التخطي إلى المحتوى

الألومنيوم والليثيوم فى الفضاء: مكونات الأقمار الصناعية تهدد طبقة الأوزون
#الألومنيوم #والليثيوم #فى #الفضاء #مكونات #الأقمار #الصناعية #تهدد #طبقة #الأوزون

الحلم نيوز :
الألومنيوم والليثيوم فى الفضاء: مكونات الأقمار الصناعية تهدد طبقة الأوزون

الحلم نيوز : 
                                            الألومنيوم والليثيوم فى الفضاء: مكونات الأقمار الصناعية تهدد طبقة الأوزون
الحلم نيوز :
الألومنيوم والليثيوم فى الفضاء: مكونات الأقمار الصناعية تهدد طبقة الأوزون


الحلم نيوز :
الألومنيوم والليثيوم فى الفضاء: مكونات الأقمار الصناعية تهدد طبقة الأوزون

أفادت التقارير أن هناك تقليص أبحاث بالغة الأهمية حول آثار تلوث الهواء الناجم عن الصواريخ والأقمار الصناعية على الغلاف الجوى للأرض، فى إطار تخفيضات إدارة دونالد ترامب لميزانيات علوم المناخ، ويقول الخبراء أن هذا الإلغاء يأتى فى أسوأ توقيت، وسيُسبب انتكاسة كبيرة لمجال العلوم الناشئ.

ومن المقرر وفقا لمجلة ساينس، خفض تمويل الأبحاث للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى (NOAA) بنحو 1.52 مليار دولار، مع تعرض التمويل الذى يغطى علوم المناخ لأكبر قدر من الضرر.

ومن المتوقع وفقا للجارديان، أن تشمل هذه التخفيضات تمويل مكتب أبحاث الغلاف الجوى التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى، والذى أشرف على مشاريع بحثية متعددة لتقييم تأثير تلوث الهواء الناجم عن الصواريخ والأقمار الصناعية على الغلاف الجوى للأرض.

وصرحت سامانثا لولر، أستاذة علم الفلك المساعدة فى جامعة ريجينا بكندا، والتى سبق أن طالبت بتشديد الرقابة على مجموعات الأقمار الصناعية الضخمة لموقع سبيس دوت كوم أن إلغاء أبحاث الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى (NOAA) يأتى فى مرحلة حرجة من تاريخ البشرية، فعلى مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، تضاعف عدد الأقمار الصناعية التى تدور حول الأرض عشرة أضعاف، ومع ذلك، تتزايد بسرعة كمية النفايات الفضائية التى تتصاعد وتحترق فى الغلاف الجوي.

وقالت لولر، فى الشهر الماضى فقط بلغ متوسط ​​عدد عمليات دخول ستارلينك إلى الغلاف الجوى ثلاث عمليات يوميًا، وهذا يعنى إضافة كمية كبيرة من المعادن إلى الغلاف الجوى العلوى، الوقت الحالى حساس للغاية لإيقاف هذا البحث، وعمليات الدخول تتزايد بسرعة كبيرة، فإذا توقفنا عن قياس ما يحدث فى الغلاف الجوى حاليًا، فقد نكون قد تجاوزنا بكثير الحد الذى يمكننا عنده إيقاف الضرر الذى يحدث”.

وتُصنع الأقمار الصناعية فى الغالب من الألومنيوم، وهو نادر الوجود طبيعيًا بكميات ملحوظة فى النيازك التى تدخل الغلاف الجوى للأرض.

وتحتوى الأقمار الصناعية أيضًا على الليثيوم ومواد أخرى لا توجد طبيعيًا فى الطبقات العليا من الغلاف الجوى، ويشعر العلماء بقلق بالغ إزاء آثار حرق الألومنيوم، إذ من المعروف أن أكاسيد الألومنيوم الناتجة عن الاحتراق على ارتفاعات عالية تُسبب استنفاد الأوزون.

وقد تؤثر هذه الجسيمات أيضًا على التوازن الحرارى للغلاف الجوى، وكذلك جزيئات السخام المنبعثة من عوادم الصواريخ، ويخشى العلماء من أن جميع هذه المواد الكيميائية البشرية الصنع، التى تدخل طبقات الستراتوسفير العليا والميزوسفير، والتى كانت نقية آنذاك، قد تؤدى إلى مزيد من الاضطرابات المناخية، وتفاقُم تغير المناخ المرتبط بالكربون والذى بدأ بالفعل.

الحلم نيوز :
الألومنيوم والليثيوم فى الفضاء: مكونات الأقمار الصناعية تهدد طبقة الأوزون

الحلم نيوز :
الألومنيوم والليثيوم فى الفضاء: مكونات الأقمار الصناعية تهدد طبقة الأوزون

الألومنيوم والليثيوم فى الفضاء: مكونات الأقمار الصناعية تهدد طبقة الأوزون
#الألومنيوم #والليثيوم #فى #الفضاء #مكونات #الأقمار #الصناعية #تهدد #طبقة #الأوزون