الحلم سبورت : زلزال في الكرة البرازيلية… عزل رئيس الاتحاد بسبب “تزوير وتلاعب”

أمرت محكمة في ريو دي جانيرو بعزل مجلس إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بما في ذلك رئيسه إدنالدو رودريغيز.

وتقرر تعيين فرناندو سارني، أحد نواب رئيس الاتحاد والذي طالب بإقالة رودريغيز، رئيسا موقتاً وتكليفه بإجراء الانتخابات “في أقرب وقت ممكن”.

إدنالدو رودريغيز. (وكالات)

وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لـ”رويترز” إنه لن يعلق على الأمر على الفور.

والقضية متعلقة بمزاعم تزوير توقيع رئيس الاتحاد البرازيلي السابق أنتونيو كارلوس نونيس دي ليما في اتفاق مع رودريغيز في وقت سابق هذا العام، والذي سمح له فعلياً بالحصول على ولاية جديدة حتى 2030.

وفي قراره، قال غابرييل دي أوليفيرا زيفيرو قاضي محكمة ريو دي جانيرو إن دفاع نونيس قال إن مشكلات صحية منعته من حضور جلسة استماع، مضيفاً أن القدرات العقلية للرئيس السابق كانت محل شك منذ عام 2018، عندما شخص الأطباء إصابته بسرطان المخ.

وقال القاضي: “أعلن بطلان الاتفاقية الموقعة بين الطرفين والتي وافقت عليها المحكمة العليا سابقاً بسبب عدم الأهلية العقلية والتزوير المحتمل لتوقيع أنتونيو كارلوس نونيس دي ليما”.

أضاف: “وبالتبعية، فإن النتيجة المنطقية هي الاعتراف بعدم شرعية الإدارة الحالية للاتحاد البرازيلي لكرة القدم. لا يمكن لهذا الكيان أن يبقى بلا قيادة، ومن الضروري إجراء انتخابات قانونية بموجب القانون”.

وكان رودريغيز قد أُقيل من منصبه في كانون الأول / ديسمبر 2023، بعد حكم صادر عن محكمة في ريو دي جانيرو، رغم أن ولايته مستمرة حتى عام 2026.

ولكن وبعد شهر واحد، أمر وزير العدل البرازيلي غيلمار مينديز بإعادته إلى منصبه، مشيراً إلى خطر فرض الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) عقوبات بمنع المنتخب البرازيلي من المنافسة في المحافل الدولية.

واستبعد “فيفا” فرض عقوبات بعد عودة رودريغيز، إذ إنه لا يقبل التدخل الحكومي في شؤون كرة القدم، ويمنع الدول من المشاركة في مسابقاته إذا خالفت هذه القواعد، وعاد رودريغيز إلى منصبه.

وأعيد انتخابه في آذار / مارس من هذا العام لقيادة الاتحاد حتى عام 2030.