الحلم سبورت : «يويفا» يناقش مع «فيفا» قاعدة تسببت في إلغاء ركلة ترجيح لألفاريز

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إن القرار الصحيح اتُّخذ بإلغاء ركلة ترجيح نفَّذها خوليان ألفاريز خلال خسارة أتلتيكو مدريد أمام غريمه المحلي ريال مدريد، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء، لكن الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية ستدخل في مناقشات لمراجعة القاعدة.

واستفسر أتلتيكو مدريد، بغضب من الاتحاد الأوروبي للعبة، بعد إلغاء الحكم ركلة ترجيح نفَّذها ألفاريز في مباراة دور الـ16، التي شهدت عبور ريال إلى دور الـ8 بالبطولة الأوروبية الأبرز.

واندفع ألفاريز، ولاحظ حكم الفيديو المساعد أن قدمه اليسرى لمست الكرة قليلاً قبل أن يركلها بيمينه.

ومع السماح بلمسة واحدة فقط للكرة، تم إلغاء الركلة، التي كانت ستعادل النتيجة 2 – 2 في ركلات الترجيح.

قال «يويفا»، في بيان الخميس: «على الرغم من أن الحادثة كانت طفيفة، فإن اللاعب لمس الكرة بقدمه الثابتة قبل ركلها».

وأضاف: «بموجب القانون الحالي (قواعد اللعبة، البند 14.1)، كان على حكم تقنية الفيديو المساعد إبلاغ الحكم بإلغاء الهدف… سيدخل (يويفا) في مناقشات مع (فيفا) ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحديد ما إذا كان ينبغي مراجعة القاعدة في الحالات التي تكون فيها اللمسة المزدوجة غير مقصودة بشكل واضح».

ولم يرد أتلتيكو على الفور على طلب للتعليق على بيان الاتحاد الأوروبي للعبة، رغم أن المدرب دييغو سيميوني كان غاضباً، الأربعاء، من قرار الحكم البولندي سيمون مارشينياك.

وقال المدرب الأرجنتيني في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «لم أشاهد أبداً استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد لمراجعة حالة في ركلات الترجيح، أبداً!… هل رأيتموه يلمس الكرة مرتين؟ من فضلكم، مَن كان حاضراً في الملعب وشاهده يلمس الكرة مرتين والكرة تتحرك فليرفع يده. لا أرى أحداً يرفع يده، هذا كل ما أريد قوله… السؤال التالي».

وشعرت جماهير أتلتيكو بالغضب بالمثل.

ونشر أحد المشجعين على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الواضح جداً أنهم يريدون تأهل مدريد».

وكتب آخر: «كرة القدم لن ترى شيئاً مثل هذا مرة أخرى أبداً. حدثت عملية سطو تاريخية في (متروبوليتانو) أمام العالم أجمع».

واقترح البعض أنه كان ينبغي منح ألفاريز فرصة لإعادة تنفيذ ركلة الجزاء.

وكتب أحد المشجعين على «إكس»: «إلغاء ركلة جزاء لأنه ربما كانت هناك لمسة مزدوجة أمر بغيض. لا توجد طريقة أخرى لوصف الأمر سوى القول: هذا مناهض لكرة القدم».