الحلم نيوز : الصحف العالمية اليوم.. ترامب يبعث رسالة تحذيرية لـ نتنياهو بشأن محادثات ايران النووية.. “الخلاف الأول”إيلون ماسك يعلق علي قانون ضرائب ترامب..وعمدة لندن يدعو إلى إلغاء تجريم الماريجوانا جزئيًا..ومجتمع السود سببا

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تحذير ترامب لنتنياهو بشأن محدثات إيران النووية، ونشوف الخلاف الأول بين ترامب وماسك، ودعوة عمدة لندن لإلغاء تجريم الماريجوانا جزئيا.

حذر الرئيس  الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، من اتخاذ أي إجراء قد يعرض المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد للخطر، وفقا لما ذكره مسؤول في البيت الأبيض ومصدر مطلع على التفاصيل لموقع أكسيوس.

صرح المسؤول بأن ترامب ومسؤولين أمريكيين آخرين ازداد قلقهم في الأسابيع الأخيرة من احتمال قصف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية أو اتخاذها خطوات أخرى قد تقوض المحادثات.

وبحسب التقرير، تجري إسرائيل استعدادات لضرب المواقع النووية الإيرانية في حال انهيار المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية في الأسابيع المقبلة حيث تسود حالة من القلق في تل ابيب من أن فرصتها العملية لشن ضربة ناجحة قد تغلق قريبًا.

أعرب بعض المسؤولين الأمريكيين عن قلقهم من أن نتنياهو قد يأمر بشن ضربة حتى بدون موافقة ترامب، وقال مسؤول البيت الأبيض إن ترامب أبلغ نتنياهو في مكالمة يوم الخميس أنه “لا يريد أي شيء يعيق” التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، وان رسالة ترامب كانت “أنه لا يريده أن يثير عداوة في وقت يحاول فيه حل المشاكل”، وأكد ترامب لنتنياهو أن “الخيار الآخر” مطروح، لكنه يريد أولاً أن يرى ما إذا كان الحل الدبلوماسي ممكناً.

المكالمة جاءت بعد حادثة إطلاق النار في واشنطن التي أودت بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، والتقت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بنتنياهو يوم الأحد في القدس، ونقلت إليه أيضاً رسالة ترامب حول ضرورة تجنب الخطوات التي تعيق المفاوضات، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.

يذكر ان كبير مستشاري نتنياهو، رون ديرمر وصل إلى واشنطن يوم الاثنين، برفقة رئيس الموساد ديفيد بارنيا، لإجراء محادثات بشأن إيران والتقيا بنائب الرئيس فانس، ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومسؤولين آخرين.

أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن رفضه لمشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي بدعم قوي من الرئيس دونالد ترامب، ووصفه بانه “مخيب للآمال” ويقوض الجهود المبذولة لضبط الإنفاق الحكومي.
وقال ماسك في مقابلة مع شبكة سي بي اس: “أشعر بخيبة أمل من مشروع قانون الإنفاق الضخم هذا، لأنه لا يساهم في تقليص العجز، بل يزيده، وهو ما يتعارض تمامًا مع عمل وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التي كنت أشرف عليها”..

قال ماسك: “القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو جميلًا، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معًا في آن واحد، هذا رأيي الشخصي”.

تصريحات ماسك تضعه في مواجهة مباشرة مع ترامب، الذي وصف مشروع القانون بأنه إنجاز تاريخي، وأطلق عليه اسم “القانون الكبير والجميل”، ويتضمن المشروع تمديد التخفيضات الضريبية التي تم اقرارها عام 2017، وزيادة الإنفاق على أمن الحدود، وفرض شروط عمل على المستفيدين من “ميديكيد” -نظام التأمين الصحي في أمريكا-، بالإضافة إلى تقليص الحوافز الضريبية للطاقة النظيفة.

وتقدر البيانات الصادرة عن مكتب الميزانية في الكونجرس أن المشروع سيؤدي لزيادة العجز الفيدرالي بنحو 3.8 تريليون دولار بحلول عام 2034.

