مشكلة بايرن ميونيخ أعمق من قضية مدرب!
الحلم نيوز :
مشكلة بايرن ميونيخ أعمق من قضية مدرب!
#مشكلة #بايرن #ميونيخ #أعمق #من #قضية #مدرب
مشكلة بايرن ميونيخ أعمق من قضية مدرب!
الحلم نيوز :
مشكلة بايرن ميونيخ أعمق من قضية مدرب!

خرج بايرن ميونيخ من دوري أبطال أوروبا، وفقد فرصة لعب النهائي على أرضه، فتوجّهت أسهم الانتقادات مباشرة نحو المدرّب فينسنت كومباني، الذي تحمّل جزءاً كبيراً من المسؤولية نتيجة تأخير إشراك غنابري، الذي يمرّ بفترة جيّدة، مع عدم تمكّنه من ضبط الفريق ذهاباً وإياباً، تاركاً الكثير من المساحات المغرية لثنائي إنتر الممتاز لاوتارو وتورام، لتكون النتيجة هي بقاء أمل وحيد لبايرن في تحقيق لقب هذا الموسم مع اقترابه من حسم الدوري.
لكن ربط خروج بايرن بالمدرب فقط لا يبدو منطقياً، فالمنهجية التي يعمل بها النادي شهدت تغييراً كبيراً جداً. وحين يخرج هونيس ويتحدّث عن تراجع الأصول المالية والاحتياطيات النقدية، فهو يدرك أنه يتحدث عن مشكلة لا ترتبط بنتائج موسم فقط بل هي نتيجة تراكم سنوات من الأخطاء الإدارية.
لو نظرنا سريعاً إلى اختيارات بايرن للمدرّبين، فسنجد أنّ الإدارة بحثت، منذ إقالة يورغن كلينسمان في 2009، عن تعيين أفضل الأسماء، فجاءت بأوتمار هيتسفيلد، بطل دوري الأبطال مع دورتموند وبايرن، ثمّ بفان غال وهاينكس وغوارديولا وأنشيلوتي وهاينكس، موقتاً، ليظهر أن إدارة بايرن كانت قد تعلّمت الدرس من إخفاق كلينسمان وتريد البحث باستمرار عن أسماء كبيرة.
لكن ما حدث بعد رحلة هاينكس أثبت العكس، فقد تمّ التعاقد مع كوفاتش، الذي كانت أبرز إنجازاته هو الفوز بكأس ألمانيا مع فرانكفورت، قبل أن يٌقال ويبقى مساعده فليك، ليخوض أوّل تجربة كبرى له كمدرّب. ورغم نجاحه الباهر، كانت خلافاته مع حميديتش سبباً أساسياً لرحيله، ثمّ جاءت بناغيلسمان ولم تقدّم له الدعم اللازم كمدرب شاب بل تمت إقالته بطريقة كارثية ليفشل في إكمال موسمين مع الفريق. ثم جاء توخيل الذي كان الاسم الوحيد الذي حقق نجاحات مع فريق كبير آخر قبل القدوم لبايرن، إلا أنه اصطدم بالإدارة بشكل واضح، ولم يلقَ أيّ اهتمام في طلباته لكونه انتقد بشكل واضح قائمة الأسماء، وأراد البحث عن لاعب ارتكاز صريح قبل أن تفشل صفقة ضمّ بالينيا في صيف 2023، عدا أنّه أدرك مشكلة ثنائيّ الدفاع، وتحوّل للاعتماد على داير ودي ليخت الذي باعته الإدارة بعد رحيل توخيل.

وحين طلب توخيل معسكراً شتوياً تمّ حجز مكان للإقامة في البرتغال، لكن ظروف المعسكر كانت سيّئة من جهة الإقامة والتدريب، بل عادت بنتائج عكسية على الفريق في النصف الثاني من الموسم. لذا يُمكن القول إن توخيل أخطأ بالتأكيد في بعض القرارات، لكن الإدارة أيضاً لم تعامله بصورة تناسب مدرّباً بحجمه، ولم تستمتع لرأيه.
ثم جاء كومباني ليكمل سلسلة المدرّبين الشبان. والمشكلة قد لا تكون أنّه مدرّب قليل الخبرة، بل إن بايرن يطالب كلّ هؤلاء المدرّبين بتحقيق نتائج سريعة، ولا يصبر عليهم، ولنا أن نتخيّل أنه منذ انتهاء رحلة غوارديولا في 2016 لم يكمل أيّ مدرّب منهم فترة موسمين مع الفريق.
أما المشكلة الكبرى الأخرى فترتبط بدفع مبالغ كبيرة على الأكاديمية وقطاع الشباب من دون نتائج. ففي 2017، أطلق بايرن أكاديمية كلّفته 64 مليون يورو، وقال النادي يومها إنّه ينتظر تصعيد موهبة كلّ موسم إلى الفريق الأول. فما الذي حدث بعدها؟ لم تقدّم الأكاديمية لاعباً بقي في الفريق الأول لثماني سنوات باستثناء بافلوفيتش وستانيسيتش؛ واللاعبون الشبان الذين تم استقدامهم كمشاريع نجوم في السنوات الأخيرة لم ينجحوا.
فبعد ديفيز جاء تيل، الذي أصبح حالياً في توتنهام، وزاراغوزا الذي عاد إلى الدوري الإسباني، وإيرانكوندا الذي لم يحقق أيّ نتائج جيّدة خلال إعارته في سويسرا، مما يكلّف النادي دفع رواتب مرتفعة جداً للحفاظ على نجومه، من دون إيجاد أيّ خيارات تساعده مع الأكاديمية التي كان من المفترض أن تقدّم الكثير للنادي.
واللافت أنّ كلّ هذه الأمور حدثت في ثلاثة عهود لإدارات مختلفة، ولو أن الكثيرين يرون أن المتحكّم بها ما يزال هو الرجل ذاته أولي هونيس!
العلامات الدالة
الحلم نيوز :
مشكلة بايرن ميونيخ أعمق من قضية مدرب!
الحلم نيوز :
مشكلة بايرن ميونيخ أعمق من قضية مدرب!
مشكلة بايرن ميونيخ أعمق من قضية مدرب!
#مشكلة #بايرن #ميونيخ #أعمق #من #قضية #مدرب