هل كان مانشستر يونايتد على حق في الإعلان علناً عن «مشروع 150»؟
الحلم نيوز : هل كان مانشستر يونايتد على حق في الإعلان علناً عن «مشروع 150»؟
#هل #كان #مانشستر #يونايتد #على #حق #في #الإعلان #علنا #عن #مشروع
الحلم نيوز : هل كان مانشستر يونايتد على حق في الإعلان علناً عن «مشروع 150»؟
لقد ساد التعجب عندما أعلن مانشستر يونايتد عن مشروعيه الجريئين «المهمة 21» و«المهمة 1» بوصفهما جزءاً من مبادرته الأوسع «مشروع 150» -التي تهدف إلى تأمين لقب الرجال الحادي والعشرين، وأول لقب للسيدات- بمناسبة الذكرى السنوية المائة والخمسين للنادي في عام 2028.
ووفق شبكة «The Athletic»، مرَّ 12 عاماً منذ أن فاز يونايتد بآخر ألقابه في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين لم يتمكن فريق السيدات من الفوز بدوري السيدات الممتاز. وعلى الرغم من احتلاله المركز الثاني خلف تشيلسي المتصدر، فإن فارق الثماني نقاط الحالي مع بقاء 7 مباريات فقط يجعل من الصعب تعويضه.
وفي حلقة هذا الأسبوع من برنامج «توك أوف ذا ديفلز»، ناقش إيان إيرفينغ وآندي ميتن ولوري وايتويل مدى حكمة الإعلان العلني عن مثل هذا البيان الجريء.
يقول إيان إنه يبدو أن السير ديف برايلسفورد وعمر برادة هما الشخصان اللذان يتواصلان بشأن هذه المهمة أو هذه المشروعات؛ إنه يُشبه مهمة مستحيلة في بعض النواحي… بالتأكيد بالنسبة لفريق الرجال. أما فريق النساء فقد أصبح في حالة أفضل قليلاً في الوقت الحالي.
لكن آندي، من حيث الأساس، يتساءل هل من الجيد أن يتم الإعلان عن هذا الأمر للعامة بأن فريق القيادة يهدف إلى إعادة مانشستر يونايتد إلى هذه النقطة؟ بالنظر إلى مقدار التدقيق الذي يتم إجراؤه على كل ثانية من العمل في «أولد ترافورد»، هل يمكن أن يكون ذلك غير منتج؟
يجيب آندي: نعم، لأنك تهيئ نفسك للسقوط. لكنني لا أمانع فكرة التركيز على تاريخ معين في نقطة معينة، وأنا أحب فكرة تزامن ذلك مع الذكرى السنوية المائة والخمسين لمانشستر يونايتد. إذا عدت إلى الذكرى السنوية المائة في عام 1978، كان يونايتد في وضع سيئ للغاية، ومشابه تماماً لما هو عليه الآن. المشكلة هي أنه إذا لم يحدث ذلك، فسوف يتعرض يونايتد لكثير من الانتقادات، ولكن ماذا يعني ذلك؟ ما هو النقد؟ على الأقل إنه دافع وتركيز نحو نقطة لفريقي الرجال والنساء.
أثناء حديثنا الآن، قد يبدو الأمر بعيد المنال؛ نظراً لأن هذا الموسم كان سيئاً للغاية، لكن في كرة القدم، يمكن أن تتغير الأمور بسرعة كبيرة في الإطار الزمني المتاح لنا. ومع ذلك، فإن تحويل يونايتد من فريق في النصف السفلي من الجدول إلى فريق بطل، لا يقتصر فقط على المنافسة أو احتلال المركزين الثاني أو الثالث، بل يشمل الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أمر صعب إلى حد ما.
يقول إيان: صرح روبن أموريم بهذا الطموح مرة أخرى بعد الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فولهام، لذا فإن طموح النادي هو بوضوح الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أثار ذلك انتقادات من واين روني، الذي كان على الهواء عبر هيئة الإذاعة البريطانية في تلك اللحظة. كما أثار ذلك دهشة مشجعي يونايتد، لأن الحقيقة أن الفريق بعيد جداً عن المستوى المطلوب للفوز بالدوري.