لعب ماسك دور محوري في إدارة ترامب خلال الأسابيع الأولى من خلال قيادة وزارة كفاءة الحكومة التي نفذت تخفيضات واسعة بعدد من المؤسسات الفيدرالية ما اثار جدل سياسي وتحديات قانونية ، وأضاف الملياردير الأمريكي انه يعتزم تقليص انخراطه المباشر بالسياسات الحكومية، في ظل استمرار توجه الإدارة نحو إنفاق توسعي يرى أنه يفتقر إلى الانضباط المالي.

قالت صحيفة نيويورك تايمز ان هناك مخاوف في واشنطن من ان تقرر إسرائيل ضرب ايران دون سابق انذار وسط تقديرات بان استعداد تل ابيب لشن هجوم على ايران قد يستغرق 7 ساعات فقط.

وقال مسؤولين إسرائيليين انهم ابلغوا الجانب الأمريكي ان رئيس وزراء إسرائيل قد يأمر بشن هجوم على ايران حتى لو تم التوصل الى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن، وأشارت نيويورك تايمز إلى أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية هذا الشهر، غير أن ترامب رفض ذلك وتمسك بمواصلة المفاوضات مع طهران.

ووفقا للتقرير، نتنياهو أبلغ ترامب بأن ضعف إيران لن يدوم طويلا وأن الوقت مناسب لشن هجوم عليها”، وأن الرئيس الامريكي أبلغ نتنياهو بأن ضعف إيران فرصة لإبرام اتفاق لإنهاء كل برامج التخصيب الإيراني لليورانيوم الا ان هناك مخاوف إسرائيلية من أن يسمح ترامب لإيران، ضمن أي اتفاق، بمواقع لتخصيب اليورانيوم.

تخلى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف تخلى، في مفاوضاته مع إيران، عن اعتراضه السابق على إمكانية إبرام تفاهم مؤقت كإطار لاتفاق نهائي.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن واشنطن تناقش مع سلطنة عمان خيار إنشاء مشروع إقليمي مشترك لإنتاج الوقود لمفاعلات الطاقة النووية لعدة دول بالمنطقة من بينها إيران بمشاركة امريكية جزئية.

ويوم الاحد، قال ترامب، إنه يوجد تقدم بشأن برنامج إيران النووي، وألمح إلى احتمال صدور إعلان خلال “اليومين المقبلين”، واضاف: “لقد أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران.. لا اعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد”.، وتابع: “دعونا نرى ما سيحدث، لكنني أعتقد أننا قد نحصل على بعض الأخبار الجيدة على جبهة إيران”.

أيد عمدة لندن، صادق خان الدعوات لإلغاء تجريم حيازة القنب/ الماريجوانا جزئيًا، إذ تشير دراسة واسعة النطاق إلى أن طريقة مراقبة المخدرات تُسبب ضررًا أكبر للمجتمع من استخدامه، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.

ووجدت الدراسة تحديدًا أن استخدام صلاحيات الإيقاف والتفتيش يؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات السوداء.

وقال عمدة لندن يوم الأربعاء: “لطالما أكدتُ بوضوح أننا بحاجة إلى تفكير جديد حول كيفية الحد من الأضرار الجسيمة المرتبطة بالجرائم المتعلقة بالمخدرات في مجتمعاتنا”.

وأضاف أن التقرير ذكر أن “الأحكام الحالية الصادرة بحق من يُضبطون بحوزتهم القنب الطبيعي لا يمكن تبريرها بالنظر إلى ضرره النسبي وتجربة الناس مع نظام العدالة”.

وأكدت لجنة مكافحة المخدرات في لندن المستقلة، التي أصدرت التقرير بعد عام من إنشائها على يد خان، أنها لا تُشجع على تقنين القنب بشكل شامل. بل إن توصيتها الرئيسية كانت عدم تجريم حيازة كميات صغيرة من القنب الطبيعي للاستخدام الشخصي.

