تقرير: فيس بوك يشهد ارتفاعًا في التنمر والمحتوى العنيف بعد تخفيف ميتا لقواعدها
#تقرير #فيس #بوك #يشهد #ارتفاعا #في #التنمر #والمحتوى #العنيف #بعد #تخفيف #ميتا #لقواعدها
الحلم نيوز :
تقرير: فيس بوك يشهد ارتفاعًا في التنمر والمحتوى العنيف بعد تخفيف ميتا لقواعدها
تقرير: فيس بوك يشهد ارتفاعًا في التنمر والمحتوى العنيف بعد تخفيف ميتا لقواعدها
الحلم نيوز :
تقرير: فيس بوك يشهد ارتفاعًا في التنمر والمحتوى العنيف بعد تخفيف ميتا لقواعدها
أثار التحول في استراتيجية ميتا للرقابة قلقًا، إذ تُظهر بيانات جديدة ارتفاعًا حادًا في المحتوى الضار عقب تراجع الشركة عن سياساتها الصارمة في تطبيق القواعد، وفي أول تقرير نزاهة لها منذ تعديل سياساتها في يناير، كشفت الشركة عن ارتفاع في المحتوى العنيف والتحرش عبر الإنترنت على فيسبوك، حتى مع الانخفاض الحاد في عمليات إزالة المحتوى وإجراءات الرقابة بشكل عام، ويُمثل التقرير أول تقييم رسمي لكيفية تأثير قرار الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج بتقليص الرقابة الاستباقية على منصات مثل فيسبوك وإنستجرام وثريدز.
وتثير النتائج مخاوف بشأن التنازلات المحتملة لتوجه ميتا الجديد، الذي يهدف إلى تقليل أخطاء الرقابة والسماح بمزيد من التعبير السياسي، ولكنه يبدو أنه يُؤدي إلى زيادة ملحوظة في المحتوى الضار.
زيادة في المحتوى الضار
وفقًا لشركة ميتا، ارتفع المحتوى العنيف والصادم على فيسبوك من 0.06-0.07% في أواخر عام 2024 إلى 0.09% في الربع الأول من عام 2025، ورغم أن هذه النسب قد تبدو ضئيلة، إلا أنها تمثل حجمًا كبيرًا من المحتوى على منصة تضم مليارات المستخدمين النشطين.
وبالمثل، ارتفع معدل التنمر والمضايقة خلال الفترة نفسها، حيث عزت ميتا هذا الارتفاع إلى ارتفاع حاد في الانتهاكات في مارس، ووفقًا للتقرير، “شهدت نسبة انتشار محتوى التنمر والتحرش ارتفاعًا طفيفًا من 0.06-0.07% إلى 0.07-0.08% على فيسبوك، وذلك نتيجةً لارتفاع حاد في مشاركة المحتوى المخالف في مارس”، تشير هذه الأرقام إلى تراجع في الاتجاهات السابقة، مما يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجية ميتا الحالية لتطبيق القانون.
ويتزامن ارتفاع المحتوى الضار مع انخفاض ملحوظ في عدد المنشورات المحذوفة من المنصة، ففي الربع الأول من عام 2025، تم اتخاذ إجراءات ضد 3.4 مليون منشور محتوى بموجب سياسة ميتا لمكافحة خطاب الكراهية، وهو أدنى رقم منذ عام 2018. كما انخفضت عمليات إزالة البريد العشوائي بشكل ملحوظ، من 730 مليونًا في نهاية عام 2024 إلى 366 مليونًا في أوائل عام 2025، وانخفض عدد الحسابات المزيفة التي تم حذفها على فيسبوك من 1.4 مليار إلى مليار. ولا تشارك ميتا حاليًا بيانات مماثلة على إنستجرام.
وتأتي هذه التراجعات في أعقاب قرار ميتا بالتخلي عن الإنفاذ الاستباقي الشامل، والتركيز فقط على أخطر الانتهاكات، مثل استغلال الأطفال والمحتوى المتعلق بالإرهاب. العديد من المواضيع التي كانت تخضع للرقابة سابقًا، بما في ذلك المنشورات المتعلقة بالهجرة والهوية الجنسية والعرق، تُعتبر الآن مجالات للخطاب السياسي، ولم تعد تخضع لقواعد صارمة للمحتوى.
