التخطي إلى المحتوى

خارج الملعب.. الظاهرة رونالدو تحدى طفولته الصعبة ليصبح أسطورة
#خارج #الملعب #الظاهرة #رونالدو #تحدى #طفولته #الصعبة #ليصبح #أسطورة

الحلم نيوز :
خارج الملعب.. الظاهرة رونالدو تحدى طفولته الصعبة ليصبح أسطورة

الحلم نيوز : 
                                            خارج الملعب.. الظاهرة رونالدو تحدى طفولته الصعبة ليصبح أسطورة
الحلم نيوز :
خارج الملعب.. الظاهرة رونالدو تحدى طفولته الصعبة ليصبح أسطورة


الحلم نيوز :
خارج الملعب.. الظاهرة رونالدو تحدى طفولته الصعبة ليصبح أسطورة

في عالم كرة القدم، اعتدنا أن نتابع تألق اللاعبين على المستطيل الأخضر، مهاراتهم الفذة، وأهدافهم الحاسمة، لكن خلف الكواليس، هناك قصص إنسانية وأحداث نادرة لا يعرفها الكثيرون.

في “خارج الملعب”، نسلط الضوء يوميًا خلال شهر رمضان على حكايات غير مألوفة من حياة نجوم الكرة بعيدًا عن الأضواء، حيث نكشف عن مواقف إنسانية ملهمة، تحديات غير متوقعة، أو حتى لحظات صنعت فارقًا فى مسيرتهم، لكنها لم تحدث داخل الملعب. تابعونا لاكتشاف الوجه الآخر لأبطال المستديرة!

وُلد الظاهرة رونالدو في 18 سبتمبر 1976 في حي فقير بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. كانت طفولته مليئة بالصعوبات، إذ نشأ في أسرة متواضعة بالكاد تستطيع توفير احتياجاتها الأساسية، ومع ذلك، لم يكن يدرك أن كرة القدم ستكون طوق نجاته من هذا الواقع الصعب، ومنذ صغره، أظهر رونالدو موهبة فريدة جعلته يُلقب بـ”الطفل المعجزة”، لكن الظروف لم تكن سهلة.

عندما بلغ الحادية عشرة من عمره، انفصل والداه، ما شكّل نقطة تحول قاسية في حياته، واضطر إلى ترك المدرسة مبكرًا والمشاركة في أعمال بسيطة لمساعدة والدته على إعالة الأسرة، ورغم هذه التحديات، لم يتخلَّ عن عشقه لكرة القدم، فكان يقضي ساعات طويلة يلعب في شوارع الأحياء الشعبية، مشاركًا في بطولات محلية للكرة الخماسية، حيث بدأ اسمه يلفت الانتباه.

ولم يكن امتلاكه للموهبة وحده كافيًا، بل احتاج إلى الكثير من الصبر والمثابرة ليصل إلى حلمه، فقد بدأت رحلته الاحترافية عندما التقطته أعين الكشافين، لينضم إلى فريق كروزيرو البرازيلي وهو في السادسة عشرة من عمره، وخلال فترة قصيرة، استطاع أن يذهل الجميع بسرعته الخارقة، ومهاراته الفائقة، وقدرته الاستثنائية على تسجيل الأهداف، إذ سجل 44 هدفًا في 47 مباراة، ليفرض نفسه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في العالم.

هذه الانطلاقة المذهلة فتحت له أبواب الاحتراف في أوروبا، حيث انتقل إلى صفوف بي إس في آيندهوفن الهولندي، ثم إلى برشلونة، ليبدأ بعدها رحلة المجد متنقلًا بين أعرق الأندية، مثل إنتر ميلان وريال مدريد، محققًا إنجازات لا تُنسى، لكنه لم ينسَ يومًا جذوره ولا المعاناة التي مر بها، وظل رمزًا للإرادة التي تتحدى كل الصعوبات.

رغم الإصابات القاسية التي هددت مسيرته، لم يستسلم رونالدو، بل عاد أقوى، ليُتوج لاحقًا بكأس العالم 2002 مع منتخب البرازيل، في واحدة من أعظم قصص العودة في تاريخ اللعبة.

رونالدو ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو تجسيد لحكاية ملهمة عن الصبر، والإصرار، والتحدي، حكاية بدأت في شوارع البرازيل الفقيرة، لكنها انتهت باعتباره أحد أساطير اللعبة على مر العصور.

الحلم نيوز :
خارج الملعب.. الظاهرة رونالدو تحدى طفولته الصعبة ليصبح أسطورة

الحلم نيوز :
خارج الملعب.. الظاهرة رونالدو تحدى طفولته الصعبة ليصبح أسطورة

خارج الملعب.. الظاهرة رونالدو تحدى طفولته الصعبة ليصبح أسطورة
#خارج #الملعب #الظاهرة #رونالدو #تحدى #طفولته #الصعبة #ليصبح #أسطورة