الحلم سبورت : “رونالدو الجديد” و”أيقونة تبيليسي” إلى الدوري الممتاز!

يشهد الدوري الإنكليزي الممتاز “بريميير ليغ” في المواسم المقبلة ظهور لاعبين واعدين، يعدّون نجوم المستقبل. 

أبرم ناديا تشيلسي ونيوكاسل يونايتد صفقتين في أسبوع واحد، قبل افتتاح سوق الانتقالات، للاعبين يبلغ كلاً منهما 17 عاماً، إذ ضم تشيلسي البرتغالي جيوفاني كويندا الذي يلقب بـ”رونالدو الجديد”، وتعاقد نيوكاسل مع المدافع الجورجي فاختانغ ساليا. 

اكتشاف أموريم الى لندن! 

أعربت جماهير تشيلسي عن فرحتها العارمة بعد تعاقد النادي مع كويندا في مقابل 50 مليون يورو، معتبرة أن الفريق حقق انتصاراً على مانشستر يونايتد الذي كان يصارع لاقتناص توقيع اللاعب وخصوصاً  أن مكتشفه هو مدرب الشياطين الحمر روبن أموريم. 

يمتاز كويندا، الذي ولد في غينيا بيساو، بمهارات فردية عالية وسرعة فائقة وبنية قوية، وهو يتقن اللعب في مركز الجناح الأيمن وكذلك الظهير، وسيظهر أيضاً مع المنتخب البرتغالي في دوري الأمم الأوروبية الشهر الجاري. وسيستمر مع لشبونة في الموسم المقبل قبل أن يلتحق بالفريق اللندني بعد مونديال 2026. 

جوهرة تبليسي 

في نيوكاسل، فإن التوقيع مع اللاعب الجورجي “فاخو” كان أكثر سلاسة، إذ حقق حلم الانضمام الى الدوري الأقوى في العالم ومع أحد فرق المقدمة، آتياً من دينامو تيبليسي. وقال: “لا أصدق هذا الأمر حتى الآن. كان حلمي دائماً اللعب في الدوري الممتاز”. وساليا ضمن جيل جديد من اللاعبين وضعوا جورجيا المغمورة كروياً على خريطة اللعبة العالمية الى جانب عدد من اللاعبين الجيدين، في مقدمهم مهاجم باريس سان جيرمان خفيتشا كفاراتسخيليا. وأضاف: “كرة القدم في جورجيا تزدهر الآن. حلم كل جورجي أن تشارك جورجيا في كأس العالم وبطولة أوروبا. وآمل أن ألعب يوماً ما مع المنتخب الوطني أيضاً”. 

وتفوق “ماكبايس” على بايرن ميونيخ الألماني في الصفقة، بفضل المقومات والمغريات المادية الكبيرة، ويعمل الفريق الأبيض والأسود على بناء فريقه المستقبلي على نحو تدريجي ومن دون تسرع، بالاعتماد على خطف المواهب اليافعة، بحيث يراقب أيضاً مجموعة من الشبان بينهم الأرجنتيني أنتونيو كورديرو من ملقا الاسباني، فيما ضم فعلياً لاعب الوسط التركي باران يلديز (18 سنة)، ألفي هاريسون (19 سنة) من مانشستر سيتي، والجناح الأيرلندي كايل فيتزجيرالد (17 سنة). 

أمر قد يكون مثيراً ان يتجه النجوم الشبان نحو “بريميير ليغ”، ما يجعل المنافسة أقوى إنما قد يضر بالفرق الكبرى من دوريات أخرى.