التخطي إلى المحتوى

خناقة قبل المغرب – بين انتقادات البليهي ومعاناة سعود عبد الحميد

الحلم نيوز :
خناقة قبل المغرب – بين انتقادات البليهي ومعاناة سعود عبد الحميد

#خناقة #قبل #المغرب #بين #انتقادات #البليهي #ومعاناة #سعود #عبد #الحميد

الحلم نيوز : 
			خناقة قبل المغرب – بين انتقادات البليهي ومعاناة سعود عبد الحميد
الحلم نيوز :
خناقة قبل المغرب – بين انتقادات البليهي ومعاناة سعود عبد الحميد


الحلم نيوز :
خناقة قبل المغرب – بين انتقادات البليهي ومعاناة سعود عبد الحميد

في كل بيت عربي، هناك لحظة معروفة ومألوفة في رمضان؛ خناقة قبل المغرب، الجميع جائع، الجميع مرهق، والضغط في أعلى مستوياته، سواء كان سببه صوت الملاعق وهي تُعد السفرة، أو عراك سريع بين الأخوة حول من سيحصل على قطعة السمبوسة الأخيرة.

هذه الأجواء المشحونة تجعل من الدقائق الأخيرة قبل الإفطار فترة حساسة للغاية؛ لكن ماذا لو نقلنا هذا السيناريو من المطبخ إلى ملعب كرة القدم؟ ماذا لو أصبحت الخناقة قبل المغرب ليست بين أفراد العائلة، بل بين نجمين يعيشان ضغوطًا من نوع آخر؟


هنا، نتحدث عن علي البليهي، مدافع الهلال السعودي، وسعود عبد الحميد الظهير السعودي لاعب نادي روما الإيطالي، كلٌ منهما في معركة خاصة، أحدهما تحت القصف في السعودية، والآخر يعيش مأزقًا في أوروبا.

علي البليهي.. من صخرة دفاع الهلال إلى المتهم الأول

عندما نذكر علي البليهي، يتبادر إلى الأذهان صورة المدافع القوي الذي لطالما كان عنصرًا أساسيًا في دفاع الهلال ومنتخب السعودية، لكن في الفترة الأخيرة، يبدو أن الرياح لم تعد تجري كما تشتهي سفنه.

الهلال، الذي يعيش فترة من النتائج المتذبذبة، وجد البعض في البليهي “كبش فداء” لهذه التراجعات، حيث تلاحقه انتقادات مستمرة بسبب أخطائه الدفاعية التي كلفت الفريق نقاطًا ثمينة. في نظر البعض، لم يعد البليهي هو الجدار الصلب الذي كان يطمئن جماهير الزعيم، بل أصبح مصدر قلق في كل مباراة.

ورغم أن لكل مدافع فترات صعود وهبوط، إلا أن الضغوط تزداد عندما تكون في نادٍ بحجم الهلال، حيث لا مجال للأخطاء، ولا فرصة للتمريرات غير الدقيقة، الجميع يراقب، الجميع ينتقد، والجميع ينتظر منك أن تكون في قمة مستواك طوال الوقت.

سعود عبد الحميد.. من دوري روشن إلى مقاعد روما

على الجانب الآخر، بعيدًا عن أجواء الهلال ودوري روشن، هناك سعود عبد الحميد، الذي قرر خوض مغامرة أوروبية، لكن الأمور لم تسر كما كان يتمنى.

الظهير الأيمن السعودي انتقل إلى روما وسط آمال كبيرة بأن يكون أحد اللاعبين العرب الذين يضعون بصمتهم في أوروبا، لكن الواقع كان مختلفًا. منذ وصوله إلى الكالتشيو، لم يحصل على فرصة حقيقية لإثبات نفسه، حيث أصبح حبيس دكة البدلاء، يشارك لدقائق معدودة أو لا يشارك على الإطلاق.

الجماهير السعودية التي كانت تتوقع رؤية نجمها يتألق في الملاعب الإيطالية، باتت تتساءل: هل كانت خطوة الاحتراف في هذا التوقيت صحيحة؟ أم أن البقاء في دوري روشن كان أفضل له لضمان دقائق لعب أكثر؟

بين الانتقادات والتهميش.. من يتحمل الضغط أكثر؟

إذا كان البليهي يعاني من الانتقادات في كل مباراة، فإن سعود يعاني من التجاهل في كل جولة من جولات الدوري الإيطالي، كلاهما يواجه صراعًا مختلفًا، لكن النتيجة واحدة: ضغط هائل يحتاج إلى قوة ذهنية كبيرة لتحمله.

