الحلم سبورت : وسط ضغوط مالية – برشلونة يستقر على موعد العودة إلى كامب نو

يستعد نادي برشلونة لاختتام موسمه الحالي على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، وسط تصاعد الضغوط للعودة إلى معقله التاريخي “كامب نو” في أقرب وقت ممكن.

ومع اقتراب موعد العودة المبدئي بعد ستة أشهر، يأمل النادي في استئناف اللعب على أرضية الكامب نو مع انطلاق الموسم المقبل.

ويُشكل اللعب في مونتجويك عبئًا ماليًا كبيرًا على برشلونة، حيث تُقدّر الخسائر بعشرات، ما يُمثل ضربة مؤلمة لحسابات النادي، ومن بين أبرز الجوانب المالية المتأثرة، مقاعد كبار الشخصيات البالغ عددها 475 مقعدًا، والتي استأجرها النادي لمدة 30 عامًا مقابل 100 مليون يورو، ويحرص مسؤولو النادي الكتالوني على الانتهاء من تجهيزها قبل نهاية شهر يونيو المقبل.

موعد العودة إلى كامب نو

وتتمثل الفكرة في أن تسليم شركة البناء “ليماك” إيصال استلام تلك المقاعد سيمكن مدققي الحسابات من إدراج قيمة الصفقة ضمن ميزانية النادي، الأمر الذي سيسمح لبرشلونة باستخدام تلك الأموال في زيادة سقف الرواتب، وهو أحد الأهداف الرئيسية لإدارة النادي.

وفي هذا السياق، أفادت إذاعة “كتالونيا” بأن النادي حصل على تصريح جديد يسمح بمواصلة أعمال البناء في الملعب على مدار الساعة حتى 30 أبريل الجاري، لتسريع وتيرة الإنجاز.

ويستهدف النادي الكتالوني العودة إلى “كامب نو” في شهر سبتمبر، على أن تُقام مباراة كأس خوان جامبر التقليدية في مكان آخر.

كما قد يتقدم برشلونة بطلب خاص للاتحاد الإسباني لخوض أولى مبارياته في الدوري خارج أرضه، بهدف كسب الوقت واستكمال الاستعدادات قبل استضافة أولى مباريات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا على ملعبه الجديد.