التخطي إلى المحتوى

كوابيس ريال مدريد تُطارد سيميوني

الحلم نيوز :
كوابيس ريال مدريد تُطارد سيميوني

#كوابيس #ريال #مدريد #تطارد #سيميوني

الحلم نيوز : 
                        كوابيس ريال مدريد تُطارد سيميوني
الحلم نيوز :
كوابيس ريال مدريد تُطارد سيميوني


الحلم نيوز :
كوابيس ريال مدريد تُطارد سيميوني

كوابيس ريال مدريد تُطارد سيميوني

الأرجنتيني دييغو سيميوني. (أ ف ب)

Smaller
Bigger

يبدو أنّ نادي ريال مدريد يمثل العقدة الأبدية في مسيرة الأرجنتيني دييغو سيميوني مع أتلتيكو مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا.

في كل مرّة يطمح سيميوني الى تحقيق هذا الحلم القاري، يجد نفسه مصطدماً بالفريق الملكي في الأدوار المختلفة، وكأنّ الكأس ذات الأذنين باتت شبحاً يطارده على الدوام.

تحوّلت ليالي دوري الأبطال إلى كابوس متكرّر يعمّق جروح سيميوني ويقلب طموحاته إلى خيبات. على مدار أكثر من عقد، واجه ريال مدريد مواجهات حاسمة عدة، ورغم تنوّع السيناريوهات، دائماً ما كانت النتيجة واحدة، تجرّع مرارة الإقصاء.

في عام 2014، كاد الحلم أن يتحقق عندما وصل سيميوني بفريقه إلى النهائي ضد ريال مدريد. ورغم الصمود حتى الأشواط الإضافية بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي، جاءت رأسية سيرجيو راموس في اللحظات الأخيرة لتقتل هذا الحلم وتقلب مجرى المباراة تماماً، لينتهي اللقاء بفوز ريال الساحق بنتيجة 4-1.

بعدها بعام، وتحديداً في 2015، عادت المواجهة بينهما في ربع النهائي. حاول سيميوني رد الاعتبار، لكنّ هدفاً قاتلاً أطاح مرّة أخرى آماله وأبعده عن المنافسات. ثم جاءت نسخة 2016 لتعيد المواجهة بين العملاقين في النهائي. رغم صمود أتلتيكو وإدراكه التعادل في الدقيقة 79، انتهت المباراة بركلات الترجيح التي ابتسمت لريال مدريد بعدما أضاع أتلتيكو ركلة حاسمة ارتطمت بالعارضة، ليخسر بنتيجة 5-4.

أما في عام 2017، فكان السقوط أمام ريال مدريد في نصف النهائي نتيجة تألق كريستيانو رونالدو الذي سجل ثلاثية نظيفة في الذهاب. ورغم الفوز بنتيجة 2-1 في مباراة الإياب، إلا أنّ ذلك لم يكن كافياً لقلب الطاولة.

وفي موسم 2024-2025، تكرّرت المعاناة مرّة أخرى. اصطدم سيميوني بريال مدريد في ملحق دور الـ16. ورغم تعادل الفريقين في مجموع المباراتين والاحتكام إلى ركلات الترجيح، كان المصير ذاته ينتظره، إذ خرج من البطولة على يد غريمه نفسه.

رغم كل الخطط التي لجأ إليها سيميوني خلال هذه المواجهات، بدءاً من الدفاع الصلب مروراً بالصمود حتى اللحظات الأخيرة واللجوء الى الأشواط الإضافية وركلات الترجيح، لم يفلح أي منها في تغيير الواقع. ويبقى السؤال: هل هي لعنة الحظ التي تلاحقه؟ أم أنّ ريال مدريد ببساطة هو خصم لا يمكن التغلب عليه حتى في أسوأ حالاته؟

العلامات الدالة
دوري أبطال أوروبا
،
أتلتيكو مدريد
،
ريال مدريد
،
دييغو سيميوني

الحلم نيوز :
كوابيس ريال مدريد تُطارد سيميوني

الحلم نيوز :
كوابيس ريال مدريد تُطارد سيميوني

كوابيس ريال مدريد تُطارد سيميوني
#كوابيس #ريال #مدريد #تطارد #سيميوني