الحلم نيوز : العائلة المالكة بإسبانيا توقع بكتاب التعازى للبابا فرانسيس بالسفارة الباباوية

وقعت العائلة الملكية الإسبانية من الملك فيليبى السادس، والملكة ليتيسيا، والملكة صوفيا، على كتاب التعازى للبابا فرانسيس الذى توفى أمس الاثنين، وذلك في مقر السفارة الباباوية في مدريد، وفقا لصحيفة الموندو الإسبانية.

وأكد الملك فيليبى السادس والملكة ليتيسيا حضورهما جنازة البابا فرنسيس يوم السبت في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حسبما قالت العائلة المالكة الإسبانية.

وينضم ملوك إسبانيا إلى عدد كبير من زعماء العالم الذين سيقدمون التعازي للبابا الأرجنتيني الذي توفي يوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما.
وقال الملك يوم الثلاثاء خلال غداء أقيم في القصر الملكي عشية حفل توزيع جائزة ثيربانتس إن فرانسيس كان “شخصية يتجاوز أبعادها نطاق الكنيسة الكاثوليكية لتصبح منارة أخلاقية هائلة لعالمنا وعصرنا”.

في الوقت الراهن، لم يعلن رئيس الوزراء الإسباني، الاشتراكي بيدرو سانشيز، ما إذا كان سيحضر الجنازة أيضًا.

وقال وزير الرئاسة فيليكس بولانيوس في تصريح لقناة تيليسينكو التلفزيونية: “إن الوفد الإسباني سيكون وفدا يظهر الاحترام المؤسسي الهائل الذي نكنه للبابا فرانسيس، ولكن أيضا المودة التي يكنها الشعب الإسباني له”.

أعلنت الحكومة الإسبانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام بعد وفاة بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس، أمس الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما، وأعربت الحكومة الإسبانية عن أسفهم لخسارة “رجل السلام والحوار”، وأكد رئيس الحكومة ، بيدرو سانشيز التزام البابا “بالسلام والعدالة الاجتماعية والأكثر ضعفاً”.

كما أعرب وزير العدل فيليكس بولانيوس عن “أعمق تعازي” السلطة التنفيذية بوفاته،  وقال بولانيوس في بيان رسمي “مات رجل طيب وبابا عظيم”، معلنا عن إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام على قداسته، وقال بولانيوس “إن بابوية البابا فرانسيس كانت بمثابة قوة دافعة للتجديد والإصلاح في الكنيسة الكاثوليكية والتي ستترك إرثا للتاريخ”.

وسلط المتحدث باسم الحكومة الضوء على تفاني البابا “للضعفاء” و”كفاحه ضد عدم المساواة، وضد الظلم، وكفاحه ضد تغير المناخ واهتمامه بكل أولئك الموجودين على الهامش”، فضلاً عن “دفاعه عن السلام” في صراعات مثل أوكرانيا وغزة.

وبحسب بولانيوس، فإن البابا فرانسيس كان على دراية كاملة بالواقع الإسباني. وأضاف بولانيوس “لقد أحبنا، وأحببناه وأحببنا ما تعنيه بابويته”.

وكانت الحكومة الإقليمية لمجتمع مدريد تتبع نفس الاستراتيجية ، حيث قدمت رئيسة المنطقة ، إيزابيل دياز أيوسو تعازيها للمجتمع الكاثوليكي في جميع أنحاء العالم في حفل أقيم في ساحة كولون بالعاصمة، بعد الوقوف دقيقة صمت على روح البابا.

وقالت رئيس المنطقة “أرقد في سلام”، مؤكدا أن البابا فرانسيس هو أول بابا من أصل إسباني أمريكي. وأعلنت مدريد الحداد لمدة ثلاثة أيام.

وأضافت أنه اعتبارًا من أمس الاثنين وحتى الأربعاء المقبل 23 أبريل، سيتم تنكيس الأعلام على المباني الرسمية حيث يكون استخدامها إلزاميًا حدادًا على البابا.