الحلم سبورت : هل اقترب من الأهلي؟.. زيزو يفتح النار على إدارة الزمالك – كورة بريك

خرج أحمد سيد زيزو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن صمته بعد انشغال الشارع الرياضي المصري برحيله عن صفوف القلعة البيضاء صوب النادي الأهلي الغريم التقليدي، في صفقة أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة؛ حيث فتح جناح الزمالك النار على مجلس الإدارة، مشيرًا إلى أنه لم يوقع للشياطين الحمر.

اقرأ أيضًا | تعرف على ترتيب الدوري السعودي

وأعرب أحمد سيد زيزو استيائه الشديد من تعامل إدارة نادي الزمالك في قضية تجديد عقده، مؤكدًا أن التصريحات المتداولة مؤخرًا عارية تمامًا عن الصحة.

زيزو يعلق على توقيعه للنادي الأهلي

وقال أحمد سيد زيزو في تصريحات إذاعية: «أنا لم أوقع للأهلي، وليس لي علاقة بما حصل عليه والدي أو اتفاقاته مع أي نادٍ آخر، وسأتدرب مع الزمالك لآخر يوم».

زيزو: تلقيت عرض من نادي نيوم

وأضاف زيزو: «تفاجأت بتصريحات نائب رئيس الزمالك، حول طلبي الحصول على 60 مليون جنيه مصري كراتب سنوي، استنادا لوصول عرض من نيوم السعودي لضمي مقابل 11 مليون دولار  كراتب في موسمين».

وتابع زيزو: «والدي تحدث مع مجلس الزمالك وقتها حول تعويضي بعد رفض عرض نيوم بنسبة 20% من قيمة العرض السعودي، وفوجئ الجميع بتصريحات هشام نصر حول الراتب».

جماهير الزمالك تهاجم زيزو

وأوضح نجم الزمالك: «تعرضت لهجوم من جماهير الزمالك عدة مرات، آخرها في مباراة بتروجيت، كما أن أحمد حسام ميدو عضو لجنة التخطيط، هاجمني في المدرجات في لقاء موزون سبورت ببطولة كأس مصر».

وواصل: «الأجواء في الزمالك لا تساعد على التركيز، كما أنني أعيش تحت ضغط كبير، لدرجة أنني أسمع بأن النادي سيحصل على قرض بنكي قيمته 150 مليون جنيه لتجديد عقدي».

وأردف زيزو: «المعاملة كانت أفضل في عهد مرتضى منصور رئيس النادي السابق، الذي أرسل سيارة لوالدي في المنيا لحسم التجديد»، مضيفًا: «تعرضت للهجوم من جمهور الزمالك في إحدى المباريات الأفريقية، وقتها أبلغني حسين لبيب في طريق العودة بأن المقدم المطلوب صعب تدبيره».

زيزو يشيد بالنادي الأهلي

واستكمل: «لم أوقع للأهلي، وليس لي علاقة بأي توقيعات قام بها والدي، كما أنه يحق له الحصول على عمولة كوكيل له، لذلك لن أوقع أي عقود دون الرجوع له».

واختتم زيزو: «عرض الزمالك هو الأقل ماليًا، وهناك عروض محلية أعلى من عرض القلعة البيضاء، الأهلي نادي محترم وحقي ألعب في صفوف الأهلي والتاريخ لا يمحى».