الحلم سبورت : الهدف الأخير: مبابي في مرمى المجد الأوروبي

هاي كورة (تقرير من as)

مع اقتراب نهاية الموسم، تتجه الأنظار نحو كيليان مبابي، الذي يملك فرصة تاريخية لاقتناص الحذاء الذهبي، الجائزة التي تُمنح لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية.

مباراة ريال مدريد ضد ريال سوسيداد تمثل “رصاصته الأخيرة”، حيث يحتاج الفرنسي لهدف واحد فقط ليتصدر السباق المثير.

على صعيد الفريق، لا يتبقى لريال مدريد ما ينافس عليه، بعد فقدان اللقب وضمان المركز الثاني، الذي يمنح النادي 6.5 ملايين يورو إضافية من عوائد البث مقارنةً بالمركز الثالث.

لكن مبابي يقاتل من أجل المجد الفردي: لقب هداف الليغا و”الحذاء الذهبي” الأوروبي.

يحتل مبابي المركز الثاني بـ58 نقطة، خلف السويدي فيكتور غيوقيريش مهاجم سبورتينغ لشبونة، الذي يملك 58.5 نقطة بفضل تسجيله 39 هدفًا في الدوري البرتغالي (عامل 1.5).

بينما أهداف مبابي في الليغا تُضرب بعامل 2، ما يعني أن هدفًا وحيدًا اليوم يضعه في الصدارة.

أما في حال فشل محمد صلاح (28 هدفًا، 56 نقطة) في التسجيل غدًا أمام كريستال بالاس، فإن الطريق سيكون مفتوحًا أمام مبابي لحسم السباق.

هاري كين وليفاندوفسكي خارج الحسابات عمليًا، بعد نهاية الدوري الألماني، ما يجعل الصراع ثنائيًا بين مبابي وصلاح.

يدخل مبابي اللقاء بأفضل حالاته، بعد تسجيله 7 أهداف في آخر 4 جولات، بينها ثلاثية ضد برشلونة، ليتحوّل من ملاحق بعيد إلى مرشح قوي للقب، بعد أن كان متأخرًا بـ13 نقطة عن غيوقيريش قبل شهر فقط.

وفي حال نجاحه، سيكون ثالث لاعب من ريال مدريد يتوَّج بالحذاء الذهبي، بعد كريستيانو رونالدو وهوجو سانشيز، وينضم إلى قائمة من 15 لاعبًا تُوّجوا باللقب وهم أيضًا هدافي الليغا.

جدير بالذكر أن جميع الفائزين بالحذاء الذهبي خلال الـ17 عامًا الماضية سجلوا 30 هدفًا أو أكثر، باستثناء فرانشيسكو توتي في موسم 2006-07 الذي اكتفى بـ26 هدفًا.