باريس سان جيرمان بعد عهد مبابي… هل حان وقت التتويج الأوروبي؟
الحلم نيوز :
باريس سان جيرمان بعد عهد مبابي… هل حان وقت التتويج الأوروبي؟
#باريس #سان #جيرمان #بعد #عهد #مبابي #هل #حان #وقت #التتويج #الأوروبي
باريس سان جيرمان بعد عهد مبابي… هل حان وقت التتويج الأوروبي؟
الحلم نيوز :
باريس سان جيرمان بعد عهد مبابي… هل حان وقت التتويج الأوروبي؟

لسنوات طويلة، ظلَّ باريس سان جيرمان مهووساً بجمع أفضل نجوم العالم، لكن الفريق الباريسي لم يدرك أن العنصر الأهم لتحقيق النجاح هو بناءُ منظومة متكاملة، وليس مجرد التعاقد مع الأسماء اللامعة. فرغم امتلاكه كتيبةً من النجوم، لم يتمكن النادي من ترويض دوري أبطال أوروبا، وظلَّ الحلم يتبخر كلما اقترب الفريق من المجد.
لكن في عام 2023، انقلبت المعادلة مع وصول المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي أرسى أسس مشروعٍ جديدٍ أكثر اتزاناً. فبعد رحيل كيليان مبابي، خضعت هوية الفريق لتحوُّل جذري، إذ تراجع هوس الأسماء الكبيرة ليحلَّ محلَّه التركيز على الشباب والجماعية والانضباط التكتيكي.
مشروع ما بعد “غلاكتيكوس“
تحت قيادة القطري ناصر الخليفي، أصبح الهدف الجديد بناءَ فريقٍ مستدامٍ يمكنه المنافسةُ أوروبياً، وليس مجرد تجميع النجوم. ومع اقتراح لويس كامبوس، المدير الرياضي، اسمَ لويس إنريكي، لم يتردد الخليفي في منحه كامل الصلاحيات لقيادة المشروع.
أثبتت تجربة إنريكي السابقة مع برشلونة ومنتخب إسبانيا نجاحَه في تشكيل فرقٍ تعتمد على فلسفة واضحة، تقوم على الجماعية والاستحواذ. وقد ظهر تأثيره سريعاً في باريس، حيث تحوَّلت الفردية إلى تلاحم، وأصبح الانضباطُ السمةَ الأساسيةَ للفريق، ما أسهم في تقديم مستوى مميز جعله يقترب من تحقيق إنجازه المنتظر في دوري الأبطال.
رهانات إنريكي… النجاح رغم الانتقادات
لم يَسْلم المدرب الإسباني من الانتقادات في بداياته، خصوصاً بعد تصريحه الشهير بأن “الفريق سيكون أفضل بدون مبابي”، وهو ما اعتبره البعض تصريحاً جريئاً. لكن بعد أشهرٍ قليلة، بات واضحاً أن باريس سان جيرمان تطوَّر تحت قيادته ليصبح أكثر تنظيماً وانسجاماً، بل وأصبح أحد أبرز المرشحين لحصد اللقب الأوروبي الأغلى.
ورغم البداية الصعبة للموسم، حيث كادت المغامرة الأوروبية تنتهي مبكراً، عاد الفريق بقوة بعد تأهله الدرامي أمام ليفربول في “أنفيلد”، ما أكد أن فلسفة إنريكي بدأت تؤتي ثمارها.
ديمبيلي… الخليفة غير المتوقع لمبابي
مع خروج مبابي، كانت التساؤلات تدور حول من سيحمل الراية الهجومية، فجاء الجواب غير المتوقع: عثمان ديمبيلي.
رغم الانتقادات التي طالته بسبب إهدار الفرص، بات هداف الفريق برصيد 21 هدفاً، مستفيداً من توظيفه الجديد كمهاجم وهمي. وإلى جانبه، شهد العديد من اللاعبين تطوراً لافتاً، مثل أشرف حكيمي، الذي تحول إلى قوة هجومية ضاربة، وفيتينيا، ونونو مينديز، وفابيان رويز، الذين أصبحوا عناصر محورية في مشروع إنريكي.
حلم الثلاثية يلوح في الأفق؟
بعد الفوز بثلاثية محلية الموسم الماضي، يقترب باريس سان جيرمان من تكرار الإنجاز مجدداً، حيث يتصدر الدوري الفرنسي، وينافس بقوة في الكأس، ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال.
ولم يخسر الفريق في أيّ ملعب فرنسي هذا الموسم، واقترب من تحطيم أرقام قياسية قد تجعله أحد أنجح الفرق في تاريخ الكرة الفرنسية.
فهل يكون هذا الموسم هو الذي يتحقق فيه حلم باريس سان جيرمان برفع كأس دوري أبطال أوروبا لأول مرة؟ أم ستستمر لعنة البطولة رغم التغييرات الكبرى؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف الإجابة.
العلامات الدالة
الحلم نيوز :
باريس سان جيرمان بعد عهد مبابي… هل حان وقت التتويج الأوروبي؟
الحلم نيوز :
باريس سان جيرمان بعد عهد مبابي… هل حان وقت التتويج الأوروبي؟
باريس سان جيرمان بعد عهد مبابي… هل حان وقت التتويج الأوروبي؟
#باريس #سان #جيرمان #بعد #عهد #مبابي #هل #حان #وقت #التتويج #الأوروبي