الحلم سبورت : لاعب أتلتيكو مدريد في سباق مع الزمن للحاق بمباراة برشلونة

بدء فريق أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، تدريباته استعدادًا لمواجهة برشلونة ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين من بطولة الدوري الإسباني الممتاز.

ويلتقي أتلتيكو مدريد ضد برشلونة يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين من بطولة الدوري الإسباني الممتاز على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

وكان فريق أتلتيكو مدريد قد ودع مسابقة دوري أبطال أوروبا من دور ثمن نهائي البطولة القارية، بعد الخسارة ضد نظيره ريال مدريد الإسباني بركلات الترجيح.

أتلتيكو مدريد يراهن على استعادة دي بول في الوقت المناسب

قالت صحيفة آس الإسبانية، إن النجم الأرجنتيني رودريجو دي بول، لاعب وسط أتلتيكو مدريد، يخضع لمرحلة استشفاء بعد المجهود الكبير الذي قدمه في الديربي ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن اللاعب الأرجنتيني، الذي لم يكن في أفضل حالاته البدنية قبل المباراة، اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 93 بعد أداء بطولي، حيث كان دي بول هو الأكثر تأثيرًا في الفريق، كما تصدّر الإحصائيات في عدد الفرص التي صنعها، التمريرات الحاسمة، الكرات المسترجعة، والكرات العرضية.

وأكملت، أن دي بول يُعد المحرّك الأساسي في وسط ملعب أتلتيكو، حيث قاد خط الوسط بجانب بابلو باريوس، ورغم معاناته من إصابة تعرض لها في مواجهة خيتافي، والتي أجبرته على الغياب عن الشوط الثاني، أصرّ على المشاركة في الديربي وقدم أداءً استثنائيًا وكان له دور في الهدف الذي سجله جوليو جالاجير بعد تمريرة عرضية منه.

وأردفت، أن دي بول الآن، أصبح قائدًا لا غنى عنه في خط الوسط، ولاعبًا أساسيًا في آخر 10 مباريات رغم الإرهاق الناجم عن جدول المباريات المزدحم، ويواجه الآن اختبارًا جديدًا ضد برشلونة يوم الأحد، في مباراة ستكون حاسمة قبل انضمامه إلى المنتخب الأرجنتيني وفي آخر مواجهة بين الفريقين في الدوري على ملعب مونتجويك، سجل دي بول هدفًا لأتلتيكو في محاولتهم للعودة في النتيجة.

عودة أزبيليكويتا إلى أتلتيكو مدريد قبل مواجهة برشلونة

اختتمت آس حديثها، أنه في المقابل، سيزار أزبيليكويتا عاد للمنافسة بعد إصابته في 22 فبراير أمام فالنسيا، حيث شارك المدافع الإسباني في قائمة الفريق ضد خيتافي، ثم لعب 22 دقيقة في الأشواط الإضافية أمام ريال مدريد حيث جاء دخول أزبيليكويتا بسبب إصابة رينيلدو، وفضّل سيميوني الاعتماد على خبرته في اللحظات الحاسمة رغم عمره البالغ 35 عامًا، وأثبت أزبيليكويتا أنه لا يزال جاهزًا للمساهمة، لأنه أظهر صلابة كبيرة في المواجهات الثنائية وفاز بمعظمها.