صراع قبل المغرب.. من سيكسب الرهان؟

كما هو الحال في اللحظات الأخيرة قبل الإفطار، حيث تتصاعد التوترات على السفرة، فإن كلا اللاعبين يعيش لحظات حاسمة في مسيرته. البليهي يحتاج إلى استعادة مستواه سريعًا لإسكات المنتقدين، بينما سعود مطالب بالقتال من أجل فرصة في روما، أو ربما إعادة النظر في مستقبله الاحترافي.

View this post on Instagram

A post shared by 365Scoresarabic (@365scoresarabic)

في النهاية، يبقى السؤال: من سيتجاوز هذه المرحلة الصعبة أولًا؟ البليهي الذي يسعى لإثبات أنه لا يزال قطعة أساسية في دفاع الهلال، أم سعود الذي يأمل في كسر قيده والخروج من ظلام الدكة في إيطاليا؟

هل يكون الحل في الرحيل؟

في كرة القدم، أحيانًا يكون الحل الأفضل للخروج من الأزمات هو البحث عن بداية جديدة، وهذا الخيار قد يكون مطروحًا أمام كل من البليهي وسعود عبد الحميد. فبالنسبة للبليهي، قد يكون التفكير في مغادرة الهلال خلال الصيف المقبل أمرًا مطروحًا، سواء من أجل تجربة جديدة داخل الدوري السعودي أو حتى الاحتراف الخارجي، خاصة مع ارتباط اسمه ببعض الأندية الخليجية في فترات سابقة.

إحصائيات نجوم الدوري السعودي


رونالدو

بنزيما

ياسين بونو

رياض محرز

أما سعود عبد الحميد، فربما يكون أمامه خياران: إما الصبر والقتال للحصول على فرصة حقيقية في روما، أو البحث عن نادٍ آخر يمنحه دقائق لعب أكثر، سواء كان ذلك في أوروبا أو العودة إلى الدوري السعودي، حيث ستكون هناك العديد من الأندية الكبرى المستعدة لاستعادته.

الجماهير.. سلاح ذو حدين

لا شك أن الجماهير تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مسار اللاعبين، فهي التي ترفعهم إلى القمة عندما يتألقون، وهي نفسها التي تضغط عليهم بقوة عندما يمرون بفترات تراجع. البليهي يواجه انتقادات لاذعة من جمهور الهلال، الذي اعتاد على خط دفاع قوي لا يرتكب الأخطاء، بينما يعيش سعود عبد الحميد وضعًا مختلفًا، حيث يشعر ببرود الموقف تجاهه، فحتى عندما لا يشارك، لا يجد الكثيرون يتحدثون عنه، وكأن مسيرته في أوروبا دخلت مرحلة النسيان.

الرد في الملعب.. هو الحل الوحيد

مهما كانت الانتقادات، ومهما زادت الضغوط، يبقى الحل الوحيد لأي لاعب كرة قدم هو الرد داخل المستطيل الأخضر، البليهي بحاجة لاستعادة مستواه ليجبر الجميع على الاعتراف بدوره، وسعود عبد الحميد بحاجة لاستغلال أي دقيقة يحصل عليها في روما ليبرهن أنه يستحق اللعب في واحدة من أقوى الدوريات في العالم.

منتخب السعودية - خناقة قبل المغرب
منتخب السعودية (المصدر:Gettyimages)

وفي النهاية.. كما أن الخناقات قبل المغرب تنتهي فور سماع أذان الإفطار، فإن الصراعات الكروية أيضًا لا تدوم إلى الأبد، الأهم هو من يخرج منها أقوى، ومن يستطيع تحويل الانتقادات إلى حافز ليعود أقوى مما كان.

ماذا قدم علي البليهي وسعود عبد الحميد في موسم 2024/2025؟

الإحصائيات سعود عبد الحميد علي البليهي
المباريات 10 32
الأهداف + التمريرات الحاسمة 2 4
الأهداف 1 4
التمريرات الحاسمة 1


الحلم نيوز :
خناقة قبل المغرب – بين انتقادات البليهي ومعاناة سعود عبد الحميد

الحلم نيوز :
خناقة قبل المغرب – بين انتقادات البليهي ومعاناة سعود عبد الحميد
خناقة قبل المغرب – بين انتقادات البليهي ومعاناة سعود عبد الحميد #خناقة #قبل #المغرب #بين #انتقادات #البليهي #ومعاناة #سعود #عبد #الحميد