كما عدّلت ميتا تعريفها لخطاب الكراهية، وضيّقت نطاقه ليشمل فقط الهجمات المباشرة واللغة اللاإنسانية. أصبحت العبارات التي كانت تُصنّف سابقًا للتعبير عن الازدراء أو الإقصاء أو الدونية، مسموحًا بها الآن بموجب السياسة المحدثة.
إصلاح شامل للتحقق من الحقائق
كان من التغييرات الرئيسية الأخرى التي أدخلتها ميتا في أوائل عام 2025 إلغاء شراكاتها مع جهات خارجية للتحقق من الحقائق في الولايات المتحدة. وبدلاً من ذلك، أطلقت الشركة نظامًا للتحقق من الحقائق قائمًا على المصادر الجماعية يُعرف باسم “ملاحظات المجتمع” عبر فيسبوك وإنستغرام وثريدز، ومؤخرًا، ردود ريلز وثريدز.
في حين لم تُصدر ميتا بعد بيانات حول مدى تكرار استخدام هذه الملاحظات أو مدى فعاليتها، تُصرّح الشركة بأنها ستُقدّم تحديثات إضافية في التقارير المستقبلية. وقد أثار بعض الخبراء مخاوف بشأن احتمالية التحيز أو التلاعب في نظام يعتمد بشكل كبير على مُدخلات المستخدمين دون إشراف تحريري مُعتمد.
على الرغم من تزايد أنواع مُعيّنة من المحتوى الضار، تُصنّف ميتا نهج الإشراف الجديد على أنه ناجح، لا سيما في الحدّ من أخطاء التنفيذ. ووفقًا للشركة، انخفضت أخطاء الإشراف بنسبة 50% تقريبًا في الولايات المتحدة بين الربع الأخير من عام 2024 والربع الأول من عام 2025.
لم تُفصّل ميتا كيفية حسابها لهذا الرقم، لكنها تُشير إلى أن التقارير المستقبلية ستُتضمّن مقاييس تتبّع مُعدّلات الأخطاء تحديدًا لتحسين الشفافية. وأشارت الشركة إلى أنها تعمل على “تحقيق التوازن الصحيح” بين قلة التنفيذ والتجاوزات.
سلامة المراهقين: أولوية
أحد المجالات التي اختارت ميتا فيها الحفاظ على الإشراف الاستباقي هو المحتوى المُعروض للمراهقين. وأكدت الشركة أن الحماية من التنمّر وغيره من المحتوى الضار ستظلّ سارية للمستخدمين الأصغر سنًا. تُطلق ميتا حسابات المراهقين عبر منصاتها لتحسين تصفية المحتوى غير اللائق لهذه الفئة العمرية.
كما سلّطت ميتا الضوء على الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي – وخاصةً نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) – في إدارة المحتوى، وتُفيد الشركة بأن هذه الأدوات تتفوق الآن على الأداء البشري في بعض المجالات، ويتم استخدامها حاليًا لإزالة المحتوى تلقائيًا من قوائم المراجعة عندما يكون النموذج واثقًا من عدم حدوث انتهاك للسياسة.
الحلم نيوز :
تقرير: فيس بوك يشهد ارتفاعًا في التنمر والمحتوى العنيف بعد تخفيف ميتا لقواعدها
الحلم نيوز :
تقرير: فيس بوك يشهد ارتفاعًا في التنمر والمحتوى العنيف بعد تخفيف ميتا لقواعدها
تقرير: فيس بوك يشهد ارتفاعًا في التنمر والمحتوى العنيف بعد تخفيف ميتا لقواعدها
#تقرير #فيس #بوك #يشهد #ارتفاعا #في #التنمر #والمحتوى #العنيف #بعد #تخفيف #ميتا #لقواعدها