وأكدت اللجنة أن إنتاج وتوزيع هذا المخدر يجب أن يظل من اختصاص الشرطة. كما استبعدت اللجنة صراحةً القنب الصناعي من دعوات إلغاء تجريمه.

وعمل المفوضون، بقيادة وزير العدل السابق اللورد فالكونر، مع أكاديميين من كلية لندن الجامعية لجمع الأدلة من أكثر من 200 خبير وأكاديمي من جميع أنحاء العالم.

وخلصوا إلى أن تصنيف القنب كمخدر من الفئة “ب” بموجب قانون إساءة استخدام المخدرات “لا يتناسب مع الأضرار التي يمكن أن يسببها مقارنةً بالمخدرات الأخرى الخاضعة لهذا القانون”.

وقال الباحثون: “لا يمكن تبرير خيارات الحكم المتاحة حاليًا، وخاصةً فيما يتعلق بالحيازة الشخصية، عند مقارنتها بالآثار طويلة المدى لتجربة نظام العدالة، بما في ذلك التوقيف والتفتيش، أو قضاء عقوبة جنائية على الشخص”.

وأضافوا أن مراقبة المخدرات تركز على مجتمعات عرقية معينة – وخاصةً مجتمع السود – “مما يُخلّف عواقب وخيمة وطويلة الأمد على الأفراد والمجتمع ككل، وعلى العلاقات بين الشرطة والمجتمع”.

ورغم أنهم وجدوا فوائد محتملة قصيرة الأجل في تقنينها، مثل زيادة الإيرادات الضريبية وخفض معدلات التجريم، إلا أنهم شددوا على أن “مدى الأضرار، لا سيما فيما يتعلق بالصحة العامة، وكذلك التكاليف الشخصية والمجتمعية، يستغرق وقتًا أطول للظهور، ولم تُفهم جيدًا بعد”.

حذاء ترودو

أثار رئيس وزراء كندا السابق، جاستين ترودو جدلا واسعا وانتقادات بعد ارتدائه حذاء رياضيا باللونين الأخضر والبرتقالي أثناء حضوره لخطاب الملك تشارلز التاريخي فى حفل الافتتاح الرسمي للبرلمان الكندي في أوتاوا، وفقا لصحيفة “تليجراف” البريطانية.

ورافق رئيس الوزراء الكندي السابق والدته، مارجريت، إلى قاعة مجلس الشيوخ لإلقاء الخطاب التاريخي، مرتديًا بدلةً كحلية اللون وحذاءً رياضيًا باللونين الأخضر والبرتقالي.

واستغل الملك خطابه ليؤكد للكنديين أن بلدهم “قويٌّ وحرٌّ” بعد تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخيرة بجعلها “الولاية الحادية والخمسين” في أمريكا.

وكان لترودو مقعدٌ بارزٌ خلال الخطاب، مما يعني أن حذائه ربما كان ظاهرًا للأعضاء الزائرين من العائلة المالكة.

وسخر النقاد من اختيار ترودو للحذاء على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشر ديميتريس سوداس، مدير الاتصالات السابق لرئيس الوزراء المحافظ ستيفن هاربر، صورةً لملابس ترودو، معلقًا عليها: “لا أعرف ماذا أقول”.

وتنحى ترودو عن زعامة الحزب الليبرالي في يناير، بعد تراجع شعبيته بشكل حاد وسط تهديدات الرئيس الأمريكي بضم كندا وفرض رسوم جمركية شاملة على جارتها الشمالية.

وهزم خليفته، مارك كارني، منافسه المحافظ بيير بواليفير، بتعهده بتحدي ترامب بشأن تصريحاته التحريضية.

وسبق لكارني أن صرّح بأن كندا “ليست للبيع أبدًا”، وتأمل حكومته أن تُرسل زيارة الملك – وهي المرة الثانية فقط التي يفتتح فيها ملك البرلمان – رسالةً حول السيادة.

