الحلم سبورت : أفيلينو والباباوات: صدفة عجيبة أم “لعنة كروية”؟

كشفت تقارير صحافية عن واقعة غريبة تتعلق بنادي أفيلينو الإيطالي، الذي ارتبطت ترقياته في مختلف درجات الدوري الإيطالي خلال السبعين عاماً الماضية بوفاة أو استقالة باباوات الفاتيكان، وذلك عقب وفاة البابا فرانسيس صباح الإثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاماً.

البابا فرنسيس. (أ ف ب)

وبحسب ما ذكرته صحيفة ماركا الإسبانية، فإن هذا الحدث الفريد أعاد إلى الواجهة ظاهرة ارتبطت بصعود فريق أفيلينو، الذي يبدو أنه “يرتقي” دائماً في درجات الدوري عند وفاة بابا الفاتيكان أو استقالته.
وخلال الموسم الحالي 2024-2025، نجح أفيلينو في الصعود إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي، بعد فوزه على فريق سورينتو بنتيجة 2-1 يوم السبت الماضي. وبعد أقل من 48 ساعة، جاء الإعلان الرسمي عن وفاة البابا فرانسيس، في تزامن جديد يعيد الحديث عن “لعنة الباباوات” التي تلاحق النادي منذ عام 1958.

الطريف أن البابا فرانسيس كان قد استقبل وفداً من نادي أفيلينو في الفاتيكان خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، حيث وقّع على قميص الفريق الأخضر والأبيض وباركه في لحظة استثنائية ستظل خالدة في تاريخ النادي.

وعلّق أنجيلو أنطونيو داغوستينو، رئيس النادي، بعد اللقاء قائلاً:
“نحن ممتنون جداً للبابا فرانسيس على هذه اللفتة الإنسانية الرائعة. توقيعه على قميصنا يُلهمنا لمواصلة الإيمان بأهدافنا، داخل الملعب وخارجه، ونثق أن بركته جلبت لنا الحظ أيضاً”.

وجاءت حالات الصعود التي تزامنت مع وفاة أو استقالة باباوات الفاتيكان جاءت على النحو التالي:
1958: ترقية أفيلينو إلى الدرجة الرابعة، تزامنت مع وفاة البابا بيوس الثاني عشر.
1963: صعود الفريق إلى الدرجة الثالثة بعد وفاة البابا يوحنا الثالث والعشرون.
1978: الترقية التاريخية إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، تزامنت مع وفاة البابا بولس السادس والبابا يوحنا بولس الأول الذي استمرت خدمته 33 يوماً فقط.
2005: صعود الفريق إلى الدرجة الثانية عقب وفاة البابا يوحنا بولس الثاني.
2013: ترقية جديدة تزامنت مع استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر.