الحلم نيوز : هل يصدر ترامب إعفاء لـ آبل لإنقاذها من الكوارث المحتملة للرسوم الجمركية؟

اثارت الرسوم الجمركية على الصين والتي رُفعت إلى 145%، أزمة كبرى بين شركات التكنولوجيا العملاقة، مما قد يُجبر أبل على مضاعفة أسعار بعض طرازات آيفون في الولايات المتحدة ثلاثة أضعاف.
ولكن قد يكون هناك مخرج لأبل دون أن تتأثر هوامش ربحها أو تُجبر على رفع الأسعار إلى مستويات باهظة.

على الرغم من أن الرئيس كان قد صرح بأنه لن تكون هناك إعفاءات، إلا أن ترامب تراجع قبل أمس وأعاد تقييم ما فعله، وخلال  حديثه للصحافة أمس، عبّر الرئيس عن أمله في أن تحصل الشركات الصغيرة على بعض الإعفاءات، مشيرًا إلى أن الشركات الأكثر تضررًا من نظام التعريفات الجمركية قد تحصل على بعض الإعفاءات.

ونظرا لأن شركة آبل ليست شركة صغيرة، لكن هذا لا ينفي تأثير الضريبة المتزايدة باستمرار على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة على منتجات آبل.

ويربط تيك كوك وترامب علاقة وطيدة، لكن تصريحات ترامب التي أكدت إن الإعفاءات ستُمنح بناءً على “الغريزة”، أثارت قلق “كوك”.

إذا حافظ الرئيس على الوضع الراهن في هذه المواجهة الشرسة مع الصين، فسيكون السؤال الأهم هو: إلى أي مدى ستتحمل آبل ضرائب الاستيراد المرتفعة بنفسها قبل أن تشعر أخيرًا بأنها مضطرة لمطالبة الأمريكيين بدفع جزء من ضريبة الاستيراد؟ .

فقد ساعد الرئيس آبل قليلًا بخفض الرسوم الجمركية على دول مثل الهند وفيتنام إلى 10% للأشهر الثلاثة المقبلة.

سيسمح هذا لشركة آبل بالحفاظ على أسعار أجهزة آيفون المصنوعة في الهند والأجهزة الأخرى المصنوعة في فيتنام دون تغيير.

المشكلة تبقى في الصين

تبقى المشكلة في الصين، فليس لدى ترامب أي خطة لخفض الرسوم الجمركية على الصين، وقد يواصل رفعها إذا لم يتراجع الحزب الشيوعي الصيني، وكان عازمًا على تطبيق تعريفات مماثلة.

وبناء على ذلك إذا ما لم يمنح الرئيس الأمريكي شركة آبل إعفاءً، أو على الأقل بعض الوقت لنقل إنتاج آيفون إلى دول أقل فرضًا للرسوم الجمركية (وهذا أمر قد يستغرق سنوات)، فلن يكون أحد متأكدًا من المبلغ الذي سيخصصه لشراء آيفون القادم.