كما أنه ليس هناك وقت طويل حتى عام 2028، فنحن نتحدث عن 3 سنوات فقط من الآن، أو لننظر إلى الأمر بطريقة مختلفة -بالنظر إلى مدى أهمية التوظيف في كل هذا- فمن المحتمل أن يكون هناك 6 نوافذ انتقالات فقط.
ويرد لوري: أعتقد أنه عندما تبدأ ربط الأسماء به مثل «المشروع 150»، وهو ما تطرق إليه آندي مع التاريخ المستهدف المحدد لعام 2028، الذكرى السنوية المائة والخمسين لتأسيس يونايتد، فإن هذا يضيف ضغوطاً. في النهاية، يجب أن يهدف يونايتد إلى الفوز باللقب على أي حال، وهذا واضح ولا داعي لقوله. لكن هذا شيء شعرت قيادة كرة القدم أنها بحاجة إلى دمجه.
كان السير ديف برايلسفورد مؤثراً للغاية في هذه النقطة. ربما كان يستخدمها ليقول للموظفين: «حسناً، هذا هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه. أعلم أن الوضع الحالي مليء بالفوضى، وربما يبدو كأن الهدف بعيد المنال، لكنه يجب أن يكون نقطة انطلاقنا. علينا أن نبني نحوها، ولا يمكننا أن نواصل العمل بشكل عشوائي». وهذا ما كان مفقوداً في ظل إدارة عائلة غليزر؛ لم يكن هناك تصميم واضح -ذلك الحافز القوي نحو الفوز باللقب- لأن شخصيات مثل جويل وأفرام غليزر، المالكين الرئيسيين لنادي مانشستر يونايتد، كانا يديران النادي من بعيد، دون أن يشاركا في الأنشطة اليومية على الأرض.
وفي كل مرة يتأهل فيها يونايتد لدوري أبطال أوروبا، يبدو أن الإنفاق على الانتقالات يتضاءل. وبدا الأمر كأن هذا هو الهدف النهائي، مجرد إبقاء يونايتد في دوري أبطال أوروبا، والاستمرار في تدفق الإيرادات. وكانوا يقاومون ذلك، ولكن عليك فقط أن تنظر إلى النتائج التي تتحدث عن نفسها في العقد الذي انقضى منذ تقاعد السير أليكس فيرغسون. والفكرة هنا هي تنشيط العقول، وتركيز الناس على هذه المهمة. وقد فعل برايلسفورد الشيء نفسه في فريق الدراجات البريطاني، بعد أن ترك فريق بريطانيا العظمى وانتقل إلى جانب سباقات الطرق.
وسخر الناس منه عندما قال إنه سيفوز بجولة فرنسا مع متسابق بريطاني. قال إنه سيفعل ذلك في غضون 5 سنوات، وفي النهاية، لقد فعل ذلك في عامين ونصف العام.
ويُعلق لوري: نعم، لقد فعل ذلك في عامين ونصف العام، ثم فعلوه 7 مرات في المجمل. أعلم أن ذلك لم يكن خالياً من الجدل في بعض الأحيان من حيث تجاوز الخطوط، أو ربما حتى تجاوزها فيما يتعلَّق بما هو مسموح به. ولكن بالتأكيد، أعتقد أن الأشخاص من حوله سيقولون، «حسناً، لقد كان ذلك عملاً جيداً، وقد حققنا ما خططنا له. في الواقع، لقد تجاوزناه».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
الحلم نيوز : هل كان مانشستر يونايتد على حق في الإعلان علناً عن «مشروع 150»؟
الحلم نيوز : هل كان مانشستر يونايتد على حق في الإعلان علناً عن «مشروع 150»؟ هل كان مانشستر يونايتد على حق في الإعلان علناً عن «مشروع 150»؟ #هل #كان #مانشستر #يونايتد #على #حق #في #الإعلان #علنا #عن #مشروع