الحلم نيوز : سفارة باكستان بالقاهرة تحتفل باليوم الوطنى الـ85 للبلاد

احتفلت سفارة باكستان بالقاهرة اليوم،  باليوم الوطني الـ85 لباكستان، ورفع القائم بالأعمال الدكتور رضا شاهد العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني، وقُرئت رسائل من الرئيس ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء/ وزير الخارجية بهذه المناسبة.

حضر مراسم رفع العلم مسؤولون من سفارة باكستان بالقاهرة وأفراد من الجالية الباكستانية في مصر.

في وقت سابق، زار أمين سر الرئاسة القائم بالأعمال وسلمه رسالة تهنئة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة اليوم الوطني لباكستان.

وألقى  الرئيس  الباكستانى آصف علي زرداري، كلمة بمناسبة هذا اليوم قال فيها، إن باكستان تواجه اليوم تحديات سياسية واقتصادية وأمنية كبيرة، ويتعين على باكستان أن تتعامل مع الحقائق المعقدة، ومعالجة الضغوط الاقتصادية، والسعي إلى تحقيق التنمية المستدامة،  وفي الوقت نفسه، نواصل مواجهة خطر الإرهاب وتقدم قواتنا المسلحة الشجاعة تضحيات هائلة لحماية وطننا.

وقال الرئيس: نمتلك القدرة على التغلب على هذه التحديات والخروج منها أقوى، وتذكرنا روح قرار باكستان بأن الوحدة والإيمان والانضباط يجب أن تكون مبادئنا التوجيهية للنجاح، مع التركيز على تعزيز الأمن القومي ، وتنشيط الاقتصاد ، والنهوض بالزراعة ، وضمان أمن الطاقة ، وخلق الفرص لشبابنا، والاستثمار في الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لضمان عدم تخلف أي باكستاني عن الركب.

من جانبه، قال رئيس وزراء حكومة باكستان، شريف شهباز، إنه وقبل خمسة وثمانين عاما، اتحدت القيادة الإسلامية ذات الرؤية في شبه القارة الهندية، بعزم لا يتزعزع على إرساء الأساس لوطن مستقل، مسترشدين بالقيادة الملهمة للقائد الأعظم محمد علي جناح ، متصورين  دولة يمكن للمسلمين أن يعيشوا فيها بكرامة وحرية واحترام الذات.

وفي هذا اليوم التاريخي من عام 1940 ، حدد قرار لاهور المسار لتلك الرؤية، فبعد سبع سنوات فقط ، وفي 14 أغسطس 1947 ، برزت باكستان كدولة مستقلة ، وهي شهادة على روح أجدادنا التي لا تنضب ومثابرتها وتضحياتها، وعلى مر العقود ، أظهرت باكستان قوة غير عادية، من دولة ناشئة إلى قوة نووية ، تشكلت بالمثابرة والتصميم الذي لا يتزعزع.

وأشار شهباز، إلى أنه  في العام الماضي، تم وضع الاقتصاد الباكستاني على طريق النمو المستدام، مدفوعا بالإصلاحات الجريئة، والسياسات الحكيمة، ومرونة شعبنا، ومع الانخفاض المطرد في التضخم، وارتفاع ثقة المستثمرين، وتحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، عززنا أساسيات الاقتصاد الكلي لدينا ونستهدف الآن مسار نمو أعلى، حيث تدرك المؤسسات المالية العالمية ووكالات التصنيف أيضا هذا التحول