدو مغايراً.

ومع نهاية هذا الشهر، قد يجد النادي نفسه خارج جميع المسابقات، ويخرج بموسم صفري.

جود بيلينغهام. (أ ف ب)

جود بيلينغهام. (أ ف ب)

ورغم أن الفريق لا يزال نظرياً في سباق كلّ البطولات الثلاث، فإن المؤشرات الفنية والنتائج الأخيرة تظهر أن الوضع مقلق، خصوصاً بعد سلسلة من النتائج السلبية.

ففي الدوري الإسباني، يبتعد ريال مدريد بأربع نقاط عن برشلونة المتصدّر.

أما في دوري أبطال أوروبا، فيحتاج إلى معجزة كروية لتعويض خسارته القاسية ذهاباً أمام أرسنال بثلاثية نظيفة، فيما يستعدّ لمواجهة غريمه الكاتالوني في نهائي كأس الملك يوم 26 نيسان/ أبريل في إشبيلية.

أداء باهت ونتائج مخيبة
بدأ شهر نيسان/ أبريل بشكل كارثيّ للملكي: ثلاث مباريات، منها خسارتان وتعادل، في ظل أداء رمادي يطابق لون القميص الذي ارتداه الفريق في هزيمته أمام أرسنال في لندن.

ولنفترض أن الفريق عبر إلى نصف نهائي دوري الأبطال، فإن ذلك لن يتحقق إلا عبر مباراة إياب ملحميّة، الأسبوع المقبل، وهو أمر يبدو بعيد المنال في ظلّ تراجع المستوى الفنيّ وغياب الحلول التكتيكيّة.

الأزمة الأكبر التي تواجه أنشيلوتي ليست في النتيجة فحسب، بل في انعدام الشخصية في داخل الملعب. يظهر الفريق عاجزاً، بلا روح أو هوية، فيما تبدو النجوم الكبرى تائهة، غير قادرة على تقديم الإضافة.

ومع تلاشي مفعول ملعب “سانتياغو برنابيو”، تبدو حظوظ العودة ضئيلة، بحسب ما أقرّ به المدرّب نفسه عقب الهزيمة أمام أرسنال: “الفرص باتت قليلة جداً”.

الدوري وكأس الملك: فرص محدودة وخطأ ممنوع
في الدوري الإسباني (لا ليغا)، يخوض الفريق ثلاث مواجهات حاسمة، بينها زيارتان معقدتان إلى فيتوريا وخيتافي، إضافة إلى لقاء صعب أمام أتلتيك بيلباو. وللحفاظ على الأمل، لا يُسمح له بإهدار أيّ نقطة، خصوصاً بعد أن جمع 11 نقطة فقط من آخر 24 ممكنة، مما يعكس التراجع البدني والمعنوي للفريق.

أما في نهائي كأس الملك، فالمواجهة مع برشلونة تعيد إلى الأذهان كوابيس هذا الموسم، إذ تلقّى ريال مدريد هزيمتين قاسيتين من غريمه التقليدي (0-4 في الدوري، و2-5 في نهائي السوبر الإسباني). وفي كل مرة، بدا برشلونة الطرف الأفضل تنظيماً، تكتيكياً، وفنياً، بينما تكررت هشاشة الفريق الملكي في المواجهات الكبيرة.

نيسان… شهر الحقيقة
إذا استمر أداء ريال مدريد على هذا النحو، فإن نيسان/ أبريل قد يُسجّل كواحد من أسوأ الأشهر في تاريخ النادي الحديث، بالخروج من دوري الأبطال، وخسارة الكأس أمام الغريم، وفقدان المنافسة على الدوري الإسباني، مما قد يجعل من هذا الشهر “كابوساً” سيصعب على جماهير الفريق نسيانه.

وما يزيد الطين بلة هو أن صورة أنشيلوتي كمدرب محنك ومدير أزمات بدأت تتشوه، في ظل غياب واضح للحلول الفنية والخطط في داخل أرض الملعب.

العلامات الدالة
دوري أبطال أوروبا
،
الدوري الإسباني
،
كأس إسبانيا
،
كرة القدم
،
ريال مدريد

الحلم نيوز :
نيسان قد يتحول إلى كابوس لريال مدريد

الحلم نيوز :
نيسان قد يتحول إلى كابوس لريال مدريد

نيسان قد يتحول إلى كابوس لريال مدريد
#نيسان #قد #يتحول #إلى #كابوس #لريال #مدريد