ومنذ توليه منصب رئيس الوزراء، عزز كارني صرامة عمله، حيث بدأ المؤتمرات الصحفية في موعدها المحدد، على عكس تأخر سلفه، وفقًا لصحيفة ناشيونال بوست.

ويُقال أيضًا إن كارني يتبنى معايير صارمة في اختيار الملابس، إذ يتوقع من الموظفين ارتداء ملابس رسمية رسمية، وفقًا لما ذكره مسئولون كنديون للصحيفة.

وتعرض كارني أيضًا لانتقادات بسبب اختياره للأحذية في الماضي. ففي فبراير، تعرض لانتقادات لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي لارتدائه ما بدا أنه حذاء رياضي ، يُباع بسعر 1450 دولارًا أمريكيًا خلال جلسة تصوير لهوكي الجليد.

ترامب وماسك وكيم

قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية إن برنامج روسى مصمم بهدف “غرس الوطنية منذ الصغر”، وتعليم الأطفال الروس في مرحلة ما قبل المدرسة “مناقشة الجغرافيا السياسية”، سيظهر رؤساء العالم وكأنهم أطفال، وأبرزهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والروسى فلاديمير بوتين والكوري الشمالي كيم جونج أونج، والفرنسى إيمانويل ماكرون.

ويعرض مقطع دعائي لمسلسل ” Sandpit” الذى ابتكره فلاديمير سولوفيوف المعروف بدعمه لنظام بوتين، نسخًا كرتونية من ترامب إلى جانب الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، وفلاديمير بوتين، وإيمانويل ماكرون، وكيم جونج أون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جميعهم في سن الطفولة، وهم يجتمعون عبر مكالمة فيديو.

بينما يظهر ترامب ببدلته البحرية المميزة وربطة عنق حمراء بشعر أشقر قصير، يرتدي بوتين زي جودو أبيض، وهي رياضة يحمل فيها حزامًا أسود، ويُرى وهو يحدق في سفينة لعبة سوداء – ربما تمثل أسطوله في البحر الأسود.

وفي هذه الأثناء، يظهر ماسك وهو يلعب بسيارة تيسلا سايبرترك لعبة، بينما يتمسك كيم بشدة بنموذج صاروخ، في إشارة إلى طموحاته العسكرية.

وفي المقطع الدعائي الذي تبلغ مدته 30 ثانية، والذي نُشر على تيليجرام، يقترح كيم أنه لا ينبغي السماح لماكرون بالتواجد مع القادة الآخرين في عطلة في إسطنبول لأنه “يبقى دائمًا مع جدته”، في إشارة إلى زوجة الرئيس الفرنسي، بريجيت، التي تكبره بـ 25 عامًا.

وبعد أن سأل ترامب عن سبب حديثهما على منصة فيديو روسية، أجاب بوتين: “لأن برنامج سكايب الخاص بك قد توقف، لهذا السبب”. أغلقت مايكروسوفت إمكانية إجراء مكالمات الفيديو في وقت سابق من هذا الشهر.

وفى شاشة كل زعيم يتحدث عبر المكالمة الافتراضية، تظهر سلسلة من الصور الرمزية لقادة العالم.
ويُصوَّر ترامب على أنه بابا الفاتيكان، ويُبارك المصلين، في إشارة إلى نشره صورة لنفسه كبابا الفاتيكان في أعقاب وفاة البابا فرنسيس.

بينما كانت صورة بوتين الرمزية دب يرتدي قبعة روسية عليها نجمة حمراء، بينما يُصوَّر كيم على أنه سحابة فطر.

وصفت شركة إنتاج سولوفيوف ، التي موّلت المشروع، العرض بأنه “خطوة طموحة نحو المستقبل، حيث يبدأ الوعي السياسي منذ الصغر. يفتح الاستوديو الجديد لفريق سولوفيوف الباب أمام عالم السياسة الكبرى للجمهور الشاب”.