التخطي إلى المحتوى

وجهان لعملة واحدة – لماذا يكره الجميع نهضة بركان وبيراميدز؟

الحلم نيوز :
وجهان لعملة واحدة – لماذا يكره الجميع نهضة بركان وبيراميدز؟

#وجهان #لعملة #واحدة #لماذا #يكره #الجميع #نهضة #بركان #وبيراميدز

الحلم نيوز : 
			وجهان لعملة واحدة – لماذا يكره الجميع نهضة بركان وبيراميدز؟
الحلم نيوز :
وجهان لعملة واحدة – لماذا يكره الجميع نهضة بركان وبيراميدز؟


الحلم نيوز :
وجهان لعملة واحدة – لماذا يكره الجميع نهضة بركان وبيراميدز؟

نهضة بركان في المغرب، وبيراميدز في مصر، ناديان يُثيران في كل ظهور لهما على الساحة القارية أو المحلية موجة من الجدل والسخط، سواء من الجماهير أو الإعلام أو حتى المنافسين المباشرين.

صحيح أنه من الطبيعي في كرة القدم، أن تنقسم الجماهير وتختلف الآراء، لكن ما يحدث مع نهضة بركان في المغرب وبيراميدز في مصر يتجاوز مجرد التنافس الرياضي، ليتحول إلى حالة شبه جماعية من الرفض وعدم القبول.


ففي المغرب، أثار فوز نهضة بركان بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية حالة من الجدل، إذ عبّرت جماهير الأندية الكبرى عن استيائها من قيام أنديتها بتهنئة الفريق البرتقالي على هذا التتويج.

أما في مصر، فإن بيراميدز وجد نفسه وحيدًا في معركته القارية، ليس فقط لأنه لا يحظى بدعم الجماهير، بل أيضًا لأن الاتحاد المصري رفض تأجيل مباراته أمام سيراميكا كليوباترا، من أجل التفرغ لخوض نهائي دوري أبطال إفريقيا.

فما الأسباب التي تجعل نهضة بركان وبيراميدز يُعتبران ناديان مكروهان، لا سيما من جماهير الفرق الكبيرة، والإعلام، وحتى بعض المتابعين المحايدين.

المال أولًا.. ثم البقية

كلا الفريقين ارتبط اسمه منذ البداية بفكرة “المال قبل المجد”، ففي مصر، ظهر بيراميدز فجأة كمشروع مدعوم بشكل سخي من مستثمرين، حوّل فريقًا مغمورًا إلى نادٍ ينافس على أعلى المستويات، بأسماء لامعة ومدربين أجانب وصفقات قياسية.

بيراميدز
بيراميدز
(تصوير: مصطفى الشحات)

نفس الأمر حدث في بركان المدعوم من فوزي لقجع، حيث شكّلت الموارد المالية واللوجستية التي توفرت للنادي قفزة غير مسبوقة في زمن وجيز، وجعلته من المرشحين الدائمين في كأس الكونفدرالية الإفريقية.

وهذا “النجاح السريع” يُنظر إليه غالبًا بعين الريبة، لأنه لا يستند إلى تاريخ طويل ولا إلى قاعدة جماهيرية عريضة، بل إلى استثمارات ضخمة يُنظر لها كاختراق لقواعد كرة القدم التقليدية.

مشاريع بلا روح جماهيرية

نهضة بركان، رغم تمثيله لمنطقة عزيزة على المغاربة، لا يملك جمهورًا واسعًا على المستوى الوطني، وجزء كبير من الدعم الموجه إليه يبقى مرتبطًا بالسلطة مُتمثلة في فوزي لقجع.

القنوات الناقلة لمباراة نهضة بركان ضد سيمبا في ذهاب نهائي الكونفدرالية 2025
نهضة بركان (تصوير عمر الناصري)

نفس الأمر ينطبق على بيراميدز، الذي رغم مرور سنوات على تأسيسه، لم ينجح في بناء قاعدة جماهيرية مستقرة، وبقي مجرد “مشروع” ينافس الكبار، لا “ناديًا شعبيًا” يحظى بالدعم والمؤازرة.

تهديد مباشر للكبار

في المغرب، يُشكل نهضة بركان وتطوره السريع تهديدًا مباشرًا للأندية الكبرى مثل الوداد والرجاء، ففي الوقت الذي يُعاني فيه الغريمين التقليديين من أزمات مالية خانقة ومشاكل تسييرية كبيرة، نجد الفريق البرتقالي دائم التواجد في منصات التتويج.

أما في مصر، فإن الأمر نفسه ينطبق على بيراميدز، الذي بات منافسًا بقوة على الألقاب المحلية والقارية في السنوات الأخيرة، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا للقطبين الأهلي والزمالك.

منير المحمدي
نهضة بركان المغربي – المصدر: gettyimages

ولكن في النهاية، لا يمكن إنكار أن كلا الفريقين حققا نجاحات مهمة، فالفريق المصري يضمن المشاركة القارية كل موسم، ونهضة بركان تُوّج بكأس الكونفدرالية أكثر من مرة، ويُعد من بين الأندية القليلة التي صارت تمثل المغرب قاريًا بانتظام.

وهذا النجاح السريع يجعل الفرق الكبرى تشعر بالتهديد، ويزيد من حدّة الكره الجماهيري والإعلامي لهما، وهنا تكمن المفارقة: قد يكرههم الجميع، لكن لا أحد يمكنه تجاهلهم.

الحلم نيوز :
وجهان لعملة واحدة – لماذا يكره الجميع نهضة بركان وبيراميدز؟

الحلم نيوز :
وجهان لعملة واحدة – لماذا يكره الجميع نهضة بركان وبيراميدز؟
وجهان لعملة واحدة – لماذا يكره الجميع نهضة بركان وبيراميدز؟ #وجهان #لعملة #واحدة #لماذا #يكره #الجميع #نهضة #بركان #وبيراميدز