الحلم سبورت : هل يحقق محمد صلاح أعظم موسم فردي في تاريخ الدوري الإنكليزي؟

في موسم استثنائي، يبدو أن النجم المصري محمد صلاح يكتب فصلاً جديداً في تاريخ الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وربما أعظم موسم فردي شهدته المسابقة منذ انطلاقها، فبعد تسجيله 28 هدفاً وتقديمه 18 تمريرة حاسمة حتى الآن، يقف “الملك المصري” على أعتاب تحطيم المزيد من الأرقام القياسية، مؤكدًا أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه عامه الثاني والثلاثين.
 
المجد الفردي في خدمة المجد الجماعي
ورغم ولعه الواضح بتحقيق الإنجازات الفردية، فإن صلاح لا يزال مدفوعاً بشغفه بالبطولات الجماعية، فبعد تتويج ليفربول بلقب الدوري العشرين في تاريخه، صرح قائلاً: “كل الفرق تفوز بمباريات، لكن التاريخ لا يذكر إلا الأبطال”. هذه الروح التنافسية كانت دافعاً له للبقاء في “أنفيلد”، مفضلاً مجد أوروبا على العروض المالية المغرية.
 
أرقام تاريخية وحصاد تهديفي غير مسبوق
محمد صلاح لا يتوقف عن تحطيم الأرقام، فقد حقق هذا الموسم الأرقام التالية:
أول لاعب في تاريخ بريميرليغ يسجل ويصنع في 11 مباراة في موسم واحد، منذ ليونيل ميسي في 2014-2015.
سجل وصنع في كلا مواجهتيه أمام مانشستر سيتي، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد أمام فريق يقوده بيب غوارديولا.
بلغ رقماً قياسياً في المساهمة بالأهداف (45) خلال موسم من 38 مرحلة، متفوقاً على جميع من سبقوه.
 

لاعبو ليفربول. (إكس)

تهديد لعرش هنري وأحلام بالحذاء الذهبي
يقترب صلاح من معادلة رقم تييري هنري كأول من يسجل ويصنع 20 هدفاً أو أكثر في موسم واحد، كما أنه يتصدر سباق الحذاء الذهبي الإنكليزي، متقدماً على ألكسندر إيساك وهالاند، ويسعى كذلك لتحقيق الحذاء الذهبي الأوروبي لأول مرة في مسيرته، بعد أن خسره بفارق بسيط أمام ميسي في 2018.

المستقبل: أرقام قياسية جديدة في الأفق
صلاح بات ثالث الهدافين التاريخيين لليفربول (243 هدفاً)، ويبدو أنه في طريقه لتجاوز روجر هانت (285) في حال واصل معدله التهديفي المعتاد، أما على مستوى الدوري الإنكليزي، فقد اقتحم قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف (87)، وهو خامس الهدافين التاريخيين وقد يزيح هاري كاين عن المركز الثاني إن استمر بهذا النسق.